الاتحاد الأوروبي يوافق على تمويل خط كهرباء جديد من القوقاز

يخطط الاتحاد الأوروبي للمساهمة في تمويل خط كابل لنقل الكهرباء يربط جورجيا وأذربيجان بدول الاتحاد الأوروبي عبر البحر الأسود.

التقت أورسولا فون دير لاين ، رئيسة المفوضية الأوروبية ، بزعماء الدول الأربع المشاركة في حفل التوقيع يوم السبت. لم يتم الكشف عن القيمة الإجمالية للمشروع. وتأتي خطط تمديد خط الكهرباء ، وهو الأول من نوعه لربط الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر بمنطقة القوقاز ، في إطار جهود الكتلة لتنويع مصادر الطاقة والحفاظ على الأسعار.

وقالت فون دير لاين في بوخارست: “منذ بداية الحرب الروسية ، قررنا أن ندير ظهورنا للوقود الأحفوري الروسي وتنويع أعمالنا مع شركاء موثوقين في مجال الطاقة ، وقد نجحنا”. يعتبر الكبل الكهربائي عبر البحر الأسود طريق نقل جديد مليء بالفرص ، لأنه يمكن أن يساعد أيضًا في توفير الكهرباء لجيراننا في مولدوفا وغرب البلقان ، وبالطبع لأوكرانيا “.

بالإضافة إلى رومانيا ، سينقل الكابل الكهرباء إلى المجر. ومن المتوقع الانتهاء من دراسة الجدوى التفصيلية في سبتمبر من العام المقبل ، على أن يتم الانتهاء من بناء الخط في غضون ست سنوات.

من جانبه ، قال فيكتور أوربان ، رئيس الوزراء المجري في بوخارست: “نحن فخورون بأن نكون جزءًا من استثمار فريد عالميًا ، لأنه عندما يكون هناك فراغ استراتيجي ، يصبح الابتكار أكثر أهمية. لو كنت أصغر بـ 30 عامًا لقلت أن هذا رائع حقًا “.

بمجرد اكتمال خط الأنابيب ، سيعمل خط الأنابيب على تعزيز صادرات الطاقة الأذربيجانية إلى الاتحاد الأوروبي ، حيث تقدر البلاد قدرتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة بـ 27 جيجاوات ، وفقًا للرئيس إلهام علييف. أصبحت أذربيجان ذات أهمية متزايدة للدول الأوروبية من حيث إمدادات الطاقة ، حيث أبرمت 10 دول على الأقل اتفاقيات مع باكو لاستيراد المزيد من غازها الطبيعي في محاولة لتقليل الاعتماد على التدفقات الروسية.

وقال علييف في بوخارست إن بلاده تخطط لزيادة تدفق الغاز إلى الاتحاد الأوروبي لتصل إلى 11.6 مليار متر مكعب العام المقبل.

هذا الشهر ، روجت وزارة الاقتصاد الجورجية لمشروع كابل الكهرباء ، الذي قالت إنه سيشمل بناء خطوط نقل تحت الأرض وتحت الماء بطول حوالي 1195 كيلومترًا (740 ميلًا) ، قادرة على نقل ما يصل إلى 1 جيجاوات من الكهرباء.