رواية خداع نفسي كاملة مجمعة (جميع فصول الرواية) بقلم آلاء هاني
فصول الرواية
الفصل الأول
رحيم : طيف ممكن نتكلم شوية
طيف : لأ
رحيم برجاء : علشان خاطرى
طيف بسخرية لما افتكرت الماضى : ملكش خاطر عندي
رحيم بحزن و وجع : للدرجادى
طيف : و أكتر كمان …. أنا بكرهك يا رحيم بكرهك اطلع برا
رحيم : علشان خاط….. لو سمحتي يا طيف
طيف بصراخ و هسترية: اطلع برااا
رحيم بخوف : طب أهدى
طيف و هى بتزقه برا الأوضة: برااااا اطلع برااا قفلت الباب فى وشه و قعدت تعيط على آخرها : بكرهك يا رحيم بكرهك و مستحيل اتجوزك
حبيبن تفهموا صح طب خليكوا معايا لحد الاخر بس علشان نفهم بس الاول هنرجع بالزمن 10 سنين لورا علشان نعرف ايه الا حصل
Flash back
رحيم : يعني إيه يا ماما
مرفت : يعنى لازم توافق على كلام جدك
رحيم : انا مش معنى أن أنا بعاملها كويس تجوزهالى وبعدين انا لسه 19 سنة و هى لسه 14 سنة دى جريمة
مرفت : افهم يا بنى لو معملتش كده أهل أبوها هيخدوها
رحيم بخضة : إيه ميقدرش يعملوا كده
مرفت لأ يقدروا بنتهم و هيخدوها
رحيم : مش معنى أن عمتى و جوزها مسافرين إن ليهم حق يخدوها
مرفت : يا بنى عمتك وجوزها سافروا خلاص وهيجوا كمان 4او 8 سنين و أهل أبوها مش عايزنها تقعد هنا
رحيم : ليه إن شاء الله
مرفت : بيقولوا إنها هتقعد هنا بصفتها إيه
رحيم : بنت عمتي و دا بيتها
مرفت : و الكلام دا مينفعش عندهم متنساش إن هما صعايدة و لو خدوها هيجوزها ابن عمها
رحيم بخوف : إيه
مرفت بخبث : أنت خفت ليه
رحيم بتوتر : مخفتش بس دا كبير عليها اوى
مرفت بحسرة : عرفت جدك عايزك انت ليه
رحيم : طب ماتجوزها آدم أنا مش هقدر أشوفها غير أختى
مرفت بعصبية: رحيييييم متعصبنيش آدم أخوها فى الرضاعة
رحيم : طب مت…… قاطعه صوت جده و هو بيقول بصرامه أنا قلت كلمة و خلاص و عمك سليم موافق
رحيم بصدمة : عمى سليم دا مش بيطقنى
سعد بسخرية : لأ يا خويا وافق علشان مستقبل بنته و علشان منظلمكش او نظلمها جوازكو على الورق لحد ما هند وسليم يرجعوا من سفرهم وبعد كده تطلقها
رحيم بصدمة : على الورق و طلاق
سعد بخبث : الله هى مش أختك بردو
رحيم بضيق : حاضر يا جدى
تم كتب الكتاب طلع رحيم اوضته و هو متلخبط و افتكر طيف و قد ايه هى جميلة و قد ايه هى جميلة و قد ايه ليها معزه فى قلبه و بيحبها و شعرها الطويل الا بيعشقه و ضحكتها الا مش بتفارق وشها و جنانهاو جيه فى باله فكره إنها مراته و ابتسم و بص فى المرآه و قال ايه الهبل الا انا فيه دا فوق يا رحيم فوق دى اختك فوق طيف زيها زى رحيل اختك انت مش بتحبها فوق
الباب خبط
رحيم : اتفضل
رحيم بصدمة ممزوجة بخوف : ………….
نكمل وقت تانى معلش عارفة ان دا قصيرة اوى الا بعد كدة طوال بس تعالوا نتعرف على العيلة دى
(رحيم الرشيدي 19 سنة بيدرس فى كلية الهندسة طويل و رياضي و بيحب يهتم بصحته جدا هادى و بارد لأبعد الحدود بس وقت العصبية اجرى و متبصش وراك عيونه رمادى و شعر٥ اسود عايز يحقق حلم باباه الا مات قبل مايحققه )
(طيف المنشاوى 14 سنة بنت عمة رحيم بتحب الضحك و الهزار طولها متوسط شعرها طويل جدا لحد خصرها لنه بنى و عيونها بنى بردو )
( مرفت ام رحيم و رحيل ست طيبة جدا و حنونه على كل الا فى البيت بتحب عيلة جوزها محمد )
(محمد الرشيدي ابو رحيم ربنا يرحمه اترحموا عليه يا جماعة كان حلمه انه يعمل شركة خاصة بالهندسة )
مرفت و محمد عندهم رحيم و رحيل
( احمد الرشيدي عم رحيم شغال دكتور فى مستشفى ابوه الحاج سعد الرشيدي و بيحب عياله و عيال اخوه جدا )
(منى مرات احمد طيبة و بتحب مرفت لأنها صديقتها و بنت خالتها و هى الا رضعت طيف علشان عطر بنتها من سن طيف )
احمد ومنى عندهم آدم وعطر
( هند الرشيدي مامت طيف و اخت أحمد ومحمد بتشتغل فى إدارة الأعمال و بتسافر هى وجوزها كتير وبيسيبو طيف عند جدها )
(سليم المنشاوى ابو طيف بيحب هند جدا و عادا اهله علشانها بيخاف عليها جدا و بسبب إنها عندها السكر مش بيحبها تسافر لوحدها )
سليم وهند عندهم طيف بس على الرغم من إنها بنتهم الوحيدة بيحبوها بس شغلهم واخد من اهتمامهم بيها كتير
يتبع….
الفصل الثاني
الباب خبط
رحيم : اتفضل
رحيم بصدمة ممزوجة بخوف : مالك يا حبيبتى فى ايه
طيف بعياط : ابيه
رحيم : مالك فى ايه اهدى براحة فى ايه
طيف بعياط : هما ليه عملوا كده
رحيم لوهلة فكر انها بتتكلم على موضوع جوازه منها
رحيم بتوتر : بصى يا طيف دا كان لازم يحصل كده افضل ليك
طيف بصويت: افضل ايه هسقط كده هسقط رحيم بستغراب : هتسقطى ليه مش فاهم
طيف طلعت الفون: بص يا ابيه قدموا معاد الامتحان و انا فى حجات كتير لسه مفهمتهاش
رحيم بصدمة : معاد الامتحان بتعيطى علشان كده
طيف و هى بتمسح دموعها : ايوه اومال هعيط ليه
رحيم بهون : طب هاتى الا حجات الا انت مش فاهماها و انا هشرحهالك
طيف بفرحة : بجد يا ابية
رحيم : ايوه بجد
طيف : حاﻻ و جريت على اوضتها
رحيم فى نفسه : احيه دى بتعيط علشان الامتحان اومال لو عرفت موضوع الجواز هتعمل ايه الصبر يا رب
ابيه
رحيم : نعم
طيف : انا جيت سرحان فى ايه
رحيم : وﻻ حاجة تعالى يﻻ نقعد على المكتب ها يا ستى الا مش مفهوم
طيف : بص يا ابيه الدرس دا و …………
بدأ رحيم يشرح بعد وقت
رحيم : ها فهمتى
طيف : اه تمام فهمت
رحيم : طب حلى دول كده اما نشوف فهمتى و ﻻ ﻷ
طيف :حاضر
بعد وقت بين انشغال طيف بالحل و متابعة رحيم ليها و نظراته لشعرها
رحيم : طيفى
طيف بانشغال : امممم
رحيم و هو بيحرك ايده على شعرها : مش ناوية تتحجبى بقا
طيف سابت القلم و قالت بتوتر : ابيه بصراحة كنت عايزة اوريلك حاجة
رحيم : حاجة ايه
طيف و هى بشده من ايده على ناحية اوضتها : تعال بس
دخلت الاوضة و قالتلو ممكن تغمض عينك
رحيم بستغراب : ليه
طيف : غمض بس
رحيم و هو بيغمض عينه : اهو
طيف راحت ناحية الدوﻻب و طلعت منه ………
فى المطبخ
يعنى دلوقتى يا ماما رحيم اتجوز طيف
منى : ايوا يا بنى
آدم : يعنى هو دلوقتى جوزى اختى
منى : ايوا يا بنى
آدم : يعنى ايه مش فاهم
منى بنرفزة : ولااا بقولك ايه دى 5 مرة احيلك فيها و افهمك الله قولنا جدك جوز طيف لرحيم علشان يحميها من عمها فتح مخك دا شوية و متعصبنيش
آدم : خلاص هسكت اهو
بعد ثانية
آدم : ايوا يعنى اتجوزها ليه مش فا..
منى بمقطعة و هى ماسكة السكينة : اطلعى برا يا بن الجزم*ة
آدم بخوف : حاضر حاضر
دخل رأسه تانى فى المطبخ و قال هروح افهم من رحيم اقولك ليه
منى بسخرية : ليه اخرت صبرى
آدم : علشان انت مش ام جدعة على فكرة
منى : اطلع برااا
عند رحيم و طيف
طيف بتوتر : افتح عينك
رحيم : فتح… ايه دا
طيف بتوتر اكتر : ايه يا ابيه مش حلو
رحيم بصدمة : انت انت بهزرى صح
طيف و هى خلاص هتعيط : ايه مش عبجك يا ابيه
رحيم و هو بيحضنها : هو ايه الا مش عاجبنى انت بجد عايزة تعملى كده
طيف : اه ايه رأيك
رحيم : موافق طبعا
طيف و هى بطنط عليه تحضنه : بجد يا ابيه
رحيم بخضة: يا خرببيتك هنقع
طيف بهزار : مش انت الا تقع يا عسل
رحيم بسخرية و هو بيقعد على السرير: عسل المهم امتى و ازاى جبتى الادناء و الخمار دا
طيف بخوف:هقولك بس متتعصبش
رحيم بهدوء :قولى و وعد مش هتعصب
طيف بتوتر : بعد الدرس رحت و جبتهم
رحيم بصلها بغضب
طيف و هى بتبعد بخوف : ابيه انت قلت انك مش هتتعصب
رحيم شدها قعدها جنبه على السرير : رحتى انت و مين
طيف بخوف : هو يعنى كنت
رحيم بعصبية : كنت ايه انطقى
طيف بدموع : انا و ميرا و عطر ويحيى
رحيم بستغراب : يحيى مين
طيف بتوتر : صا … صاحبك
رحيم بصوت عال: نععععععم يا روح امك
طيف و بتعيط : ابيه
رحيم فى محاولة للوصول للهدوء : و انت شوفتى يحيى فين
طيف : ميرا
رحيم : مالها
طيف : اخته كان جاى يوصلها و لما عرف صمم يجى معانا علشان مش نبقى لوحدنا
رحيم : و مرنتيش عليا ليه
طيف : كنت عايزة اعملها مفاجأة بس مكنتش اعرف انى هضيقك كده أنا اسفة
رحيم بهدوء : نتكلم واحدة واحدة
طيف : ماشى
رحيم : هسألك و تردى عليا
الا عملتيه دا صح تروح من غير ماتقولى لحد و لوحدك انت و البنات ؟
طيف بحزن : ﻻ مش صح غلط
رحيم :طب ينفع تروحى مع واحد متعرفهوش ؟
طيف : بس يحيى صاحبك بصلها بغضب فكملت بسرعة وخوف و اخو صحبتى و هى كانت معانا
رحيم : يعنى انا لو رحت جبت حجات مع يحيى و ميرا و مش قلتلك مش هتزعلى ؟
طيف بغيره : و انت تاخدها هى ليه ان شاء الله
رحيم برفع حاجب : وانت اخدته هو ليه ان شاء الله و بعدين ما ينفعش تروحى مع حد غريب ماشى علشان كده مش بس غلط حرام كمان
طيف بندم : انا اسفة يا ابيه
رحيم و هو بيحضنها: انا مش بقولك كده علشان تندمى او تزعلى انا بفهمك بس يا حبيبتى و بعدين ماتعتزريش يا روحى ماشى
طيف هزت راسها بهدوء
رحيم : تانى حاجة انت و اثقة انك عايزة تلبسى كده
طيف بحيرة : مش عارفة انا متلخبطة
رحيم : طب انت عايزة تلتزمى فى لبسك صح
طيف : صح انا مش هبقى ملتزمة فى كل حاجة الصﻻة و الورد و الاذكار و هجى للبس و اتبحرج
رحيم بضحك : اتبرج مش اتبحرج
طيف : يووه بقا انا اعرف
رحيم : طب احنا هنعمل اتفاق
طيف : ايه هو
رحيم : نبدأ الاول بالطرحة و البلوزات الطويلة متنسيش انك بتلبسى بناطيل يعنى هتحسى بخنقة من الادناء و الجيب و الدرسات و نوسع البنطلون واحدة واحدة و نلبس بعد كده درسات و جيب و بعد كده الخمار و حبه بحبه تلبسى الادناء علشان مش تتخنقى و تقلعية
طيف بتفكير : ماشى يا ابيه حلو الفكرة دى
بس ايه افصل مرحلة فى كل دا
رحيم : الادناء و الخمار طبعا هو ايه مواصفات الزى الا البنت لازم تلبسه
طيف : لايصف و ﻻ يشف و مش يبين غير الكفين و الوجه و مش معطر و مش مزين
و يكون فضفاض واسع
رحيم : طب ما احنا شطار اهو
طيف بابتسامة : بفضلك
رحيم : اه صح اشمعنى اللون دا و جبتى فلوسهم منين
طيف : اوﻻ الفلوس مش انت على طول بتدينى فلوس
رحيم : اه
طيف : كنت بحوشها و حبت بيها و اللون مش انت بتحب اللون الهافان صح
رحيم : صح
طيف : علشان كده جبته
رحيم بتو هان فى عنيها : طيفى انا بح..
قطعه صوت آدم : الله الله يا استاذ رحيم انت بعمل ايه
رحيم بصله بقرف : بعمل ايه
آدم : انت حضنها كده ليه
رحيم و هو بيضمها اكتر : وانت مالك
آدم : سيب البت يﻻ
طيف بخجل : ابيه ابعد
رحيم :طيب اهو
آدم : وهو حاضنك من امتى يا اختى
طيف بخجل : ابيه اسكت
آدم بصدمة مصطنعة : اسكت
رحيم :انت ايه الا جابك يﻻ
آدم بتذكر : اه صح هو صحيح الا انت و جدى عملتوه دا
طيف بفضول : عملوا ايه
رحيم بتوتر : معملناش حاجة روحى يا حبببتى شوفى رحيل و عطر
طيف : ماشى يا ابيه بس هعرف برده
رحيم : امشى يا بت
طيف : والله دى اوضتى اطلعوا انتوا برا
رحيل و عطر فى نفس الوقت : ايوا يﻻ براا
آدم : ايه دا فى ايه
رحيم و هو بيجره من قفاه : يﻻ يا مهزقنا
آدم : الله و انا مالى يا لمبى
فى اوضة رحيم
رحيم بغضب : انت ايه الا انت كنت هتقولوا دا
آدم : فى ايه انت بجد اتجوزتها
رحيم : اه بقت مراتى
آدم : انتم بتهزروا صح
رحيم : اقعد و انا هفهمك
بعد و قت
رحيم : هاا فهمت
آدم بسعادة : اه فهمت
رحيم باستغراب : و انت فرحان ليه
آدم : علشان فهمت انت لو تعرف انا بقالى قد ايه ماما بتشرحلى الموضوع دا هتتصدم
رحيم : من غير صدمة يا اخويا انا عارف انك حمار بس مش لازم حد يعرف الموضوع دا ولا حتى البنات
آدم : متخفش بس مبروك يا اخويا عقبال الفرح
جالهم صوت من على الباب : مبروك ايه و فرح ايه هو انت اتجوزت
رحيم بصدمة : الله يخربيبتك يا آدم
يتبع….
الفصل الثالث
=مين الا اتجوز حد يرد عليا
رحيم بتوتر : محدش انت عارف ان ادم بيحب انه يهزر صح يا آدم
آدم بتأكيد : ايوا ايوا هو كده
=تمام على راحتكوا
رحيم : انت عايز ايه يا يحيى
يحيى بحزن مصطنع : مش عايزة حاجة يﻻ نكمل المشروع علشان امشى
رحيم بضيق : متزعلش يا يحيى
يحيى بحزن مصطنع : مش زعلان
رحيم :ﻻ يا راجل طب اهدى و هبقى اقولك الموضوع بعدين
يحيى بفرح : يعنى هتقولى
رحيم بسخرية : يﻻ نكمل المشروع علشان امشى
يحيى : يوووه يا رحيم ما انا عايز افهم و مش ماشى من هنا الا ما افهم ها يﻻ
رحيم : حاضر يا سيدى
و حكاله كل الا جرا
يحيى بفرحة : مبروك يا صاحبى
رحيم : فى ايه يا جدعان هو الكل فرحان ليه يحيى بغمزة : يعنى انت مش فرحان
رحيم بضيق : اخرس و يﻻ نشوف الزفت المشروع على دماغك انت و هو و كمل باستغراب فين آدم
يحيى و هو بيبص حوليه بنفس الاستغراب : مش عارف مش كان هنا راح فين
رحيم بخبث : اقولك و متزعلش
يحيى باستغراب : و ازعل ليه
رحيم بخبث اكبر : هى ميرا جيت معاك
يحيى : آه ايه العلاق……. ااااه يا بن الا
و كمل بصوت عال و هو طالع من الاوضة : ولاااااا يا آدم انت يا زفت
= انت يا حمار بيت ابوك هو
يحيى بصدمة : حمار و بيت ابويا
عطر : اه صوتك عال ليه
يحيى بخبث : هو الصوت دا جى منين
عطر بغيظ : من هنا يا نخلة
يحيى وهو بيبص تحت : ايه دا ازيك يا صغنن
عطر بغيظ : متقولش صغنن
يحيى باستفزاز : حاضر يا اوزعة
عطر بعصبية و صوت عال : ابييييه
رحيم بضحك : نعم يا حبيبتى
عطر بنفس الصوت العال : شوف الكائن دا
يحيى بغيظ : كائن يا حمارة
عطر بدموع : انا حمارة
رحيم بضيق : يحيى اسكت ايه حمارة دى
يحيى بضيق : ماهى بتعلى صوتها و قالتلى حمار علشان عليت صوتى
عطر بدموع : انا فى بيتى و انا حره ومشيت
رحيم : اعمل فيك ايه بقا كان ﻻزم تعصبها و تزعلها روح اعتذرلها و صالحها يﻻ
يحيى : ﻻ طبعااا انا اروح اعتذر لدى
رحيم و هو بيمسكه من قفا : وﻻ انت تروح تصالحها ساااامع و الا قطعه صوت الفون
رحيم بصدمة : دا عمى سليم
يحيى باستغراب : و فيها ايه مالك مصدوم ليه رد على حماك
رحيم بصدمة اكبر : دا مش بيطقنى دا عمره ما كلمنى وش لوش و دلوقتى بيرن
يحيى بسخرية : خليك ارغرى لحد مايقفل
رحيم : هرد اهو
يحيى : و انا هروح اشوف عطر
رحيم هز راسه و راح يكلم سليم
و يحيى راح يشوف عطر
فى اوضة طيف
= هما راحوا فين
آدم : كل واحدة راحت تلبس
= ليييه
آدم: علشان اخوك هنا مثﻻ
ميرا باستيعاب : اه ماشى
آدم : عاملة ايه ؟
ميرا : الحمد الله كويسة
آدم : سمعت انك عايزة تتدخلى هندسة
ميرا بشغف: اه دا حلم سنين
آدم بابتسامة : ليه
ميرا ياستغراب : ليه ايه
آدم : اقصد اشمعنى هندسة يعنى
ميرا : بحب اصمم و ارسم و علشان اعمل بيتى بنفسى
آدم : بس دا مش شغل اكتر للرجالة
ميرا : ليه يا عنيا منشيهش و ﻻ منشبهش و على رأى سعاد حسنى لما قالت : قالك مساواة قولناله يا ريت اصل التفرقة مش طبيعية
آدم بضحك : خلاص خلاص اهدى انا مش قصدى حاجة قصدى ان مفيش بنات كتير بيدخلوها و كمان معظم الا شغالين رجاله
ميرا بدموع : بس هبقى انا و رحيل
آدم بصدمة : رحيل مين مستحيل اكيد ﻻ
ميرا بدموع اكتر : ﻻ هتدخل معايا انت و انفجرت فى العياط
آدم بخوف : يخربيتك اسكتى انا قلت ايه انا على حد علمى ان رحيل عايزة اثار
ميرا بشحتفة : ﻻ هى قالت ان هى هتدخل هندسة علشان تدرس المبانى الاثرية و تبقى فاهمة اتعملت ازاى
ادم : طب خلاص اهدى يا بشمهندسة
ميرا و هى بتمسح دموعها : غصب عنك على فكرة
ادم بضحك : ماشى يا ستى
ميرا : هو انت من انصار المجتمع الذكورى دا وﻻ
ادم بجدية : فى حجات اه و حجات لا
ميرا : يعنى
ادم : يعنى الست تقدر تعمل الا الرجالة تعمله مش كل حاجه اه بس احنا كرجالة منقدرش نعمل كل حاجة انتوا تعملوها بردو المجتمع مش ست بس او راجل بس المجتمع ست و راجل مينفعش حد يبقى اعلى من حد بس الاكيد ان احنا ﻻزم نتبع الا الرسول صل الله عليه و سلم قال عليه فى المعاملة بين الراجل و الست وﻻ ايه
ميرا : اول مره احسك عاقل كده
ادم : انت واخدة عنى فكرة غلط خالص
ميرا : يا جدع
نسبهم يرغوا بقا خلينا نخلص
يحيى خبط على اوضة عطر
عطر بعياط : مين
يحيى : انا ممكن نتكلم شوية
عطر و هى بتحاول تتحكم فى نفسها : ﻻ
يحيى بخبث : طب علشان خاطر القط الاسود عطر بصدمة و هى بتفتح الباب : انت انت
يحيى : انا انا انا ايه
عطر : عايز ايه
يحيى : طب ممكن تقفلى الباب و تعال نتكلم و احنا رايحين عند ميرا
عطر : ماشى
يحيى : مبدأيا انا اسف ماكنش قصدى انى اعلى صوتى و عارف انى مش فى بيتى
عطر بسرعة : بس انا مقصدتش كده
يحيى : عارف و انا كمان مكنش قصدى انى اقولك يا حم*ارة و اكمل بتحذيربس اياك تعلى صوتك تانى
عطر : حاضر و اسفة انى شتمتك
يحيى : خلاص خلصين
عطر : اه خلصين بس متقلش لحد انى لسه بشوف كرتون
يحيى : حاضر يا صغنن
عطر وهى بتبدب برجلها على الارض :يووووه
يحيى : اومال فين ميرا
عطر : فى اوضة طيف
يحيى : طب يﻻ
يحيى راح لقى الباب مفتوح و محدش فى الاوضة غير ادم و ميرا و دا ضايقه على الرغم من ان الباب كان مفتوح و الا ضايقه اكتر ان ميرا كانت بتتكلم بانسجام مع ادم و بيضحكوا و يهزروا
يحيى بضيق : انت يا زفت
ادم بدون تفكير : نعم
يحيى بسخرية : ﻻ عارف نفسه ماشاء الله
ادم : تعال يا يحيى
رحيم : يجى فين هى و كال من غير بواب انت ايه مقعدك هنا و فين طيف و رحيل
رحيل من وراه : انا هنا يا ابيه
رحيم : كنت فين
رحيل : كنت بلبس
رحيم :فين طيف
رحيل : مش عارفة
ادم : هى نزلت قالت هتجيب مياه و مجتش
رحيم : طب يلا انت و هو برا الاوضة يلا
ادم و يحيى : هنروح فين احنا مرتاحين هنا
رحيم : يلا يا حيوان منك له
طيف : فى ايه
رحيم لف بلهفه : كنت فين
طيف : كنت بجيب مياه و طنط مرفت كانت عايزانى بس كده
رحيم : طب يلا خلينا نروح نخلص المشروع و البنات يقعدوا يذاكروا
يحيى : اذا كان كده انا كلية شرطة مليش علاقة بالهندسة
رحيم بسخرية : اومال انت جاى ليه مش علشان هتساعدنا
يحيى : و لغيت الفكرة
رحيم بعصبية : اقسم بالله لو عديت لحد 3 و انتوا لس… مكملش كلامه كان ادم و يحيى فى اوضته
البنات ضحكوا بعلو صوتهم عليهم
رحيم : اسكت يا بت انت و هى و اياك المح واحدة برا الاوضة اجروا يلا ذاكروا
فى اوضة رحيم
رحيم بجدية : يﻻ خلينا نخلص
يحيى و ادم : يﻻ
بعد وقت كبير
البنات ناموا و ميرا قررت تنام مع عطر
الشباب كانوا سهرانين بيعملوا فى المشروع
الباب خبط
رحيم : ادخل
مرفت : السﻻم عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
رحيم : تعال يا ماما تعبتى نفسك ليه
مرفت : بقالكوا كتير بتشتغلوا كلوا و اشربوا العصير دا و بعد كده كملوا
ادم : و البنات
مرفت : نامو و ميرا نامت مع عطر فى الاوضة يا يحيى
يحيى : تمام
رحيم : طيف كلت و نامت
مرفت : هى الا خلتنى اجبلكوا الحاجة
رحيم : هى لسه صاحية
مرفت : راحت علشان تنام
رحيم :تمام
مرفت : اسبكوا بقا
بعد و قت كمان
رحيم : ثوانى و جاى يا شباب
يحيى : والعه معاك يا عم
رحيم : اخرس ياﻻ
رحيم راح يطمن على طيف
لقها نايمة و شكلها مضحك اوى ايدها فوق راسها و شعرها على وشها و حواليها غطاها كويس و طبع قبلة على رأسها
طيف بنعاس : رحيم
رحيم : عيونه
طيف : خلصتوا
رحيم و هو بيبعد شعرها من على وشها : لسه
طيف قامت قعدت : و هتخلصوا امتى
رحيم : على حسب اسيبك دلوقتى علشان تنامى اسف علشان صحتك
طيف : وﻻ يهمك و بعدين هى اول مره
رحيم بضحك : على رايك يﻻ تصبحى على خير
طيف : و انت من اهل الخير
رجع اوضة بس ادم و يحيى مش هناك
جرى على اوضة عطر
لقى ادم و يحيى فى نقاش حاد
ادم : انا هدخل اطمن على اختى انت داخل ليه
يحيى : داخل اطمن على اختى
ادم : بس مينفعش تدخل دى اوضة اختى و هى نايمة جوا
يحيى : طب ما اختى انا كمان نايمة جوا هتدخل انت ليه
رحيم بصوت واطى : بس انتوا الاتنين على اوضة يﻻ بلاش صوت عال الناس نايمة
ادم و يحيى و هما بيبصوا لبعض بغيظ : حاضر
رحيم دخل ايدو من الباب سحب المفتاح من جوا و قفل الباب من برا و حدف المفتاح من تحت الباب تانى لف علشان يرجع اوضته
لقى مامته فى وشه
مرفت : بتعمل ايه يا بن بطنى
رحيم : بعمل ايه
مرفت : يعنى رحت لطيف و انت عارف ان نومها خفيف و انها هتصحى و قلت ماشى تروح لرحيل تطمن عليها قلت ماشى انما مش عايزهم يدخلوا لعطر و ميرا و قفلت على البنات ليييه بقا مش واثق فيهم
رحيم بتنهيدة : لا واثق فيهم بس ادم و يحيى مش هيناموا كده و انا عارف و انت عارفة ان ادم بيحب ميرا و يحيى بيحب عطر
مرفت : و انت بتحب طيف
رحيم بضحك : يادى ام الموضوع دا قلت باعتبارها اختى و زى بنتى انا الا مربيها
مرفت بتنهيدة : براحتك شوف هتعمل ايه يلا
رحيم و هو بيبوس دماغها : تصبحى على خير يا ست الكل
مرفت : و انت من اهله
يتبع….
الفصل الرابع
تانى يوم فى المطبخ
طيف بتوتر : طنط مرفت
مرفت : نعم يا حبيبتى
طيف: هو ابيه رحيم لسه نايم
مرفت : اه وكملت بخبث ماتتطلعى تصحيه
طيف بخوف : هااا لا لا خليه نايم
مرفت بخبث: يا بت اطلعى يﻻ علشان يتغدى معانا
طيف : طب حد معاه فى الاوضة
مرفت : ﻻ ادم نايم فى اوضته و يحيى فى اوضة الضيوف
طيف :طب حاضر
فى اوضة رحيم
طيف : ابيه
رحيم : …….
طيف و هى بتبعد شعره عن وشه : رحيم
رحيم بنوم : امممممممم
طيف : يﻻ اصحى
رحيم بنعاس : ﻻ روحى عايز انام
طيف : علشان خاطرى بقا قوم
رحيم بخبث : انت واقفة بعيد ليه مش كنت هنا دلوقتى
طيف بتوتر : هاا ﻻ مش بعيد يﻻ هانزل و انت خلص تعال ورايا
رحيم بهدوء : قربى
طيف : ﻻ وقوم يﻻ
رحيم بحده خفيفة : تعال
طيف بخوف : حاضر
رحيم : ممكن اعرف انت خايفة ليه منى و من امتى و انت بتخافى منى كده و بقالك كتير مش بتيجى تصحينى زى كل مره ليه
طيف بتوتر : مفيش حاجة
رحيم شدها عليه : لا فيه حصل حاجة منى دايقتك او زعلتك فى حاجة
طيف بدموع : لا محصلش
رحيم : اومال ليه الدموع دى
طيف و هى بتحاول تقوم : عادى يا رح… ابيه ممكن تسبنى
رحيم : ﻻ مش هسيبك غير لما تقوليلى فى ايه و بعدين مكملتهاش ليه
طيف : هى ايه
رحيم : رحيم
طيف : علشان انت اكبر منى
رحيم : دا هما 4 سنين و بعدين ما توهيش مالك
طيف بعياط : مفيش قلت مفيش
رحيم و هو بياخدها فى حضنه : ﻻ كده فيه من امتى و انت بتخبى عنى حاجة مالك يا حبيبتى طب انا اذيتك فى حاجة
طيف دموعها نازلة فى هدوء
رحيم و هو بيمسح دموعها بشفايفه: عشانى قوليلى مالك
طيف ساكته و بتحاول تبعد
رحيم بعصبية و هو بيمسك دراعها جامد : بت انت مالك انطقى فى اييييه
طيف زادت فى العياط : ابعد يا ابيه
جاله صوت عال من على الباب مليان غضب
=رحييييييييم
رحيم بخضة : فى ايه يا عمى
احمد بهدوء : سيب طيف
رحيم بضيق : حاضر
احمد : روحى شوفى مرفت كانت عايزك
طيف بتوتر : حاضر
طيف خرجت برا الاوضة
رحيم بضيق : ممكن افهم فى ايه
احمد بحده : الا انت كنت بتعملوا دا
رحيم : عملت ايه هى مش عايزة تقولى مالها
احمد : مالها
رحيم : يا عمى انت مش فاهم يعنى بقت بتخاف منى و مش بتيجى تصحينى زى قبل كده
احمد بسخرية : و انت مش عارف انت عملت ايه
رحيم باستغراب : عملت ايه
احمد بترقب : انت مش فاكر ان انت ضربتها لما جيت تصحيك
رحيم بصدمة : انا ضربت طيف اكيد ﻻ
احمد : يوم ما كنت سخن و هى جيت تصحيك زعقت فيها و ضربتها بالقلم
رحيم بصدمة : ﻻﻻﻻﻻﻻ انا اكيد معملتش كده مستحيل دى طيف ﻻ يمكن
احمد : ﻻ حصل و اياك اشوفك بتزعقلها كده تانى
رحيم ببرود : مراتى
احمد : دا عند امك خف يا اخويا قوم يﻻ
فى اوضة الضيوف عند يحيى
ميرا و عطر دخلوا بهدوء و فى ايداهم جردل مياه
عطر : 1 2 3
يحيى بخضه : بغرق النجدة يا فندم بنغرق
يحيى سمع صوت ضحك بص لقى ميرا و عطر
يحيى بعصبية : اه يا كلبة انت و هى
ميرا فى ثانية كانت برا الاوضة
عطر بصدمة : اه يا كلب البحر
يحيى بعصبية و هو بيقرب منها : ايه الا انتوا عملتوا دا
عطر بخوف و هى بترجع لورا : والله ميرا هى السبب والله ما انا جيت تجرى اتزحلقت و قعت
يحيى بخوف : انت كويسة
عطر بالم : اه يانى يا ظهرى منك لله يا ميرا الكلب
يحيى و هو بيقومها : قومى بس براحة انت و قعتى ازاى
عطر بتوتر : هااا
يحيى بص على الارض بصدمة : شامبو انتوا عايزين تعملوا ايه
عطر بخوف : والله انا مقصدتش هى افكار ميرا والله مش انا
يحيى بعصبية : انت عارفة لو كنت وقعت كان حصل ايه
عطر بدموع : والله انا اسفة مش هعمل كده تانى والله
يحيى بخبث : و انا مش مسامح
عطر : اومال هتسامح ازاى
يحيى بخبث اكبر عايز بوسة هنا و شاور على خده
عطر بصدمة : عند امك
يحيى بصدمة : عند امى و كمل بخبث خلاص اخدها انا
عطر و هى حاطة ايدها فى وسطها : جرا ايه يا عنيا ماتتلم ياض هو هبل وﻻ هبل
يحيى بصدمة : ايه دا فى ايه
عطر : يﻻ يا خويا خف علشان تطفح
يحيى بصدمة : اطفح
عطر و هى بتطلع من الاوضة بسرعة : اه يﻻ
يحيى لسه فى صدمته : مين دى دى كانت بتعيط من شوية و خايفة ايه دا فى ايه
عند ميرا بعد طلعت تجرى من اوضة يحيى
خبطت فى ادم
ميرا بالم : اه يا جحش مش تبص قدامك
ادم بصدمة : جحش و كمل بغضب انت الا بتجرى مش انا
ميرا بضيق : انا اسفة
ادم بسخرية : و كنت بتجرى ليه
ميرا بتوتر : ها مفيش
ادم بهدوء : فى ايه
ميرا : بصراحة احنا دلقنا مياه على يحيى
ادم بترقب : انتوا مين
ميرا : انا و عطر
ادم : و فين عطر
ميرا بصدمة : يالهههوى معرفتش تجرى
ادم بصدمة : يعنى ايه معرفتش تجرى يخربيتك
ادم جرى على الاوضة الا فيها يحيى
لقى عطر طالعة مش قادرة تمشى راحلها بلهفه مالك يا حبيبتى الواد الا جوا دا عملك حاجة
عطر : ﻻ
ادم : اومال مالك
عطر : وقعت و ظهرى و جعنى
ادم : وقعتى فين
عطر: فى… قطعتها ميرا بسرعة خلاص يا ادم ادخل شوف يحيى و هاته و تعالى يﻻ علشان الغدا و خدت عطر و مشيت
ادم و هو داخل ليحيى : هو فى ايه يايح.. .ااااااااه وقع نفس وقعت اخته
يحيى مقدرش يمسك نفسه من الضحك : مش قادر انت و اختك 😂😂😂
ادم : هى علشان كده ماسكة ظهرها اااااه
يحيى وهو بيقومه: ايوا من اعمالكم
ادم بالم : اياك تكون زعلتها
يحيى : يا اخى اتنيل شوف نفسك الاول
ادم بجدية : انا مبهزرش
يحيى بجدية : ماتقلقش معملتلهاش حاجة كفاية انها وقعت
ادم بابتسامة : طب يلا خلينا ننزل
على الغدا
طيف قاعدة بتبص فى الطبق بتاعها و مش بتبص لرحيم الا مدايق جدا من الا هو عملوا و زعلان ان هو مزعلها و انها خايفه منه
و ادم الا مركز مع ميرا اكتر و حركاتها و قد ايه هى روحها حلوة و لطيفة
وعطر الا حطاه و شها فى الطبق بخجل من الا يحيى كان عايزوا و الا هى عملتوا و من نظرات يحيى ليها الا مليانه خبث و جرأة
بعد الغدا
رحيم : احم احم
سعد : فى ايه يا بنى
رحيم : بقولك يا جدى بما ان احنا داخلين على امتحانات فاحنا عايزين نخرج و ناخد البنات معانا
سعد : دا ليه ان شاء الله
رحيم : يعنى نحاول نطلعهم من جو الامتحانات و المراجعات و كده و خصوصا انهم 3 اعدادى
سعد : هعمل نفسى مصدق
رحيم بتوتر : يعنى موافق
سعد : امممم
رحيم و هو بيبوسه : يا حبيبى يا جدى
الكل ضحك عليه
رحيم بحرج : ايه يﻻ علشان نخرج قوموا البسوا
عند كورنيش بحر اسكندرية
رحيم بحزن : انت ليه مقلتليش
طيف بتوتر : مقلتش ايه
رحيم : انى ضربتك
طيف بحزن : محصلش حاجة يا ابيه
رحيم و هو بيحضنها : انا اسف بجد مكنتش اقصد مكنتش فى وعى و علشانى بلاش تخافى منى او تزعلى منى انت مش عارفة انت غالية قد ايه عليا
طيف : حاضر يا ابيه
رحيم بضيق : ممكن تقولى رحيم بﻻش ابيه
طيف : حاضر يا سى رحيم
رحيم بضحك : قلب سى رحيم
طيف ابتسمت بخجل
رحيم : و ليك وعد منى ان عمرى ماهزعلك او اجرحك فى يوم و انا دايما فى ظهرك يا حبيبتى اى حاجة تضايقك او تزعلك تعالى قوليهالى و هسمع و هتلاقينى مصدقك و بدعمك فى كل حاجة دايما اتفقنا
طيف بسعادة : اتفقنا
رحيم بخبث: انا ضربتك فين
طيف ببراءة شاورت على خدها : هنا
رحيم طبع قبلة عميقة فى خدها : و ادى يا ستى اعتذار كمان و اكمل بخبث : سامحتينى وﻻ لسه
طيف بخجل شديد : و هى بتبعد لا خلاص سمحتك
رحيم بضحك و هو بيقربلها : مش حاسس انها طالعة من قلبك
طيف و هى بتجرى : لا والله من جوا جوا قلبى يا آددددم
رحيم و هو بيجرى وراها : خدى يا بت
و فى ثانية كان حضنها من ظهرها و بيلف بيها طيف و هى بتضحك على اخرها : خلاص يا رحيم نزلنى
ميرا و عطر و رحيل وقفين مبسوطين و هما بيتفرجوا عليهم
رحيل فجأة بتبص حواليها ملقيتش عطر و ميرا استدارت لقت يحيى شايل عطر و بيلف بيها جامد و هى بتصرخ و ادم ماسك ميرا من قفاها
آدم بغضب : سيب البت يﻻ
يحيى و هو بيلف : و لو و لو
ادم : طيب و شال ميرا و بقا يلف بيها يحيى ساب عطر و بص لادم بغضب : نزلها يا ادم
ادم و هو بينزلها : ما كان من اول
ادم شد عطر ناحيته : ملكش دعوه بيها
يحيى شد ميرا : و انت كمان ملكش دعوة بيها
كل دا و رحيل واقفة تتفرج و هى بتضحك عليهم
و فى ثوانى لقت نفسها فى الهوا
رحيل بصويت : نزلنى يا رحيييم ابوس ايدك
رحيم بضحك و هو بيحطها على الارض :انت لسه بتخافى
رحيل بدموع : ابيه انت عارف ان بخاف من الارتفاعات
رحيم و هو بيحضنها : هى فين الارتفاعات دى
رحيل : مانت شايلنى فوق اوى
رحيم : خلاص احنا اسفين يا عبد الصمد
المهم عايزين تروحوا فين
البنات فى صوت واحد : الملاهى
يحيى بسخرية : لا ما شاء الله كلهم صغيرين كنت مفكرك انت بس ياعطر
عطر بصتله بغضب
ميرا : يحيى علشانى
يحيى بضيق : طيب
قضوا وقت حلو من ضحك و هزار و صور و فيديوهات
و فى اخر اليوم
رحيم : انتوا هتروحوا
ادم و يحيى : اه احنا اتفرهضنا خالص
رحيم : طيب روحوا و خدوا البنات معاكوا و انا هخد طيف مشوار صغيرة و هنبقى نروح الباقى : تمام
فى العربية
طيف : رحيم احنا رايحين فين
رحيم : ثوانى و هتعرفى
طيف : طب هنتأخر
رحيم : ان شاء الله ﻷ
بعد دقايق
رحيم وقف العربية : ها وصلنا
طيف بصت بصدمة للمحل : انت بتهزر صح
رحيم بابتسامة : ……………
نكمل بعدين
يا ترى ايه المحل دا ؟ و يا ترى رحيم هينفذ وعوده لطيف وﻻ ﻷ ؟
يتبع….
الفصل الخامس
طيف بصدمة : ايه دا انت بتهزر صح
رحيم بابتسامة : لا مش بهزر يلا يا بنوتى
ونزل من العربية و فتح لها العربية
رحيم : يﻻ انزلى
طيف بصدمة : رحيم متهزرش
رحيم : مش بهزر و يﻻ
دخلوا محل للبس الشرعى
رحيم بابتسامة : ها نبدأ بايه
طيف بحيرة : مش عارفة
رحيم : طب تعالى
جابلها طرح و جيب ودرسات
رحيم : انا عارف انى قولتلك انى هجيب طرح على بلوزات و بناطيل بس خليها جيب على طول لحد كده و كفاية بناطيل اشطا
طيف بفرحة : اشطا
وخلصوا و روحوا
دخلوا القصر و هما مبسوطين
لقوا سعد ومرفت و احمد ومنى قاعدين مستنينهم
رحيم وطيف: السﻻم عليكم
الباقى : و عليكم السﻻم و رحمة الله و بركاته
رحيم باستغراب : مالكوا قاعدين كده ليه
سعد بهدوء : كنتوا فين
طيف بصت لرحيم الا قال بهدوء : كنت بجيب حجات لطيف و متأخرناش
سعد بسخرية : متأخرتوش الساعة 1 بليل جى بيها فى اخر اليل و تقولى متأخرناش
رحيم بضيق : محصلش حاجة يا جدى لكل دا
طيف بصتلهم بصدمة و استغراب مش اول مره تتأخر كده مع رحيم
سعد بهدوء : اطلع اوضتك يا طيف
طيف : بس يا جد….
سعد بحده : مفيش بس على فوق
رحيم بضيق : ملعش يا طيف اطلعى
طيف طلعت على فوق و هى مخنوقة ان جدها كلمها بالاسلوب دا و ايه الجد علشان يعاتب رحيم كده
رحيم بضيق : ممكن افهم فى ايه
سعد بعصبية : انت هتستعبط انت ازاى تعقد كل دا بها برا
رحيم باستغراب : و ايه الجديد و كمل بصدمة بعد استيعاب انتم مش واثقين فيا بص لامه و عمه و مرات عمه الا بصين فى الارض
رحيم بوجع : انتم بجد مش واثقين فيا حد يرد عليا
مرفت : يا بنى احنا بس خايفين عليها دى امانة
رحيم بعصبية : خايفين عليها من ايه ما انا معاها ايه الخطر الا بيهددها خايفين عليها علشانه مفيش خطر غير وجودى معاها
احمد فى محاولة لتهدئة الموقف : يا حبيبى احنا بس قلقنا عليكوا
سعد بامر : الكل على فوق رحيم تعالى معايا
فى المكتب
رحيم بهدوء : ممكن اعرف انت خايف عليها ليه قبل ما تبقى بنت عمتى طيف اختى و بنتى يا جدى محدش هيخاف عليها قدى
سعد بتنهيدة : انا مقصدش يا بنى انا خايف لمتحكمش فى نفسك و هى معاك و هى امانة و احنا عارفين انك بتحبها
رحيم : انا بعترف انى بحبها بس زى اختى انا الا مربيها يا جدى كبرت على ايدى فمستحيل اقرب لها انا هسلمها لعريسها بيدى
سعد : وعد يا بنى
رحيم بابتسامة : وعد يا جدى تصبح على خير
سعد : و انت من اهله
رحيم و هو طالع اوضته عدى على طيف لقها لسه صاحية
رحيم باستغراب : انت لسه صاحية
طيف جريت عليه : انت كويس
رحيم باستغراب اكبر : ايوه كويس مالك
طيف بتوتر و هى بتبص فى الارض : انا اسفة لو كنت وقعتك فى مشكلة
رحيم و هو بيرفع وشها : مين قال انك وقعتينى فى مشكلة محصلش حاجة انا حليت كل حاجة ويﻻ نامى
طيف : بس انا مش عايزة انام
رحيم و هو بيشلها و بيحطها على السرير : ﻻ يﻻ نامى يا لمضة
رحيم و هو بيبوسها من رأسها : تصبحى على جنه
طيف بابتسامة : و انت من اهلها
مرت الايام و دخلوا الامتحانات و مرت ايام الامتحانات بين ضغط و خوف و دعمهم لبعض
بعد فترة
طيف بتوتر : ها ظهرت
رحيم : اهدى حبيبتى بجرب
رحيل : طب يﻻ براحه
عطر : هاا يا ادم
ادم : بحاول يا حبيبتى
ميرا : الو
عطر : ايوه يا بنتى
ميرا : وصلتوا لحاجة
عطر : لسه
عطر : يحيى وصل لحاجة
ميرا : ﻻ
بعد شوية وقت
رحيم بصدمة : ايه دا
طيف و رحيل بخوف : فى ايه
رحيم بعصبية : ايه الدرجات دى
طيف و رحيل برعب : ايه سقطنا
رحيم بضيق : للأسف
رحيل انفجرت فى العياط و طيف اغمى عليها فى الحال
رحيم بخضة قام جرى عليها: طيف يا نهار بهزر و الله بت فوقى حبيبتى
بعد مفوقها
طيف بدوخة : آآآه رحيم انا سقطت عاااااااا
رحيم : بهزر يا حبيبتى بهزر نجحتى انت و رحيل و بمجموع عالى كمان اهدى
طيف قامت وقفت : بت ايه يا عنيا بتهزر نطت عليه تضربه : بتهزر يا ابن مرفت
رحيم بضحك و هو بينزلها من عليه : اهدى بقا خلاص
طيف : اوعى بقا
رحيل بصوت عال : بس انت و هى رحيم انا بجد نجحت
رحيم وهو بيحضنهم هما الاتنين : ايوا حبايبى الف مبرووووك الرحلة الا جاية اصعب و كمل هااا يا ادم اخبار عطر ايه
آدم : الحمد الله نجحت و مجموعها حلو
مبروووك يا بنات
طيف : ميرا عملت ايه يا عطر
عطر : برن عليها اهو بعد ماكلمتها
عطر : ميرا بتقول ان كل حاجة تمام
ادم بتنهيدة : الحمد الله
تسريع فى الاحداث
بين انشغال البنات فى الدراسة و الامتحانات و محاولة طيف للالتزام فى لبسها و تشجيع رحيم ليها و البنات الا اتشجعوا يلتزموا فى اللبس زى طيف و انشغال رحيم و ادم بالكلية و امتحاناتها و المشاريع و التدريب فى المكتب بتاع ابو رحيم الا بيديره عمو محمود (ابو يحيى) و انشغال يحيى فى تدريبات الكلية بتاعته
و طيف الا اتعلقت برحيم اكتر و ثقتها بتزيد فيه يوم بعد يوم و بقا بالنسبة ليها الاخ و الاب و الصاحب و مصدر الثقة الا دايما بتقوله كل حاجة حتى الا جواها والا حاسه بيه و رحيم الا دايما بيدعمها و بيقف معاها و احساس طيف الا اتغير من ناحية رحيم و بتحاول تقنع نفسها ان هو زى اخوها وبس و ان هو بيتعامل معاها زى مابيتعامل مع رحيل بيتعامل معاها زى ادم
و فى يوم
طيف دخلت لرحيم
طيف : رحيم ممكن اتكلم معاك شوية
رحيم : قولى
طيف : انا عايزة اقص شعرى
رحيم بصدمة : ايه انت مش بتحبى شعرك
طيف : اه
رحيم : و هتقصيه ليه و بعدين مش هتزعلى لو قصتيه
طيف : اوﻻ هقصه علشان مش بقت بعرف المه او اسرحه و ثانيا اه هزعل جدا علشان انت عارف انا بحبه قد ايه و بهتم بيه جدا بس زهقت مش عارفة اهتم ببه فعايزة اقصه
رحيم و هو بيشدها على اوضتها : تعال معايا
قعدها قدام المراية فكلها الخمار
طيف بخضة : رحيم انت بتعمل ايه
رحيم : هششش اهدى
طيف و هى بتمسك الخمار : بس يارحيم مينفعش
رحيم و هو بيشيل ايدها و بيكمل فك الخمار : انا كل يوم بليل بجى اطمن عليك و بشوفك و انت بتصحى صح
طيف بصدمة : يعنى مش تهيآت
رحيم بضحك و هو بيرمى الخمار على السرير : لا مش تهيآت بيبقى جد
طيف : بس يا رحيم بردو كده مينفعش و كمان انا من ساعة ما اتحجبت و محدش بيشوفنى بشعرى خالص كده غلط و حرام
رحيم بضيق : عادى يا طيف
طيف : لا مش عادى
رحيم بزهق و بتسرع : انا من محارمك عادى
طيف و هى بتقوم تقف : ازاى من محارمى رحيم بتوتر : يعنى اخوك وكده مش انت بتعتبرينى اخوك
طيف: ﻻ يا رحيم انا بعتبرك اخويا اه بس انت فى الاول و الاخر بن خالى و بعدين مش انا الا هقولك الكلام دا انت الا دايما بتعرفنى
رحيم بتفكير : انت اتفضلك قد ايه و تمى 18 سنه 3شهور مش كده
طيف : اه
رحيم بتنهيدة : وقتها هقولك انا ازاى من محارمك و شد البندانة من على راسها و هنا كانت الصدمة شعرها طول عن قبل كده مكانش يعرف انه بقا بالطول دا دا واصل لرجليها
رحيم بصدمة : انت عايزة تقصيه ايه
طيف : اقص شعرى
رحيم و هو بيقعدها و رجع و قفها تانى : لا ميتقصش سامعة انا هسرحهولك و بدأ يسرحه و لمهولها كحكه على راسها من فوق وقالها : كل ما تبقى عايزة تسرحيه هجى اسرحهولك بس انسى انك تقصيه سامعه
طيف : ﻻ مش هخليك تيجى تعملى حاجة غير لما اعرف انا من محارمك ازاى هخلى طنط مرفت او طنط منى يعملهولى
رحيم بعصبية : محدش يشوفك بشعرك انت فاهمة رحيل و عطر ميشفوش شعرك مش ماما و مرات عمى و هتعرفى كل حاجة فى وقتها ويﻻ نامى انت مش و راك امتحان بكرة
طيف بضيق : دا انت رخم
رحيم : بت اتلمى و عدى ليلتك و يلا نامى علشان تعرفى تركزى كويس بكرة مش هتيجى على اخر يوم فى الثانوية العامة و تبوظى الدنيا يﻻاا نامى
طيف بضيق : اطلع برا
رحيم : هتنامى
طيف : ﻻ
رحيم : انا هروح اوضتى 5 دقايق و لو جيت ملقتقيش غيرتى هدومك و فى السرير و نمت انت حره
طيف و هى بتحط ايدها فى وسطها : هتعمل ايه يعنى
رحيم بخبث : هجى اغيرلك انا و انيمك كمان طيف بتوتر : انت متقدرش تعمل كده
رحيم و هو بيقرب بمكر : تيجى نشوف
طيف بخوف : ﻻ خلاص انا هغير و انام على طول والله تصبح على خير
رحيم بخبث : عقابا ليك لانك ضيعتى وقتى و وقتك هتيدينى بوسه هنا و شاور على خده
طيف بخجل : انت من امتى و انت قليل الادب كده
رحيم بغمزة : من زمان يا غزال
طيف بخجل اكتر : اطلع برا
رحيم و هو بينام على السرير : مش طالع غير لما تدينى بوسة و ﻻ اقولك اقوم اخدها انا و قام و قف
طيف بزعر : ﻻ خلاص انا هديهالك
و قربت منه و هى بتشب علشان توصله فى ثانية كان محاوط وسطها و مقربها منه اكتر و رفعها ليه و قال : هااا هى فين
طيف طبعت قبله رقيقة على خده و قامت زقته بعيد عنها و هى هتموت من الكسوف و قالتلوا : خلاص خلصين اطلع برا علشان انام
رحيم بضحك : حاضر يا طماطم تصبحى على خير
طيف : و انت من اهله و كملت بصوت واطى يا قلب الطماطم
بصت للمرايه و هى فرحانة وفجأة ابتسامتها بدأت تختفى ايه الا انت بتهببيه دا حرام كده رحيم انت بتحبيه اه بس مينفعش كده و خليك انك بتحبيه علشان هو الا معاك دايما و بيهتم بيك دا تعود يا طيف دا تعود مش اكتر اهدى كده و فوقى انت بنفسك سمعتيه من 4 سنين و هو بيوعد جدى انه هيسلمك لعريسك بنفسه بس ازاى من محارمى انا معدش فاهمة حاجة اوووووف نامى يا طيف نامى ركزى فى الاحياء بتاعت بكرة يا اختتتى متفكريش تانى وﻻ تتكلمى يا طيف وكملت بصدمة و هى بتبص فى المرايه يا نهار مش فايت بتكلمى نفسك كمان و ﻻ بصوت عال انا هسكت يووووه هتخمد يﻻ
فى الصباح
طيف صحيت لقت فى وشها ………
طيف بخضة : احييييه
نكمل بعدين
فى رأيكم طيف لقت ايه فى وشها ؟ و يا ترى ايه الا هيحصل فى علاقة طيف و رحيم ؟ هل فعلا رحيم بيحب طيف زى اخته و بنته ولا حبيبته و مراته ؟ وطيف فعلا بتحب رحيم حب تعود و ﻻ بتحبه بجد ؟
يتبع….
الفصل السادس
طيف بخضة : انت بتعمل ايه هنا
رحيم بضحك : يﻻ يا حلوة قومى و فوقى كده صباح الخير
طيف : هو صباح النور و كل حاجة بس انت هنا لييه
رحيم بسخرية: ذاكرة سمكة و انا عارف و اكمل بجدية يلا قومى علشان اسرحلك شعرك و تروحى امتحانك
طيف و هى بتشد الغطاء عليها بغيظ : قولتلك ﻷ و يﻻ اطلع برا مش هخليك تعمل حاجة غير لما اعرف انا من محارمك ازاى
رحيم : يعنى دا اخر كلام
طيف بعند : آآآه
رحيم شد الغطاء من عليها و شالها
طيف و هى بتحرك رجليها : نزلنى يا رحيم
= ايه الا بيحصل هنا
طيف بخوف : الله يخربتك يا بن مرفت
رحيم لف بثبات و هو شايلها : صباح الخير يا جدى
سعد بسخرية : صباح النور يا اخويا و كمل بحده : انت شايلها كده ليه
رحيم : مش عايزة تقوم علشان تجهز جاية على اخر يوم فى امتحانات الثانوية و تتدلع
طيف بشهقة : آآآه يا كداب
سعد بحده : بت عيب كده
طيف بضيق : خليه ينزلنى يا جدو و هو عمل كده علشان عايز يسرحلى شعرى و انا بقوله ﻻ و هو بيقولى انا من محارمك و مش عايز يقول انا من محارمه ازاى
سعد بسخرية : شعرك انت مش شايفة منظرك وﻻ ايه يا هانم انت بلبس النوم و كمل بحده وانت
رحيم : نعم
سعد : ايه حكايتك
رحيم : انا قولتلها هقولك لما تمى ال18 انا ازاى من محارمها و مش عايزة تفهم كلامى هى اه لازم تعرف بس مش دلوقتى
سعد بتنيهده بعد ما فهم دماغ حفيده : ماشى خليها تجهز علشان تفطر قبل ما تروح الامتحان و قفل الباب و نزل على تحت
طيف بصدمة : دا دا نزل و سابنى و بصت لرحيم بتوهان : انا معدتش فاهمة حاجة
رحيم بحب : هفهمك كل حاجة فى وقتها اوعدك
دخل بيها الحمام و نزلها و جهزلها الحمام علشان تاخد دش و هى قاعدة تايهه و مش فاهمة حاجة
و كانت متابعة رحيم الا بيجهزلها البانيو باهتمام كبير من درجة حرارة المياه لمستلزمات الشاور
رحيم : خلصت هجيب لك هدوم عقبال ماتفكى شعرك
طيف هزت رأسها بهدوء و بدأت تعمل الا قاله بهدوء
رحيم دخل تانى وحطلها الهدوم و باسها من خدها و قال يلا حبيبتى خدى الدش بتاعك و انا برا لو احتاجتى حاجة ناديلى
رحيم طلع و قفل الباب و وقف امام الدوﻻب يطلعلها هدوم المدرسة طلع ادناء بنى و خمار بيج و رتبلها السرير و نام عليه و هو مستنيها تطلع
فى الاسفل
سعد و هو نازل من على السلم :صباح الخير
الباقى : صباح النور
مرفت : رحيل اطلعى شوفى اخوك منزلش ليه لحد دلوقتى
رحيل بتوتر : حاضر
سعد : تعالى يا بنتى رحيم فوق مع طيف زمانهم نازلين و اهدى يا رحيل كده مالك دا امتحان فداكى اى حاجة
رحيل بخوف : انا خايفة اوى يا جدو اوقات بحس ان انا غلط لما دخلت علم رياضة
سعد بهدوء : تعال يا حبيبتى اقعدى جمبى هنا
رحيل: حاضر
سعد : بصى يا ست البنات مهما حصل خليك واثقة فى ربنا و انه مش هيخذلك و مش هيضيع تعبك خليك ماسكة فى حلمك يا باشمهندسة و اطمنى احنا كلنا معاك و عارفين انتم تعبتوا قد ايه السنه دى فاهدى كده و بلاش خوف وتوتر و ركزى فى امتحانك ماشى وكمل و هو بيبص لعطر سمعتينى انت كمان
عطر : وصلت ياجدو
سعد و هو بيفتح ايدو : تعالوا فى حضنى يا وﻻد
عطر و رحيل جريوا عليه و هما بيضحكوا
نرجع لطيف و رحيم
طيف طلعت من الحمام
رحيم قعدها امام المرايه و شال الفوطة من على شعرها و بدأ ينشفه و يسرحهولها وهو مركز فى تفاصيل وشها و شاف قد ايه هى تايهه و مستسلمة
رحيم بهدوء : طيفى
طيف بصتله بمعنى نعم
رحيم : ممكن ماتشغليش بالك بأى حاجة فكرى فى امتحانك و بس و وعد منى هقولك كل حاجة فى وقتها ماشى يا روحى طيف بابتسامة : ماشى
لملها شعرها و باس خدها بعمق و هو بيقول بهدوء قومى كملى لبسك يﻻ علشان اتأخرنا عليهم تحت
تحت بقا
رحيل و عطر و هما بيحضنوا سعد
= يا خاونة حضن من غيرى اخث عليكم بجد اخث
رحيل : انت الا اتأخرتى فوق
عطر بخبث : كنت بتعملى ايه كل دا فوق انت و رحيم
طيف بصتلهم بتوتر
رحيم : خليك فى حالك و كمل باستفزاز يا صغنن
عطر بصتله بغيظ
طيف بغيظ : انت لسه حاضنهم بردو
سعد بضحك : تعال يا لمضة
طيف و هى بتجرى عليه : قلب اللمضة والله
رحيم : ما يﻻ خليكوا تمشوا
فطروا و رحيم و ادم وصلوهم المدرسة و راحوا على الكليه
امتحانهم خلص و طالعوا لقوا يحيى ورحيم و ادم مستنينهم
رحيم : هااا عملتوا ايه
الباقى : الحمد الله
ادم : ماتنطقوا الديناميكا و الاحياء كانوا عملين ايه
رحيل و ميرا : الديناميكا كانت سهلة و حلينا و ان شاء الله خير
يحيى : و الاحياء
عطر وطيف : الحمد الله كويسة
رحيم : اكيييد محدش فينا احنا التلاتة بيحب الاحياء وﻻ بنفهم فيها حاجة و كنت بتذاكروها لوحدكوا
طيف : متقلقش الحمد الله الا الاستاذ قالوا كله كان فى الامتحان
يحيى : طب الحمد الله وانت يا عطر كله تمام
عطر من غير نفس : اه يلا يا آدم علشان عايزة اروح
الشباب فى نفس واحد : ﻷ تروحوا ايه هنخرج
راحوا على كرنيش البحر يتمشوا و ياكلوا غزل بنات و ذرة و يشربوا حلبسة مشطشطة (فكرونا نشربها لما نرجع الدروس يا جماعة 😂)و يهزروا و يلعبوا
يحيى : عطر ممكن ثوانى
ادم : ليييه
يحيى : معلش يا ادم عايزها فى كلمة
خدها و بعدوا
عطر : خير
يحيى بحده :مالك يا بت ما تظبطى كده
عطر بغيظ : بت ما تبتك و ملكش دعوة بيا
يحيى : طب ممكن اعرف مالك من اول اليوم و انت مش بتكلمينى و طرقتك مش حلوة معايا لييه
عطر بدموع : احنا اتفقنا مرة انك مش هتقول لحد ان بشوف كرتون لسه و انت وعدتنى بدا صح
يحيى : صح و انا مقلتش لحد
عطر بعصبية : ﻷ قولت
يحيى : قلت لمين و كمل بسخرية يا صغنن
عطر بنفس العصبية : لرحيم
يحيى بهدوء : رحيم ابن عمك الا هو معاك فى البيت اكيد هيبقى عارف انا الا برا البيت و عارف ما بالك بالا جوا
عطر : ﻻ انت الا مش بتحفظ الوعد و قولت لرحيم ان انا صغنن محدش بيقول صغنن دى ليا غيرك و مش بتقولها قدام حد رحيم عرف منين
يحيى بعصبية : انا مقولتش لرحيم حاجة و بعدين حتى لو قولتلوا ايه الغلط
عطر : ان انا مش صغيرة انا كبرت و هدخل كليه
يحيى : ﻻ صغيرة و الا انت بتعمليه دا اكبر دليل انك صغيرة و عقلك صغير و عيلة كمان اعقلى شوية بقا و انا الا كنت هخطبك هجيب لنفسى بلوة زيك
عطر بصدمة : بلوة و كملت و الدموع بتلمع فى عيونها : انا بلوة و عيلة
يحيى بندم : عطر انا انا مقصدتش انا بس كنت متعصب انا اسف والله
عطر و هى بتمسح دموعها : لا عادى و ﻻ يهمك انت معاك حق عن اذنك
ومشيت و سابته
عطر : ادم ممكن نروح علشان تعبت شوية
ادم بقلق : مالك يا حبيبتى
عطر : مفيش انا كويسة بس عايزة اروح ممكن
ادم : طب هشوف رحيم و طيف و هجى
عطر : تمام
عند رحيم و طيف
طيف : رحيم
رحيم : عيونه
طيف بابتسامة : مش هتقولى
رحيم بتنهيدة : هقولك بس لما تتمى 18 سنة ماشى
طيف : اشطا و كملت بفكرك هقدر احقق حلمى
رحيم : اكيييد ووعد منى هقف معاك و هدعمك علشان توصلى لحلمك و تعملى برند خاصة بيك
طيف : شكرا
رحيم : على ايه انت كل حاجة فى حياتى
و كمل بحرج هو بابك و مامتك كلموكى
طيف بتنهيدة : اه امبارح و قالوا انهم هيجوا كمان 4 شهور
رحيم : لسه مدايقه منهم
طيف : شوية بس اكيد لما هشوفهم هنسى و كملت بدموع عارف يعنى ايه هما علطول بعيد و سفر و سيبنى لوحدى هنا انا حاسة ان انا يتيمة
رحيم و هو بيحضنها : لييه كده لوحدك ليه مااحنا معاك و بعدين ايه يتيمة دى هما مش بيكلموكى على طول و بيطمنوا عليك
طيف و هى دافنه وشها فى صدره : امممم
رحيم : يبقى متفكريش كتير على فكرة هما بيحبوك اوى لانهم كل يوم تقريبا بيكلمونى يطمنوا عليك
طيف : بجد
رحيم : امممم وكم……..
ادم :رحيييييييم
رحيم : نعم
ادم : تعال يﻻ
رحيم : يﻻ يا طيف
وروحوا
عدت الايام بين مشاغبة رحيم لطيف و زعل عطر من يحيى و محاولة ادم انه يقرب اكتر من ميرا و قلق البنات علشان النتيجة و امتحانات الشباب و ضيق يحيى من نفسه ومن الكلام الا قالوا لعطر
يوم النتيجة
….. ………
يتبع…
الفصل السابع
يوم النتيجة الصبح
سعد بصوت عال : يلا يا وﻻد علشان نمشى
احمد و منى و هما نازلين من على السلم : احنا جاهزين يا بابا
مرفت و نازله وراهم بنرفزة : حد يطلع يشوف العيال دى علشان انا جبت اخرى
سعد باستغراب : مالك يا بنتى
مرفت : يا بابا رحيل فوق هى و عطر بيعيطوا وانا و ادم بنحاول معاهم من الصبح و مفيش فايدة
رحيم و هو نازل و محاوط طيف الا باين عليها الصدمة اردف بسخرية : و انت نزلتى و سبتى ادم معاهم يا حلاوة يا وﻻد ، قعد طيف على الكنبه و قالها بهدوء : هطلع اشوف العيال الا فوق دول و جاى ماتتحركيش و كمل بهمس علشان هتركبى معايا ماشى يا حبيبى
طيف هزت رأسها و خدودها احمرت
سعد و هو بيبصلهم بحب : متخافش يا اخويا مش هنمشى من غير الباقى
رحيم بحرج : طب هطلع اشوفهم
سعد هز رأسه بابتسامة و هو بيفتكر اخر يوم فى امتحانات الثانوى
Flash back
فى اوضة رحيم
الباب خبط
رحيم باستغراب : اتفضل
سعد دخل
رحيم وهو بيقف من على السرير بخضه : فى حاجة يا جدو انت كويس
سعد : ايوا كويس بس كنت عايز اتكلم معاك
رحيم باستغراب : الساعة 1 بعد نص الليل
سعد : يعنى امشى
رحيم بسرعة : ﻻ طبعاا مش قصدى كده خالص اتفضل سامعك
سعد : صلى على رسول الله
رحيم : اللهم صل و سلم و زد وبارك عليك يا رسول الله
سعد : انا عديت الا انت عملتوا الصبح بمزاجى
رحيم باستعباط : عملت ايه
سعد بضحكة : ماشى هقولك عملت ايه اوﻻ قلت لطيف انك من محارمها ثانيا دخلت اوضة نومها ثالثا مش بس شوفتها بلبس النوم ﻻ شلتها كمان رابعا بقا وعدتها انك هتقولها انك ازاى من محارمها
رحيم بابتسامة : طب ايه الغلط مراتى و ﻻزم تعرف انها مراتى لانه حقها و مش اول مرة ادخل اوضتها او اشوفها بلبس النوم و كمان انا اصﻻ كل يو….
سعد بمقاطعة : عارف انك كل يوم بتروح تطمن عليها بليل بعد ما بتنام و كلنا عارفين انها بتصحه ﻻن نومها خفيف و كمل بضحك بس بتبقى مدروخة شويتين تلاتة و مش فى وعيها
رحيم : فين الغلط مانت عارف اهو
سعد : اه عارف بس انت عايز تعلن الجواز و تعملوا رسمى
رحيم : مين قال ان انا هعلن الجواز انا هعملوا رسمى و بعد كده نتطلق
سعد بصدمة : يعنى ايه حفيدتى و هى لسه اول عمرها تاخد لقب مطلقة
رحيم : ومين الا قال انها هتاخد لقب مطلقة محدش هيعرف انها كانت مراتى غير العيلة ياجدى و بعدين الجواز هيبقى على الورق بس و كمل بتنهيده : انا ماكنتش عايز اقولها انى جوزها بس احنا ﻻزم نعمله رسمى علشان اييه
سعد بترقب : علشان ايه
رحيم بتوتر : علشان عمها
سعد باستغراب : ماله عمها
رحيم : بصراحه يا جدو عمها ناوى يجى لما طيف تتم 18 سنه علشان يتأكد ان طيف مراتى رسمى مش عرفى و عمى سليم هينزل بعد 4 شهور و طيف هتم 18 بعد 3 شهور
سعد بغضب : ذودها اوى سليمان و كمل باستغراب و انت عرفت منين الموضوع دا
رحيم : من هارون
سعد : بن سليمان دا الا مفروض كان هيتجوز طيف
رحيم بضيق : اه هو
سعد : و انت عرفته منين
رحيم : هو مهندس و كان جيه المكتب فى مشروع و لما اتكلمت معاه عرفت ان هو ماكانش عايز يتجوزها و قالى نكتب رسمى ﻻنهم فعلا هيجوا
سعد بتنهيده : ماشى يا بنى بس بﻻش توعد و الا انت عارف انك قد الوعد دا و ياريت تعرف مشاعرك علشان كده غلط و انت بتظلم نفسك
رحيم : ماتخافش يا جدو انا قد وعودى دايما و كمان عارف مشاعرى كويس
سعد بيأس : تصبح على خير
رحيم : انت من اهله
back
سعد : ربنا يهديك يا بنى
فوق
رحيم دخل الاوضة لقى ادم واقف فى النص متحير رحيل على يمينه بتعيط و عطر على شماله بتعيط و هو واقف مش عارف يعمل ايه
رحيم بضحك : انا كنت عارف انك اهبل
ادم بضيق : بلاش خفة دم بروح امك شوف حل
رحيم و هو رايح لرحيل : انا هسكت اختى سكت اختك
رحيم شد رحيل للبلكونة
رحيم : ممكن اعرف مالك
رحيل و هى بتعيط : النتيجة النهاردة و انا خايفة اوى و كملت بشهقات حصاد سنه كاملة النهاردة خايفة اوى يا رحيم خايفة اوى
رحيم بحزن : من ايه
رحيل بعياط : مجبش مجموع هندسه
رحيم و هو بيحضنها : ربنا هيوفقك صدقينى لانك تعبتى و حتى لو لقدر الله محصلش انا و انت و الواد ادم الا جوا دا هنحقق حلم بابا سوا انت عندك مكتب هندسة عارفة يعنى ايه ادربك بنفسى ادخلك كليه خاصة متخافيش انا معاك و هعمل كل حاجة علشان تحققى حلمك و كمل بحزن انا عارف ان انا مقصر معاك اوى بس صدقن…….
رحيل بمقاطعة : انت مش مقصر و ﻻ حاجة انت حسن اخ فى دنيا كلها انا بحبك اوى يا رحيم
رحيم و هو بيمسحلها دموعها : و انا كمان بحبك اوى يا حبيبتى باسها من راسها و قالها اغسلى و شك يلا علشان نمشى
جوا بقى
ادم بهدوء و هو بيقعد جمب عطر و بيسحبها بهدوء لحضنه : انت يمكن خايفة من النتيجة بس فى حاجة تانية مزعلك و دى الا انت بتعيطى عليها ممكن تقولى لادم اخوك حبيبك ايه هى
عطر بعياط : بس دى مش هقدر اقولها
ادم بهدوء : يحيى صح انت عارفة ان احنا راحين عندهم علشان كده خايفة تتكلمى معاه صح
عطر بخوف و هى بتبعد عنه : هو اه صح بس بس صدقنى مفيش حاجة بينى و بينه
ادم و هو بيشدها عليه بعنف : هو كمان فى حاجة بينك و بينه انا عايز اعرف الا حصل بينكوا
عطر بعياط : محصلش حاجة والله و كملت بهسترية : انا معملتش حاجة و الله
ادم بقلق و هو بيشدد على احتضانه ليها : ممكن تهدى انا واثق فيك و فيه على فكرة و عارف انك بتحبيه و على فكرة هو ميعرفش انت طول ماانت مش بتعملى حاجة غلظ و حبك ليه هنا و شاور على قلبها فانا مقدرش ازعلك بس انا عايز اعرف ايه الا حصل علشان عايزة تبعدى عنه كده
عطر بعياط : قالى كلامى معجبنيش
ادم بهدوء : انت قلتيلوا انك بتحبيه و هو صدك
عطر بسرعه : ﻷ و كملت بحزن : قال ان انا بلوة و عيلة و بصتله بدموع : انا عيلة
ادم بصدمة : بلوة
عطر بدموع اكتر : هو انا عيلة يا ادم
ادم و هو بصصلها بتوتر : ممكن تحكيلى الا حصل
عطر: حاضر
ادم رجع بيها و هى فى حضنه على السرير و ناموا عليه و عطر بدأت تحكيله
عطر : و بس كده دا الا حصل
ادم : عايزة الصراحة
عطر : اكيد
ادم : انت فعلا عيلة زى ما قال
عطربصدمة : نعم
ادم : يا حبيبتى عم عبدوه البواب عارف انك بتشوفى كرتون و لما بسأله انت رايح فين بيقولى هجيب للصغننه شوكولاتة عمره ما قالى غير كده
عطر : ياه للدرجادى
ادم بضحك : اه والله وبس الا مضايقنى بلوة علشان انت مش بلوة انت اتنين فى بعض
عطر بحزن : هو انا مضايقكوا اوى كده
ادم و هو بيبصلها بحب : بهزر يا حبيبتى بس حاولى تتعملى مع الناس بعقل شوية و بعدين هو اصﻻ يطول يبقى عنده بلوة كيوت زيك كده دا انت حتى هتملي حياته ضحك عطر انت مش بس اختى انت بنتى كمان انا مليش غيرك بعد ربنا انا لو خيرونى بينك و بين صحاب عمرى رحيم و يحيى هختارك انت
عطر بابتسامة : هو انا قلتلك انك قمر قبل كده
ادم بضحك : ﻻ
عطر : ماشى يا قمر
ادم : ههااا هتيجى معانا تعال علشان ميرا حتى علشان متحسش انها لوحدها
عطر : اشطا هجى
= الله الله انت نايم و واخدها فى حضنك كده ليه ان شاء الله
ادم و هو بيقوم و بيقومها : خدى رحيل و اغسلوا وشكوا يﻻ
رحيم راح يقعد جمبو : ها يا ادم فكت من ناحية يحيى شوية
ادم بضيق : متجبليش سرته
رحيم باستغراب : لييه هو عملها ايه
ادم : قالها انها بلوة
رحيم بصدمة : بلوة و كمل انت عارف يحيى و انه دبش المهم يﻻ قوم علشان منتأخرش اكتر من كده
رحيل و عطر: احنا جاهزين
تحت
طيف بغيظ : مابدرى كل دا بتسكتوهم
رحيل و عطر و هما بيحضونوها : معلش يا ربانزل
رحيم بصلها بغضب
طيف و هى بتبلع ريقها : طب ما يﻻ
عطر بخبث : يعنى انت معيطيش و رحيم من ساعة ما صحى من النوم و هو بيهدى فيك قال قولى يا رحيم هددتها ازاى
طيف بتلقائية عضت شفتها
رحيم بتوتر : و انت مالك يا لمضة
طيف : يﻻ يا جدو علشان منتأخرش اكتر من كده
سعد : يلا
سعد و احمد و مرفت و منى فى عربية
و رحيم و ادم و عطر و طيف و رحيل فى عربية
رحيم فى الكنبة الا ورا فى النص بين رحيل و طيف
و ادم بيسوق و جمبه عطر
عطر بخبث : مش عايز تقول يا رحيم هديت طيف ازاى
رحيم بابتسامة بص لطيف الا عاملة نفسها من بنها و بتبص من الشباك بتوتر : هديتك ازاى يا طيف
طيف بتوتر : ها معرفش و اسكت و مالكش دعوة بيا
عطر برفع حاجب : طب ما تقول انت
رحيم بجرأة : بوستها
العربية فى ثانية كانت واقفة و ادم و وطيف بصوله بصدمة
ادم بصدمة : بوستها بوستها ازاى
رحيم بوستها زى ما بوستها بقا انتم مالكوا
ادم : باسك ازاى يا ست طيف
طيف كل دا و هى مخبيه وشها فى رحيم
طيف بخجل : اسكتوا بقا
رحيم بضحك : اسكتوا لهتسيح مننا كده انا حاسس بحرارة غير طبيعية و بص لادم بمعنى بص قدامك و و سوق و انت ساكت
ادم بدأ يسوق بهدوء
رحيل باستغراب : مالكوا يا جماعة و انت يا طيف ما عادى ما رحيم بيبوسنى و ادم بيبوس عطر
رحيم و ادم و عطر بصدمة : نععععم
و طيف الا رفعت وشها بصدمة الا كان شبه الطماطم
ادم بصدمة : و الله محصل
رحيم بصدمة : انا امتى عملت كده
رحيل : من شوية مش بوستنى من راسى
عطر بسخرية : دا اخرك راسك
رحيل : طب لو باسها من خدها و ايه يعنى مش فاهمة
ادم بص لرحيم وقال : ايوا يا رحيل مفهاش اى مشكلة دا خدها يعنى عادى و كمل بصوت واطى ايه البراءة دى و بص لطيف الا وشها احمر شرار و لما لقيته بيبصلها خبت و شها تانى و لعطر الا عادى لمكسوفة وﻻ فى اى رأكشن على وشها و كمل باستغراب لنفسه و هو بيبص لعطر اومال البت دى طالعة لمين و ميرا اغلب من الغلب مفيش حد بالجرأة دى
رحيم ميل على طيف و هو بيشدد ايده حولين وسطها و اتكلم بهمس: ايه يا طماطم مش هترفعى وشك طيف هزت راسها بﻻ
رحيم و هو بيضغط على خصرهاجامد : انت وريتى شعرك لرحيل و عطر و كمل بسخرية يا ربانزل
طيف بالم و هى بترفع وشها و بتقول بصوت خافت : وسطى يا رحيم براحه
رحيم : شافوه فين
طيف بدموع : عندى فى الاوضة لما كنا بنقيس حبه هدوم
رحيم و هو بيرخى ايده شوية بشوية : مش انا قلت محدش يشوفه
طيف و عنيها مليانه دموع : ما كانش قصدى والله هو اتفك و انا بقيس الهدوم
رحيم و هو بيشيل ايده الا كان محاوط بيها رحيل و بيمسح دموع طيف و بيقولها بنفس الهمس الا كانوا بيتكلموا بيه : خلاص انا اسف ان انا وجعتك بس انا قلت محدش يشوف شعرك و كمل بابتسامة يا ربانزل
رحيل بفضول : انتم بتتكلموا فى ايه
رحيم و هو بيحضنها و بيبوس دماغها : متشغليش بالك يا حبيبتى
عطر بصتلهم بسخرية و هى بتقول : على اساس ان هو هيقولك يعنى بيقولها ايه
رحيم بغيظ : ممكن تسكتى يا عطر هانم
عطر بجدية : طب نتكلم جد مش دا مينفعش يا رحيم و انت يا طيف ازاى تسبيه يعمل كده و دلوقتى قاعدة فى حضنه ليييه اومال عاملة فيها متدينة ليه و كملت بسخرية يا محترمة
ادم و رحيم بحده : عططططر
طيف بصتلها بصدمة و الدموع بتلمع فى عنيها و بعدت عن رحيم
طيف بصوت مهزوز : ادم وقف العربية
ادم : هى متقصدش يا طيف
طيف بترجى : وقف العربية
ادم وقف العربية
و طيف نزلت منها
رحيم بلهفة و هو بينزل وراها : انت راحة فين
طيف بدموع : عايزة اركب مع جدو لو سمحت
رحيم : هى متقصدش الا انت فهمتيه
طيف : تقصد او متقصدش انا عايزة اركب مع جدى
فى العربية التانيه
منى بقلق : العربية بتاعت الوﻻد تانى مرة تقف اقف نشوف فى ايه يا احمد
مرفت بقلق : هى دى طيف الا نزلت
سعد بخوف : و دا رحيم
احمد قرب بالعربية و وقف و نزل هو سعد
احمد : فى ايه
طيف : مفيش حاجة يا خالو انا عايزة اركب معاكوا
سعد و هو بيبص لرحيم : ليه يا حبيبتى حصل حاجة
رحيم : انا والله ما عملت حاجة ولا كلمتها حتى
طيف : محصلش حاجة انا عايزة اركب معاكوا
سعد : طب روحى اركبى مع مرفت و منى طيف مشيت على ناحية عربية احمد
سعد بص لرحيم بغضب : البت باين عليها معيطة عملتلها ايه
رحيم : و الله ما عملت حاجة
احمد : يﻻ يا بابا نشوف الموضوع دا بعدين
سعد كور ايده و قربها بسرعة على وش رحيم رحيم بعد بخوف و هو بيقول : فى ايه يا جدى
سعد : المرة دى مجتش على وشك المرة الجاية هوقعلك صف سنانك انت سامع
رحيم : والله ما عملت حاجة ما تتكلم يا عمى
احمد و هو بيمنع ضحكته : خلاص يا بابا الواد قال ان هو معملش حاجة يﻻ يا حبيبى اركب
رحيم ركب
احمد : اطلع يﻻ يا ادم
احمد : ايه يا حاج هترجع لايام الشقاوة تانى وﻻ ايه
سعد : ليه هو انا كنت كبرت يا واد
احمد : لا عاش و لا كان الا يقول انك كبرت يا سيد الناس ربنا يخليك لينا
طيف : عايزة اركب فى النص
مرفت و منى بصوا لبعض و ضحكوا
منى بضحك : تعالى
طيف باستغراب : انتم بتضحكوا على ايه
مرفت : اصل امك دايما كانت تحب تقعد ما بينا لازم تقعد فى النص
منى بحنان : مالك بقا يا ست البنات
طيف بتنهيدة : مفيش
مرفت بضحك و هى بتحضنها : على ماما يا بت
طيف : مفيش حاجة
مرفت : يبقى الواد رحيم مزعلك
طيف بضحك : انتم كلوا على الواد ليه
منى : تبقى عطر
طيف بصتلها و سكتت
منى بضحك : اكيد عطر ماهى مش رحيل الكيوت البريئة و ﻻ هو ادم الاهبل و كملت و هى بتشدها من حضن مرفت و يتحضنها صدقينى انا عارفة انها دبش بس هبلة و طيبة والله
طيف بابتسامة : عارفة علشان كده جيت علشان منتخانيقش
مرفت : جدعة يا بت
سعد و احمد ركبوا
سعد بص لطيف الا فى حضن منى : مبسوطة كده
طيف بهزار : قوى قوى يا بوى
سعد بضحك : ماشى يا ستى
طيف : الا صحيح يا جدو هو احنا ﻻزم نروح عند ميرا و يحيى
سعد بابتسامة حزينة : اومال نسبهم لوحدهم ملهمش غيرنا
طيف : طب و عمو محمود
سعد : محمود مشغول مع مراته التانية
طيف : جدو هو عمو محمود ليه اتجوز بعد خالتو سندس الله يرحمها
كل الا فى العربية بهمهمه : الله يرحمها
سعد بحزن : انا السبب انا الا قلتلوا هتلهم ام يا محمود و متسبهمش من غير ام راح اختار غلط و جبلهم مرات اب بدل ام
طيف : هى خالتو سندس مش عندها اخوات سعد : اخويا سعيد الله يرحمه مجبش غير سندس و مرضاش يتجوز من بعد موت سمية و الا ربت سندس ستك سلوى ربتها هى و هند امك
طيف بحزن : ربنا يرحمهم
منى علشان تفك الجو : عارفة يا بت يا طيف هند و سندس كانوا اكتر من الاخوات و انا و مرفت ولاد خالة زى ما انت عارفة كنا احنا الاربعة صحاب معظم وقتنا كان مع بعض و…
طيف بمقاطعة : يا سيدى يا سيدى على الحب و الغرام يعنى انت و خالو احمد و خالتو مرفت و خالو محمد واخدين بعض عن حب
مرفت بضحك : شوف البت دماغها في ايه على العموم ايوا يا لمضة و ابوك و امك برضو
سعد بحب : سليم كان جى من الصعيد لاسكندرية علشان الدراسة مكانش يعرف ان هو جاية علشان يلاقى حياته
طيف بتساؤل : طب ماما و خالتو مرفت و خالتو منى حلوين خالتو سندس كانت حلوة
احمد و هو بيسوق قال بتسرع : كانت فلق القمر
منى : هى مين دى يا احمد
فى العربية التانية
رحيم اول ما ركب و ادم مشى بالعربية
ادم بضيق : عاجبك كده يا ست عطر
عطر بضيق : انا مقولتش حاجة غلط
رحيم بتحذير : عطر اقسم بالله لو عرفت انك قولتى حاجة زى كده لطيف تانى هتزعلى منى اوى انت فاهمة
عطر : انت غلطان و بتقاوح كمان
رحيم بهدوء : انا مش غلطان و كل حاجة هتفهموها فى وقتها
عطر : ايوا يعنى امتى
رحيم : كمان يومين ان شاء الله
ادم بص لرحيل الا مبتسمة ببلهاه : مالك يا رحيل انت كويسة
رحيل : انا مش فاهمة حاجة
رحيم بتنهيدة : هتفهموا بعدين
منى : هى مين دى يا احمد
احمد بعد ما ادرك الا قالوا : و ﻻ حاجة يا حبيبتى
سعد و مرفت انفجروا فى الضحك
طيف باستغراب : هو فى ايه
سعد بضحك : اصل زمان احمد كان بيحب سندس وماكنش يعرف انها اخته فى الرضاعة الاهبل يعنى هو ادم طالع لمين
مرفت بضحك : انت ماكنتش تعرف ازاى وهند دايما بتقولها يا اختى
احمد : اختى مجازا يعنى معرفش انها اختنا بجد
منى و هى بتخبطه فى كتفه : سوق يا احمد سوق سوق انت ساكت
احمد : حاضر يا روحى
طيف قاعدة سرحانة و يتردد فى ودنها : ماكنش يعرف انها اخته فى الرضاعة
طيف فى نفسها : معقول رحيم اخويا فى الرضاعة
يتبع…
الفصل الثامن
الجرس رن
يحيى : حاضر جى اهو
فتح الباب و اتصدم بوجود الكل قدامه
يحيى بصدمة : ايه دا فى ايه
رحيم بضحك : مالك يا بنى
يحيى باستيعاب : مفيش اتفضلوا
آدم بصوت عال و هو داخل : يا رب يا ساتر
يحيى : يلا يا خفيف
مرفت : اومال فين ميرا يا بنى
يحيى بتنهيدة : جوا فى الاوضة بتاعتها مش عايزة تطلع
مرفت بحماس : يعنى ايه مش عايزة تطلع يﻻ يا بنات على الاوضة
منى خبطت على الاوضة
ميرا بضيق : قولت مش عايزة اطلع يا يحيى سبنى لوحدى
طيف بمشاغبة : يعنى نروح يا ست ميرا و ﻻ ايه
ميرا و هى بتفتح الباب : ﻻ و دى تيجى تعالوا
منى بحنان : مش عايزة تطلعى ليه بقا
ميرا : هو يحيى يجيب النتيجة و يبقى يقولى براحة واحدة واحدة
مرفت بضحك : هى العيال دى عندها دم ليه كده
منى بضحك : علمى علمك
ميرا بابتسامة : يعنى انتوا ماكنتوش خايفين يوم نتيجتكوا
مرفت بتنهيدة : ﻻ كنت خايفة بس كنت متحمسة لتجربة جديدة ايا كانت الكلية كنت عايزة اعرف نتيجتى فى اسرع وقت علشان ابقى خلصت مرحلة و ابدأ مرحلة جديدة و كملت بضحك طب تعرفوا ان انا يوم نتجتى قعد ساعتين قدام المرايا أتذوق و احط مونيكير و كنت جايبة فستان جديد و عملت شعرى و كنت مستعدة و راضية بأى حاجة طول ما انا عارفة ان انا عاملة الا عليا
منى : و بعدين يا وﻻد الثانوية العامة مش نهاية العالم دى بداية مفيش حاجة بتخلص اى حاجة ليها نهاية فى بداية وراها على طول اصل النهاية و البداية زى الدواير المغلقة كل نهاية ليها بداية
مرفت : و بعدين احنا مش عارفين ان طول ما أحلامك فى طوعك كمل و امشى لقدام
منى و هى بتكمل : مش نهاية الطريق وقوعك النهاية فى
البنات : الاستسﻻم
مرفت : طب ماحنا حلوين اهو بلاش خوف بقا و اعرفوا ان مهما حصل هو خير لينا و بلاش تستسلموا ابدأوا من جديد
قعدوا يتكلموا شوية
برا
سعد : اومال ابوك فين
يحيى بتنهيدة : فوق
سعد : ايوا يعنى مش هينزل وﻻ ايه
يحيى : علمى علمك وكمل بسخرية هى معقولة مدام ثريا هتسيبه ينزل
سعد : هتحبسه يعنى وﻻ ايه
يحيى بضيق : انا اعرف دى حاجة بقت تقرف
احمد : اكيد هينزل صاحبى و انا عارفه
رحيم قاعد يبص ليحيى جامد و ادم الا نظراته متوزعة بين رحيم و يحيى
يحيى من غير ما يبصلهم : فى ايه انتم الاتنين
سعد باستغراب : مالنا
يحيى : مش انتم يا جدى البهوات التانين و بص لرحيم و ادم و قالهم مالكوا انا قاتلكم قتيل وﻻ ايه
ادم قام و قف و شد يحيى و مشى : معلش ياجدى معلش يا بابا عايزينوا فى حاجة قوم يا رحيم
يحيى : فى ايه يا ادم جريرنى وراك وﻻ كأنى جاموسة
رحيم و هو ماشى وراهم أردف بسخرية : كأنك انت فعﻻ جاموسة
ادم دخل اوضة يحيى و حدفه لجوا و رحيم قفل الباب
يحيى باستغراب : فى ايه
ادم بعصبية : بقا أنا اختى بلوة
رحيم : انت ازاى تقولها كده
يحيى بتنهيده : أنا عارف ان انا مكنش ينفع اقولها كده بس هى عصبتنى يا آدم ومن ساعتها و انا بتأسفلها و بحاول معاها بس هى هى مش عايزة تكلمنى
ادم : تمام حاول تانى بس اياك تزعلها تانى انت سامع و كمل بوعيد و الا مش هوافق على جوازك منها انت سامع
يحيى بسرعة : اكييد مش هزعلها تانى والله وعد
رحيم و هو بيمسكه من ياقة القميص : من غير وعود انت مش هتقدر تزعلها تانى اصﻻ
ادم و هو بيشد رحيم : و انت ايه الا انت عملته الصبح دا
رحيم : عملت ايه
يحيى : اه صح رحيم عمل ايه انت كنت بتبصلى علشان عطر كنت بتبصله لييه بقا
ادم : انت مش عارف انت عملت ايه
رحيم : ﻷ
ادم : انت ازاى تبوس اختى ياض
يحيى بصدمة : انت ازاى تعمل كده انت مش عارف انى هخطبها
رحيم : مش عطر هو قصده طيف
ادم : رد عليا
رحيم ببرود : والله مراتى ليك شوق فى حاجة
ادم و يحيى بسخرية : مراتك
ادم : مش دى اختك الا هتسلمها لعريسها بايدك
رحيم : حصل اختى و هسلمها لعريسها بايدى
ادم : اومال عملت كده لييه
رحيم بتنهيدة : انا كنت لسه صاحى و هى بتعيط و بتقول كلام مش مفهوم و انا مكنتش فاهم حاجة و صدعت و محستش بنفسى بس هى اختى يا ادم قبل ماتكون اختك و محدش هيخاف عليها قدى
يحيى بتنهيدة : انت بتخدع نفسك يا رحيم انت بتعشقها مش بتحبها بس انت الا بتعاند و بتكدب نفسك و هتندم فى الاخر صدقنى
ادم : انا مع يحيى فى كل كلمة
رحيم : انتم الا مش فاهمين انا عارف انا بعمل ايه كويس و فاهم نفسى محدش بيضحك على نفسه او بيخدعها
يحيى : انا عارف ان مفيش فايدة فيك
ادم : سيبو لغروره دا هيجيبه الارض
رحيم : طب يﻻ انت وهو يا اخويا خالينا نطلع
بعد ربع ساعة كلهم قاعدين و الشباب و احمد قاعدين بيطلعوا النتيجة
احمد بفرحه و هو بيقف بسرعة و راح حضن طيف : الف مبروك يا حبيبتى 90%
طيف بفرحة : بجد يا خالو
احمد : بجد يا قلب خالك
الكل : مبارك يا طفطف
طيف بسعادة : الله يبارك فيكوا هاااا جبتوا الباقى
رحيل بخوف : هاا يا رحيم ايه الاخبار
رحيم : بحاول يا رحيل
رحيم بصدمة : يا بنت الدحيحة
رحيل : ايه
رحيم بسعادة و هو بيحضنها :88 %
رحيل بفرحة : بجد الحمد الله
ادم و هو بيبص لعطر جامد : انت كنت عايزة تدخلى ايه
عطر بتوتر : صحافة و اعلام فى ايه
ادم قام وقف و قرب عليها براحه : صحافة و اعلام قولتيلى
منى : ايه يا بنى عملت
ادم و هو بيبص لامه : عملت ايه انا هقولك عملت ايه جابت 55.8 %
عطر برعشة : يعنى ايه 55.8 %
يحيى بصله باستغراب بس سكت
عطر عينها دمعت : انا انا اكيد دى مش درجاتى ﻻ مش درجاتى
احمد و هو بيحضنها : خلاص يا حبيبتى الا حصل حصل
عطر انفجرت فى العياط و قال من بين شهقاتها : يعنى مش هبقى صحافية
ادم باستغراب : مين قال كده
سعد و هو بيضربه على قفاه : انطق يا بن الجزمة جابت كام
منى : تشكر يا حاج
ادم هو بيشدها بهدوء من حضن ابوه لحضنه : جابت 88.5 % مش 55.8 %
عطر و هى بتزقه : دا انت رخم
ميرا : يحيى
يحيى و هو بيبص للباب على امل ان ابوه يجى: نعم
ميرا : جبتها
يحيى بتنهيدة : اه جبتى 7….
النور فجأه قطع
يحيى قام باستغراب : من امتى و النور بياقطع
و فجأة سمعوا صويت ميرا
فى الشقة الا فوق
=مش هتنزل يا محمود
محمود بعصبية : يعنى ايه مش هنزل انت اتهبلتى وﻻ ايه
ثريا : ﻷ متهبلتش بس انت مش هتنزل و الا محمود بمقاطعة : و الا ايه هتأخدى بنتى منى خلاص سندس كبرت و هى الا هتختار
ثريا : مسمهاش سندس اسمها ضحى
محمود : ﻷ بنتى اسمها سندس مش ضحى و حرام عليك بقا يا شيخة ايه مفيش قلب دى بنتك مكتوبة فى شهادة الميﻻد سندس مش ضحى و ايوا يا ثريا انا مسمتهاش سندس علشان يحيى و ميرا انا سمتها سندس علشان كل يوم اسمها يبقى على لسانى علشان احس بيها حواليا و عايز اقولك حاجة كمان انت معرفتيش تخلينى اكرها او انساها دايما هى فى بالى و بفكر فيها و لسه بحبها و مش هتعرفى توصلى للحب الا هى خدته انا سمت بنتى سندس علشان احس بطيف حبيبتى حواليا و مبقتش بتهدد يا ثريا انا نازل و اياك المح تحت او تعتبى برا الشقة
ثريا : دا ليييه ان شاء الله لو هتنزل هنزل
محمود بابتسامة : انا هنزل انت مش هتنزلى و كمل بحده تنزلى علشان تنكدى على بنتى زى ما عملتى وقت نتيجة الاعدادى انا نازل و احتمال كبير مش هبات هنا احتمال ايه لا اكيد انا تحت مع عيالى
و اخد بعضه و نزل
سندس و هى طالعة من اوضتها و هى لبسه
ثريا بعصبية : انت راحه فين يا بت انت
سندس : هنزل علشان اكون مع اختى
ثريا : جات خوت اما يخوتك اختك ايه انجرى ادخلى اوضتك اتلقحى فيها و متطلعيش منها سامعه
سندس بكره : انا بجد بكرهك
ثريا بسخرية : ﻷ انا الا بموت فيك يا بت
سندس بدموع : اومال كل شوية بتقولى لبابا انك هتخدينى و تمشى ليييه
ثريا : ملكيش فيه ادخلى اتلقحى جوا يﻻ
سندس و هى بتمسح دموعها : اقولك انا لييه انا مش مهمه بالنسبالك على قد ما المهم عندك الشكل و المظهر و الفلوس يا ثريا هانم انت بتهددى بابا بيا علشان مايطلقكيش و تعيشى ملكة زى ماكنت عايشة عند ابوكى الباشا طبعا متقدريش ترجعيله لان هو بيصرف على نفسه بالعافية بعد ما ثروة الكبيرة راحت بسبب طمعه و بتكرهينى علشان انا على اسم اكتر واحدة بتكرهيها و هى طنط سندس الله يرحمها الا حبيبك حبها و اتجوزها و فضلها عليك
ثريا و هى بترفع ايدها علشان تضربها : اخرسى
سندس و هى بتمسك ايدها : كان زمان انت لو حاولتى مجرد محاولة انك ترفعى ايدك عليا تانى انت حره انا معتدش العيلة الصغيرة الا كنت بتضربيها ليل نهار انا هدخل اوضتى المرة دى بس علشان انت متنزليش ورايا و تعمليها حجه علشان تنكدى عليهم ماشى يا و كملت بسخرية يا ماما
ثريا بعصبية : ضحى استنى عندك
سندس : ………..
ثريا و هى راحة و راها و بتشدها : وكمان مش بتردى
سندس : فين ضحى دى انا اسمى سندس و كملت بسخرية الظاهر انك جالك الزهايمر بدرى و سبتها و دخلت اوضتها
سندس اول ما دخلت بدأت دموعها تنزل بهدوء مهما كانت 16 سنه ان امها تكرها صعب عليها
برا
ثريا بوعيد : ماشى يا محمود مبقاش انا ثريا الدرمالى لو مخربتش علاقتك باولادك و عائلة سعد الرشيدى هدمركوا و ابتسمت بخبث
نرجع لعائلة الرشيدى تانى
ميرا صوتت اول ماحست بحد بيحضنها من ظهرها جامد
النور جيه
لقوا محمود حاضن ميرا و فى تورتة كبيرة عليها صورة جماعية للبنات و ادم بيفرقع ورق ملون عليهم
ميرا بخضة : بابا
محمود بحنان : قلبه مبروك يا حبيبتى الف مليون مبروك
ميرا : مبروك مبروك على ايه انا معرفش انا جبت كام لسه
ادم ببلاهه: اصﻻ طب نعيد تانى
محمود : جينا بدرى شوية جبتى 87 % يا بشمهندسة
ميرا بسعادة : بجد يا بابا
محمود : بجد يﻻ نحتفل بقا
محمود : ازيك يا عمى سعد
سعد : الحمد الله بخير كنت خايف لمتجيش
محمود بابتسامة و هو بببص لميرا بحب : و دى تيجى
يحيى : لحقت تعمل كل دا امتى
محمود وهو بيبص لاحمد و ادم : احتاجة مساعدة بس
ادم بحركة مسرحية : شكرا شكرا لا داعى لتصفيق
الكل ضحك عليه
قضوا وقت بين ضحك و هزار و سعادة
يحيى ميل على محمود و قاله : اومال سندس منزلتش ليه
محمودبضيق : هى البومة الا فوق دى هتخليها تنزل
يحيى بصله بصدمة : بومة اول مرة تتكلم عليها كده
محمود : دى نكد يا جدع فاكرة نفسها هى الراجل هتمشى كلمتها عليا بس على مين مش محمود الراوى الا ست تمشى كلمتها عليه
يحيى بصوت عال : ايوا يا جاممممد
الكل بصله باستغراب
محمود : آآآه يا بن الكلب
سعد باستغراب : مالك يالا
آدم بفضول : مين الجامد
يحيى : خليك فى حالك
أحمد : فككوا من العبيط دا هااا ناوين على ايه يا بنات
رحيل : انا و ميرا اكييد هندسة
عطر بحماس : صحافة و اعلام
طيف : وانا فنون جميلة
الكل بصلها بصدمة ماعدا رحيم طبعا الا عارف
احمد : ليه يا طيف ادخلى طب انت مجموعك كبير اومال مين الا هيدير المستشفى من بعدى
رحيم : بعد الشر عليك يا عمى لييه بتقول كده هى بس عندها حلم عايزة تحققه و انا بشجعها على كده
سعد بصله بسخرية وقال : و ايه هو بقا الحلم دا يا مشجع
طيف بحزن : كنت عايزة اصمم ازياء و اعمل براند خاصة بيا يا جدو
سعد بجدية : رأى ابوك و امك ايه
طيف بخفوت : معندهمش اعتراض
سعد بتنيهده : اعملى الا انت عايزاه
طيف : بجد يا جدو
سعد : مش هنغصبك على حاجة كل واحدة فى العيلة دى ماشى واره احلامه ليييه انت كمان متجربيش تمشى فى طريق حلمك
طيف بابتسامة : شكرا يا جدو و كمل كلامها و هى بتبص لاحمد : خالو انا مش عايزاك تزعل منى
احمد : و هزعل من ايه ادام دا حلمك
محمود : كنت عايزك يا عمى انت و احمد فى حاجة كده
سعد : خير يا بنى
محمود : ممكن جوا
سعد : طب تعالوا و قاموا دخلوا جوا
رحيل : رحيم
رحيم : نعم
ميرا : بما انك انت و ادم فى هندسة و كده عايزين نرغى معاكوا شوية
منى : يلا يا مرفت نعمل حاجة للغدا بما ان كل واحد راح مع واحد كده
مرفت : عطر و طيف فاضيين تعالوا ساعدونا
عطر : انا نتيجتى لسه ظاهره مش هعمل حاجة و كملت بسخرية : خدوا الشيخة طيف
طيف بصتلها بضيق : مفيش مانع يا خالتو هجى اساعد…..قاطعها رنة الفون
طيف بفرحه : دا بابا
منى : طب روحى ردى عليه طيف مشيت منى بصت لعطر بعصبية : ايه الاسلوب الا بتكلمى بيه طيف دا
عطر : بقولك ايه يا ماما روحى شوفى انت هتعملى ايه
عطر مشيت بس شافت يحيى و هو معاه علبة شوكولاته وماشى يتسحب و دخل اوضة ميرا
عطر : ماله دا يمكن بيعمل لميرا مفاجأة وانا مالى و لفت علشان ترجع و بعدين لفت تانى طب ماروح اساعده و اعتذرله على اسلوى الطفولى دا و راحت دخلت الاوضة بس لقت ان يحيى مش فى الاوضة اصلا
عطر بصدمة : ازاى اومال راح فين دا مطلعش من الاوضة و دخلت البلكونة دا مش فى البلكونة بردو و قبل ماتدخل اتصدمت من الا شافته
يتبع…
الفصل التاسع
عطر قبل ما تدخل الاوضة تانى اتصدمت بيحيى الا بينزل من البلكونة الا فوق لبلكونة ميرا يحيى بصلها بتوتر و عطر بصت لفوق لقت بنت فلق القمر بتبص عليه بخوف و قلق شديدين و اول ما شافت عطر دخلت اوضتها
عطر بصدمة : مين دى
يحيى بخبث : و انت مالك مين دى
عطر بحزن : صح انا اسفة لو كنت ادخلت فى شئ ميخصنيش و اسفة على اسلوبى معاك الفترة الا فاتت و بعدين بصتله بعصبيه ﻷ مش اسفة على اسلوبى انت مينفعش معاك غير كدا عن اذنك
يحيى بسرعة : استنى بس
عطر بعصبية : عايز ايه
يحيى : دى سندس
عطر : وانا مش عايزة اعر…… ايه دا ثانية البنوتة السكر الا كانت فوق دى سندس اختك
يحيى بابتسامة : اه اختى
عطر : يا جدع مش تقول و كملت برفع حاجب اختك تطلعلها زى الحرامية كدا
يحيى : واطلعلها ازاى و امها فوق ما انت عارفة الا فيها
عطر باستغراب : عارفة ايه
يحيى : هى ميرا مش قالتلكوا
عطر : قالت ايه اختك بتصيح كتير
يحيى بضيق : ايه بتصيح دى احترمى نفسك
عطر : ايوا بتصيح و بعدين انت شايفنى مش محترمة تقولى احترمى نفسك
يحيى : انا هقوم اطلع برا احسن دا انت …
عطر بعصبية و صوت عال : انا ايه
يحيى : بت انت وطى صوتك احسن لك انت بجد بثبتيلى كل مرة ان انت لا تطاقى و ان قرار تأجيل طلب ايدك دا كان احسن قرار انا معرفش مين هيستحملك بجد
عطر : انا مسمحلكش تقولى كدا انت الا ياريت تحترم نفسك وانت بتتكلم معايا او اقولك متتكلمش معايا تانى اصلا
و طلعت برا الاوضة
يحيى قعد بضيق على السرير : يوووووه بقا كل ما اصلحها من يما تبوظ من يما
ميرا دخلت : انت بتكلم نفسك و ﻻ ايه
يحيى : ﻻ يا حبيبتى تعال
ميرا : طلعت لسندس
يحيى بتنهيدة : اه
ميرا : و هى عاملة ايه
يحيى : مش كويسة خالص تخيلى اطلع الاقيها مقطعة نفسها من العياط بسبب امها و الهانم امها مش راضية تنزلها
ميرا بحزن : هى امها دى عايزة ايه مننا تانى و كملت بدموع : هى لييه بتعمل كده
يحيى و هو بيحضنها بحزن : طب فكك مننا بنتها ذنبها ايه تخيلى ام تقول لبنتها انا بكرهك
ميرا بعدت بصدمة : ثريا دى قالت كدا لسندس
يحيى هز رأسه بمعنى اه و كمل : هو انت مش قولتيلى انك بتفضفضى للبنات عن الا جواك
ميرا : اه
يحيى : و عطر
ميرا : لا دى فى دنيا تانية متبقى قاعدة معانا اه بس سمعها و عقلها مش معانا معتقدتش انها كانت بتسمع انا بقول ايه اصلا
يحيى بضيق : تمام
عدى اليوم بسلام
يوم ميلاد طيف ال 18 (طبعا اسمه يوم مش عيد لان احنا كمسلمين معندناش غير عيدين و هما عيد الفطر و عيد الاضحى )
طيف صحيت بكل نشاط و بدأت تجهز الباب خبط طيف بحماس : اتفضل
رحيم بابتسامة : صباح الخير
طيف بسعادة : صباح الفل و الياسمين
رحيم : تعالى يلا اعملك شعرك
طيف : اشطا يﻻ رحيم بدأ يعملها فى شعرها و هو بيدقق فى ملامح وشها الا باين عليها السعادة و الحماس
رحيم بتوتر بعد ما خلص : ممكن نقعد نتكلم شوية
طيف : اكيييد
راحوا على السرير و قعدوا قصاد بعض
رحيم بتوتر : انا وعدتك انى هقولك انا من محارمك ازاى صح
طيف بابتسامة : اممم و انا عرفت انا ازاى من محارمك
رحيم بصدمة : و مش مضايقة او زعلانة
طيف و هى بتحضنه : و ازعل ليه بالعكس انا فرحت انك اخويا فى الرضاعة
رحيم بصدمة : اخوكى ﻻﻻﻻﻻﻻ انت فاهمة غلط انت مش اختى اقصد يعنى مش اختى حرفيا
طيف و هى بتبعد عنه باستغراب : اومال ايه
رحيم بتوتر : أنا أبقى و كمل و هو بياخد نفس عميق أنا أبقى جوزك يا طيف
طيف ……
تحت
الكل قاعد
عطر باستغراب : فى ايه يا جدى حضرتك مجمعنا ليه
سعد بهدوء : علشان انت و رحيل لازم تعرفوا حاجة مهمة
رحيل بفضول : حاجة حاجة ايه
سعد بتنهيدة : النهاردة كتب كتاب رحيم على طيف
عطر و رحيل بصوا لبعضهم بصدمة
رحيل بصدمة : امتى وازاى و ليه دلوقتى
سعد بهدوء : علشان نوثق عقد الجواز فهنكتبه تانى
عطر بصدمة : تانى يعنى هما متجوزين حاليا اصﻻ
سعد هز راسه بمعنى اه
عطر بصت لادم الا بيبصلها و قام طلع برا
عطر : ثوانى يا جماعة
مرفت بتوتر : بفكرك يا بابا رد فعلها هيبقى ايه
سعد : مش عارف
عطر طلعت وقفت جمب ادم
عطر : انت كنت عارف
ادم بصلها و مردش
عطر : بفكرك هتسامحنى على الا انا قلته
ادم : لو انت مكانها هتسامحى
عطر : مش عارفة انا أذتها الفترة الا فاتت دى كتير
ادم بتنهيدة : ادعى انها تسامحك محدش عرف بالا قولتيه بص قدامه و كمل كلامه وقال : انت سامحتى يحيى وﻻ ﻷ
فوق
طيف بضحك : بطل هزار بقا يا رحيم
رحيم بحزن : بس انا مش بهزر انت مراتى
طيف بصدمة : مراتك ازاى انا مش فاهمة
رحيم بهدوء : ممكن تهدى علشان افهمك
طيف بتوهان : تفهمنى ايه
رحيم بدأ يحكلها كل حاجة
رحيم : فهمتى علشان كده دلوقتى لازم نكتب رسمى علشان عمك جى بكرة
طيف بصتله و قالت : ممكن تطلع برا عايزة ابقى لوحدى شوية
رحيم : طيف انا ……طيف بمقاطعة : لو سمحت يا رحيم ممكن تنزل و انا مش هتأخر رحيم بتنهيدة : حاضر
فى الحديقة
ادم : انت سامحتى يحيى وﻻ ﻷ
عطر : طب بعد ما اسامحه
ادم بتنهيدة : يحيى كان عايز يجى يتقدملك و انا عايز اعرف انت سامحتيه وﻻ ﻷ علشان دا صاحب عمرى و يعتبر ابن عمتى و انت اختى علشان مترفضيش و يحصل مشاكل
عطر بحزن : متقلقش يا ادم هو مش هيجى
ادم باستغراب : لييه و مين الا قالك ثانية بس انت عملتى ايه تانى و ﻻ هو عمل ايه
والله لو عمل حاجة تانى تزعلك لنسفه
عطر بخنقة : انا معملتش حاجة و ﻻ هو عمل حاجة بس هو بيحب واحدة تانية
ادم باستغراب : مين دا يحيى اكييد لأ
عطر بدموع : بس انا شوفتها يا ابيه و قال ايه بيقول انها اخته
ادم : طب قوليلى شوفتيها ازاى
عطر حكتله
ادم فى نفسه ايه الغباء الا هى فيه دا
و بصلها و قالها خلاص انسيه يا عطر و كملى حياتك و يﻻ ندخل نشوف حوار طيف و رحيم
فى الداخل بقا
رحيم نازل من على السلم و هو حزين : صباح الخير
الكل : صباح النور
احمد بقلق : فين طيف يا بنى و انت عامل كده ليه
رحيم بنبره هادية : طيف فوق قالتلى انزل و هى هتنزل ورايا
سعد : قالت ايه
رحيم : قالتلى اطلع برا عايزة ابقى لوحدى شوية
سعد : طب انا هطلع لها
فوق
الباب خبط
طيف : رحيم قلتلك شوية و هنزل
سعد و هو بيفتح الباب : يعنى انزل
طيف راحت بسرعة و دخلته الاوضة و قفلت الباب و قالت بخنقة : جدى انا ممكن افهم ايه الا رحيم قاله دا
سعد بتنهيده : ممكن نقعد نتكلم
طيف : اقعدت عايزة افهم
سعد : بصى يا بنتى احنا لو مكناش عملنا كده مكنتيش هتبقى هنا فى وسطنا و كان زمانك مخلفة بدل العيل اتنين و تلاتة و تنسى احلامك احنا كدا حمناك و عمك جاى بكرة فلازم تبقى متجوزة رحيم رسمى علشان ميخدكيش
طيف بخنقة : انت اكتر واحد عارف انا من يوم النتيجة و انا بقنع نفسى ان رحيم اخويا ازاى
سعد : على فكرة رحيم بيحبك بجد
طيف : ﻻ يا جدى هو بنفسه قايلى انك اختى و ان احنا هنطلق
سعد : هو مش فاهم نفسه مش اكتر و عايز يثبت لنفسه انك اخته و بس يلا حبيبتى لفى خمارك علشان ننزل المأذون زمانه فى الطريق
طيف بتنهيده : حاضر يا جدى
سعد اول ما نزل
رحيم جرى عليه بلهفه : قالتلك ايه يا جدى
سعد : هى نازلة اهى
دخل عم عبده البواب و هو بيقول: يا حاج سعد فى مأذون برا عايز حضرتك ادخله
سعد : ايوا دخلته
طيف نزلت بس مبصتش لرحيم راحت قعدت جمب جدها
المأذون و هو داخل : السﻻم عليكم و رحمة الله و بركاته
الكل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
= انت رايح فين يا محمود
محمود : وانت مالك
سندس دخلت : بابتى انا جاهزة
محمود بابتسامة : يلا يا حبيبتى
ثريا : رايحين فين انتم الاتنين سوا كدا
محمود بزهق : رايح عند عمى سعد
ثريا بسخرية : عمك سعد دا ليه ان شاء الله طب هى راحة علشان قال ايه يوم ميلاد طيف رايحة من اول النهار بس ماشى خليها تروح اهى تريحنى شويه انت بقا رايح ليه
محمود بضيق : هشهد على كتب كتاب
ثريا بصدمة : كتب كتاب كتب كتاب مين
محمود و هو خارج من الاوضة و بيشد سندس : طيف على رحيم
ثريا بترقب : ليه غلطوا مع بعض وﻻ ايه
محمود بعصبية: احترمى نفسك يا ثريا انت عارفة كويس دول مين و بس للاختصار علشان عارفك و عارف دماغك جوازهم على الورق لحد ما اهلها يجوا من السفر و علشان عمها ميخدهاش و كمل بتحذير : اياك يا ثريا ثم اياك حد يعرف انت سامعه
ثريا بغرور : و هما مين علشان اهتم بيهم و لا اتكلم عليهم مع حد اصﻻ
سندس و محمود بصلها بسخرية
سندس و هى بتبصلها بقرف : يلا يا بابا علشان الحق اجيب هدية لطيف
محمود بحنان : يلا يا حبيبتى
بعد ما مشيوا
ثريا ابتسمت بخبث وهى بتقول : جواز على الورق و عمها و الواد باين عليه بيحبها يا حراام
المأذون فين وكيل العروس
سعد : انا يا مولانا
المأذون : و اين الشهود
احمد : انا و فى واحد زمانه جاى
محمود و هو داخل : انا جيت ابدأ يا مولانا
بدأ المأذون يكتب كتابهم للمرة التانية و قال جملته الشهيرة ( بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير )
كملوا استعداد اليوم بالاحتفال بطيف
البنات مع بعض فى اوضة طيف
رحيل : ها فهمتى اتجوزوا ليه
ميرا : اه خلاص فهمت
سندس بضحك : طب الحمد الله
عطر بصتلها بضيق : و انت ايه الا جابك بقا يا ست الحمد الله
طيف بضيق : فى ايه يا عطر مش طايقة حد ليه سندس و انا عازمتها و جيت
عطر بصدمة : سندس و هو انت سندس
سندس باستغراب : اه فى ايه
عطر راحت عليها بفرحه و حضنتها : يا شيخة حرام عليك وقعت قلبى مش تقولى الا انت سندس و بصت لميرا و قالتلها اختك
ميرا بضحك : اه اختى مالك
سندس بخبث : كنت مفكرانى حبيبة يحيى مش كدا
عطر بتوتر : هاا و انا مالى بيحيى
رحيل بغمزة : علينا يا بت
ميرا : انا عارفة ان اخويا قمر و غالى عليا اوى فلو عايزاه ميغلاش عليك بس حافظى عليه
رحيل بضحك : لا متقلقيش هى من ناحية هتحافظ عليه فهى هتحافظ عليه دى هتحطه جوا العين و الننى
عطر و هى بتحدف رحيل بالمخدة : اسكت بقا يا بت انت بﻻ يحيى بﻻ بتاع و ﻻ يفرق معايا اصلا
رحيل و هى بتحدف عليها المخدة تانى : قال ميفرقش قال دا انت كنت هتاكلى البت عطر لسه هتتكلم لقت سندس حدفت عليها مخدة و بتقولها : و انا اقول البت دى بتبصلى كدا ليه و ﻻ كأنى اقتللها قتيل اتاري الواد جايبك على بوزك
كل دا و طيف لا اتكلمت و ﻻ عملت حاجة
و ميرا لاحظت دا قامت حدفه عليها مخدة و قايلها : مالك يا بومة دا النهاردة حتى يوم ميلادك
رحيل بغمزة : و كتب كتابها على اخويا حبيبى الا بتمووت فيه
طيف حدفتها بالمخدة و قالتلها : اسكت يا بت انت و قعدوا يحدفوا بعض بالمخدات و صوت ضحكهم بقى عالى و ناموا كلهم على السرير و هما بيضحكوا
سندس بنهجان : انا بقالى كتير مضحكتش كدا
عطر : طيف انا اسفة انا بجد اسفة
طيف : وﻻ يهمك
عطر : يعنى مش زعلانة منى
طيف : ازعل منك ليه دا انت اختى يا بت
ميرا بحماس : يلا قوموا الظهر هيأذن يلا علشان نصليه جماعة و نبدأ نجهز
يلا
عدى اليوم باحتفال الكل بطيف طبعاا
و فى اخر السهرة اتصدموا بعم طيف و هارون ابنه جايين
سعد بترحيب : اهلا يا بنى اهلا نورتوا اسكندرية والله
سليمان : منورة بناسها
ادم بهمس لاحمد : هما مش المفروض كانوا هيجوا بكره الصبح ايه الا جابهم دلوقتى
احمد بهمس : اخرس يا حيوان
هارون راح سلم على رحيم و و حضنه و قاله بهمس : كتبته تانى
رحيم بهمس : اه متقلقش
طيف بابتسامة : ازيك يا عمى
سليمان بسعادة : الحمد الله مليح كيفك انت يا بت الغالى تعالى فى حضن عمك يا غالية
و قعدوا يرغوا شوية فى كلام ملوش اهمية
طيف بنعاس : طب عن اذنكوا بقا هطلع انام
سليمان : اطلع مع مراتك رحيم
رحيم باستغراب : ليه
سعد و هو بينغزوا فى جمبه : جرى ايه يا واد خد مراتك و اطلعوا
رحيم : حاضر
رحيم خد طيف و طلعوا على السلم طيف راحت على اوضتها رحيم شدها و قال بخفوت : هتفضحينا تعال معايا و خدها و دخلوا اوضته
سعد : يلا يا بنى الاوض جاهزة ارتاحوا من سفركم يﻻ
هارون و سليمان : تصبح على خير يا حاج
سعد : انتم من اهل الخير
عند رحيم و طيف
طيف بضيق : انا هنام فين
رحيم : على السرير
طيف برفع حاجب : وانت
رحيم باستفزاز : على سرير بردو
طيف بتعب : بلاش هزار
رحيم : و انا مش بهزر انا بكلمك جد و كمل بحنان ادخلى خدى شاور لحد ما اجيبلك بجامة من اوضتك و اجى علشان تنامى باين عليك تعبانة
طيف هزت راسها بحاضر
رحيم راح جاب لها هدوم و طيف خدت الدش و بعد كده نادت رحيم
رحيم بقلق : انت كويسة
طيف : اه ممكن تناولنى الهدوم
رحيم ابتسم بخبث و قالها : ما تطلعى ما الروب عندك
طيف بضيق : رحيم اخلص علشان مش قادرة
رحيم : حاضر يا ستى افتحى ناولها الهدوم و استناها تطلع طلعت و عملها شعرها و بعد كدا قالها غمضى عينك
طيف غمضت و رحيم وقف وراها و بعد كدا حست بحاجة حاولين رقبتها فتحت عينيها لقت سلسلة فضة عليها شكل الشمس الا كانت فى ربانزل
طيف : الله يا رحيم شكلها حلو اوى
رحيم و هو بيحضنها من ظهرها : كل سنة و انت طيبة يا ربانزل و كل سنه و انت فى وسطنا و اوعدينى انك متقلعيهاش غير لما تزعلى منى او تيجى سلسلة تانية مكانها
طيف باستغراب : سلسلة تانية
رحيم : السلسلة الا جوزك هيجبهالك ان شاء الله اكييد هتقلعى السلسلة بتاعتى مش هتلبسيها و تسيبى سلسلة جوزك يعنى
طيف بصتله الا هو انت حمار يا حمار : انا عايزة انام
رحيم : يلا يا ست البنات
طيف راحت على طرف السرير و ادت ظهرها ليه و نامت
رحيم شدها وقالها : مفيش مانع انك تنامى فى حضنى النهاردة بدل ما تنيك بقيت الليل متشعلقة كدا على الطرف
وناموا فى سلام
تانى يوم على الفطار
سليمان : محملتيش لييه لحد دلوقتى يا طيف
طيف بصدمة : …………….
يتبع…
الفصل العاشر
على الفطار الصبح
سليمان : وانت محملتيش لييه لحد دلوقتى يا طيف
طيف بصدمة : حمل ايه
رحيم بتوتر : يعنى يا عمى احنا قولنا انها صغيرة لسه و علشان التعليم و متتعبش و كمان التسجيل بتاع الطفل
سليمان : امممم يعنى بقالكوا 4 سنين من غير خلفة
سعد بضحك : مالك يا بنى العيال لسه صغيرة دا الواد لسه 23 سنه و هى لسه 18 سنه يعنى العمر طويل قدامهم
رحيم : و بعدين يا عمى هنا غير الصعيد يعنى لو حد عرف اصلا ان احنا كنا متجوزين هنتحبس
هارون : رحيم بيتكلم صح يا بابا كدا احسن ليه وليها و بص لطيف بابتسامة وقالها وﻻ ايه
طيف و هى بتبتسمله : كدا فعلا احسن
رحيم بصلهم بضيق بس متكلمش
عدى اليوم و عم طيف سافر تانى و الاوضاع رجت زى ما كانت
رحيم و ادم بيجهزوا مشروع التخرج و اتخرجوا على خير الحمد الله
بدأ رحيم و ادم بمساعدة محمود يجهزوا لمشاريع علشان يدخلوا بيها مسابقات علشان يحولوا مكتب الهندسة لشركة دخلوا مسابقة ورا التانية لحد ما جيه معاد المسابقة الاخيرة الكل كان متوتر جدا لان كل الا معاه مكاتب مشهورة جدا المسابقة معروضة على التليفزيون الستات فى البيت متوترين جدا و بيدعوا من قلبهم طيف ومرفت كل واحدة فى اوضتها بيصلوا و يدعوا
ميرا بصوت عال : طنط مرررررفت يا طيييييييف تعالوا يلا المسابقة بدأت
بدأ كل مكتب يعرض افكاره و جيه وقت النتيجة واعلنوا ان مكتب الرشيدى هو الفايز
الشباب مكانوش مصدقين نفسهم
مرفت بقت تعيط على اخرها و تقول : حلمك اتحقق يا محمد ربنا يرحمك يا حبيبى منى راحت حضنتها و الدموع فى عنيها : خلاص يا حبيبتى انت المفروض تفرحى
مرفت من بين شهقاتها : مين قال ان انا مش فرحانه انا مبسوطة ان حلمه اتحقق اخيرا و بقى واقع ملموس اتحقق على ايد ولاده
طيف دموعها نزلت بهدوء و هى بتردد جملة ” الدعاء يغير القدر ♥”
(بجد يا جماعة اكتر جملة انا كآلاء بحبها جدا وبؤمن بيها )
سندس بفرحة : يلا يا عيلة كئيية يلا علشان نستقبلهم
عطر و هى بتحضن طيف : بتعيطى ليه دلوقتى
طيف و هى بتمسح دموعها : مش بعيط بس انت لو تعرفى تعبوا قد ايه مكانوش بيناموا غير 4 ساعات فى اليوم ( اربع ساعات ها مش بال 16 ساعة يا استاذة)
رحيل : خلاص بقى يلا يا بنات خلينا نجهز كل حاجة بدأوا يعلقوا فى الزينة و يحضروا لحفلة
الشباب خلصوا و رجعوا على البيت لقوا ضلمة جدا و اول ما دخلوا النور ولع و لقوا ورق ملون بيطير عليهم
رحيم لمح مامته جرى عليها : حلم بابا حققته يا ماما مرفت و هى بتحضنه : الحمد الله مبروك يا قلب امك و راحت على ادم حضنته و قالته : مبروك يا حبيبى من نجاح لنجاح الحمد الله ان عيشت و شفت اليوم دا
ادم باس ايدها بلهفة و قال : بعد الشر عليك يا خالتو ربنا يخليك لينا
بعد احتفالات كتير طلعوا يناموا
رحيم خد دش و غير هدومه و راح لاوضة طيف لاقاها نايمة راح باسها من دماغها
طيف بنعاس : رحيم
رحيم : حياته و عمره كله فوقى كدا
رحيم قومها من على السرير
طيف بدروخة : فى ايه
رحيم بضحك : غيبوبة والله سندها لحد الحمام وغسلها وشها
طيف فاقت و بصت حواليها : ايه دا فين مين ازاى امتى
رحيم بضحك : اهدى فى ايه
طيف : انا ايه الا جابنى هنا
رحيم و هو بيطلعها من الحمام : تعال بس
طيف : فى ايه ايه الا خا…….اتصدمت لما رحيم شدها لحضنه و حضانها جامد و قالها : شكرا بجد شكرا انا مش عارف من غير دعمك و اهتمامك كنت هعمل ايه انا كنت باخد الطاقة منك
طيف بعدت و قالتله : شكرا على ايه يا رحيم دا انا طفطف الله عيب كدا بجد بتشكرنى انا
رحيم ضحكلها و قال : انت بجد احسن انسانة قابلتها فى حياتى باسها من راسها و قالها تصبحى على خير يا حبى
طيف : و انت من اهله
عدى يومين و جيه اليوم الا اهل طيف هيرجوا فيه
طيف صحيت بحماس و قامت صلت و جهزت و خدت السلم جرى على تحت
طيف بسعادة : صباح الخير
الكل : صباح النور
طيف : يلا الطيارة كمان تلت ساعة و هتكون فى المطار
مشيوا احمد و سعد فى عربية و رحيم و ادم و طيف فى عربية
رحيم و هو سايق : مبسوطة
طيف : اوى اوى
ادم : انت مش شايف السعادة الا على وشها
وصلوا المطار طيف اول ما شافتهم جريت عليهم سليم حضنها و شلها و لف بيها
سليم بسعادة : وحشتينى اوى يا روح ابوك
هند بدموع : ابعد بقا هات البت
هند حضنتها و بقت تبوسها من كل جزء فى وشها
هند بدموع : يا حبيبت ماما انت
سعد و احمد و ادم و رحيم سلموا على سليم
سعد و هو بيحضن هند : عاملة ايه يا بنت قلبى
هند و هى بتبوس ايده : انا فى احسن حال يا بابا
روحوا على بيت سعد
الكل استقبلهم بفرحه شديده
مرفت : يلا يا هند يلا يا سليم يلا ياوﻻد خليكوا تفطروا
بعد شوية كلام
سليم : يلا يا هند
رحيم باستغراب : يلا فين
سليم : هنروح بيتنا
سعد : ماتخليكوا هنا يا بنى
سليم : معلش يا عمى انت عارف مش هرتاح غير فى بيتى و كمان عايز اقعد مع بينتى شوية لوحدنا من غير حد
سعد بتنهيده : تمام
رحيم بسرعة : الشقة هتلاقيها مش متنظفة ماتخليك هنا لحد ما تنظفها
سعد : لا يبنى البنات بقالهم يومين بيروقوا فيها
سليم بنظره انتصار : شوفت يا رحيم نظيفه
يلا يا طيف
طيف بفرحه : يلا
عطر بضحك : شوف باعتنا فى ثانية ازاى
طيف : انا اقدر برضه
روحوا و عدى شهر فى سعادة بالنسبة لطيف لانها عايشة مع ابوها و امها لكن بعد الشهر ما خلص حصل الا مكانتش طيف تتوقعه
سليم بتوتر : طيف
طيف : قلبها يا سولى
سليم بابتسامة صغيرة : كنت عايز انا و هند فى موضوع كدا
طيف باستغراب : فى ايه
هند بتوتر : بصراحه فى عقد احنا جددنا و لازم نسافر تانى لمده اربع سنين كمان
طيف بصدمة : تانى يا ماما
هند بسرعة : يا عيون ماما انت غصبن عننا
انا لو عليا مش عايزة ابعد عنك ما تيجى معانا يا طيف
طيف بعصبية : انت عارفة انى قدمت فى الكلية و حياتى كلها هنا انت ليه انانية كده متفكرى فيا شويا
سليم بحده : طيف
هند بدموع : انانية انا انانية
طيف بصتلها بضيق ومتكلمتش هند خدت بعضها و طلعت من الاوضة
سليم بعتاب : ليه كده
طيف بدموع : مانتم هتسافروا تانى انا ما صدقت انكم جيتوا
سليم بتنهيده : انت لازم تعرفى ايه سبب سافرنا بس هل يا ترى يا استاذة طيف انت عارفة ان امك عندها السكر
طيف بصتله بصدمه : السكر ماما عندها السكر امتى و ازاى
سليم : امك كانت متعلقة بستك سلوى و خالتك سندس الله يرحمهم بعد الحادثة الا ماتوا فيها هما الاتنين كانت صدمه شديدة على امك و من زعلها الشديد عليهم جالها السكر حاولت سنين معاها تنسى بس كل مكان هنا بيفكرها بيهم كل الناس الا هنا مش مكتفيه بيهم علشان امها و اختها مش معاها بعد سنين قررت تسافر لعل و عسى تنسى و نفسيتها تتظبط و علشان جدك يضمن رجوعنا تانى قرر يخليك معاه و احنا العقود بتاعتنا اتجددت لازم نرجع امك عمرها ما كانت انانية يا طيف هانم
طيف جريت على اوضة مامتها لقت هند بتعيط جريت عليها بدموع و حضنتها و قالت انا اسفة انا اسفة يا ماما انا ما كنتش اقصد انا اسفة انا بس مش عايزاكوا تبعدوا عنى تانى و فى نفس الوقت مش عايزة ابعد عن هنا
هند و هى بتحضنها : انا كمان اسفة انا عارفة انك بتبقى محتجانا بس انا ماكنتش قادرة اقعد هنا الحاجة الوحيدة الا مشجعانى على وجودى هنا و انى اكمل انت انت يا طيف ارجوك اعذرينى مش عايزة امشى و انت شايلة منى او زعلانه
طيف : لا انا الا مش عايزاك تشيلى منى او تزعلى
هند : يعنى مش زعلانة منى
طيف : ﻻ مش زعلانة و بتمنى انك متكونيش مضايقة منى انا مقصدتش
هند : انا عمرى ما ازعل منك دا انت روحى
كل دا و سليم واقف ساند بظهره على الباب و مبتسم دخللهم و حضنهم و قالهم ايه رأيكم نشوف فيلم و احنا على السرير كداو نام سوا
هند و طيف : موافقين قضوا السهرة سوا و بعد يومين سافروا تانى و رجعت طيف لحياتها مع جدها
بعد اسبوع
عطر بتوتر : شكلى حلو يا وﻻد
رحيل بسعادة : قمر كدا قمر
طيف : بقولك ايه خفى توتر شوية اعتبرى انك هتقابليهم عادى
منى : انا مش طايقة الولية الا تحت دى بقى دى هتبقى حماتك
عطر : خلاص بقا يا ماما
منى : بقولك ماتفكك من الجوازة دى
مرفت : لا اله الا الله مالك يا منى خليك محضر خير فكك يا عطر من امك دى قمر يا حبيبتى ماشاء الله
احمد دخل و وقف بانبهار : بسم الله ماشاء الله ايه الجمال دا
( اه نسيت اقولكم عطر قررت انها تلبس الخمار و اول مرة لازم تكون مميزة فكانت يوم قرايت الفاتحة بتاعتها )
احمد خد عطر و نزل بيها على تحت
يحيى اتصدم : هى لبست امتى الخمار (نسيت بردو اقول ان يحيى قرر ان هو يتقدم لعطر بعد ماعتذرلها على الكلام الا قاله )
ادم بنفس الصدمة : مش عارف دى امبارح كانت بتتريق على الخمار الا طيف لبساه
يحيى بتوهان : ايه الجمال دا
ادم ضربه فى جمبه : اتلم و اهدى كده علشان مش افشكلك ام الجوازة دى
يحيى بالم : حاضر هتلم
ثريا قاعدة بتبصلهم بضيق و بعد كدا بصت لعطر من فوق لتحت و قالت بعجرفة : انت بقى العروسة ايه بتاع الا انت لبساه دا و بعد كدا بصت لطيف و قالت انا مش عارفة البت الا عقليتها متخلفة دى ازاى اقدرت تقنعقه بالبتاع الا انت و ميرا لبسينوا دا بجد بس هقول ايه شغل فلاحين
الكل بصلها بعصبية ما عدا عطر الا مش قاهمة هى بتتكلم كدا لييه
سندس بغيظ : ليه بس يا ث..ماما البتاع الا انت بتقولى عليه دا احسن من الطرحة و كملت بسخرية و احسن من التربوه دنيا و دين دا انا حتى بفكر البسه
ثريا بعصبية : تلبسى ايه لبس الفلاحين دا
منى بعصبية : قصدك ايه
ميرا بهمس : الله يخرببيتك يا ثريا هتبوظى الجوازة انت لازم تعملى كدا انا اعرف ايه الا جابك معانا جاتك البلا سمعتها عطر الا استغربت طريقة كلامها على مرات باباه الا يعتبر امها
يحيى بهمس : الحق يا بابا بسرعة قبل ما تبوظ الجوازة
محمود بعصبية : اخرسى بقى يا ثريا اللبس الا مش عاجبك دا احسن مليون مره من اللبس الا انت بتلبسيه انت لا عارفة فى دين و ﻻ اخلاق وﻻ حتى ذوق انا مش عارف الا جابك معانا اصﻻ اتفضلى روحى
ثريا بعصبية : انت ازاى تتكلم معايا كدا انت اتجننت
محمود : انا هتجنن فعلا لو ممشتيش دلوقتى
ثريا : هتعمل ايه يعنى
= هيطلقك قالتها سندس بمنتهى البرود الكل بصلها بصدمة الا هو انت بتقولى ايه
سندس : ايه هيطلقك و بصراحه انا لو منه اطلقك بقالك قد ايه عايش معاها 16 سنه احسنلك تطلقها والله كتير عليها 16 سنه انت مزهقتش دا انا زهقتلك
ثريا : انت مش متربية
سندس ببرود : تربيتك
محمود بهدوء : احفظى الا باقى من كرامتك و اطلعى برا
ثريا طلعت من البيت بعصبية
محمود بهدوء : يلا يا جماعة نكمل الا احنا كنا جاين علشانه و كأن شيئا لم يكن
و عدى باقى اليوم عادى فى سعادة على الجميع و باحتفالهم بعطر و يحيى ماعدا ثريا طبعا 😁
و عدى 3 سنين و الحياة ماشية عادى البنات فى دراستهم و الشباب فى شغلهم لحد ما جيه اليوم الا غير حياة طيف او غيرها هى ايهمها اقرب
سعد : خير يا بنى مجمعنا ليه
رحيم بتوتر : بصراحه انا عايزة اتجوز
طيف بصتله بابتسامة عريضة
سعد : وماله ميضرش و كمل بخبث : و مين سعيدة الحظ
رحيم بابتسامة : لجين
نكمل بعدين
يا ترى مين لجين ؟ و حكاية طيف و رحيم خلصت كدا و ﻻ فى تكملة ؟
يتبع…
الفصل الحادي عشر
سعد : و مين سعيدة الحظ
رحيم بابتسامة : لجين
الصدمة حلت على وجوه الكل
ادم بصدمة : لجين مين
رحيم : السكرتيرة بتاعتى
سعد : و اشمعنى هى
رحيم : بحبها يا جدى
مرفت بتساؤل : انت كويس فيك ايه
رحيم : انا كويس الحمد الله مالكوا فى ايه
أحمد : يا بنى احنا بس مستغربين مكناش متوقعين انك عايز تتجوز لجين
رحيم : مالها لجين من وقت ما عملنا الشركة و هى معانا و كلنا عارفينها يبقى فين المشكلة
سعد بامر : كل واحد يروح يشوف حاله يلا رحيم تعال ورايا
رحيم : ممكن افهم فى ايه
سعد : و طيف
رحيم باستغراب : مالها
سعد بعصبية : انت ناسى انها مراتك انا كنت منتظر اسمع اسمها
رحيم : و تسمع اسمها لييه انا قلتلك اكتر من مرة ان طيف اختى و بس و محدش يعرف انها مراتى لما عمتى تيجى او حد يجى يتقدملها فى وجود ابوها يبقى نتطلق
سعد : و حبك ليها واضح ان هو مش حب اخوات يا استاذ رحيم
رحيم : ممكن التعبير يكون خانى بس هى اختى و بس
سعد : يادى اختك الا انت قارفنى بيها انت بتحبها بلاش تظلم نفسك كده غلط هتندم فى الاخر
رحيم : انتم ليه مفكرينى عيل صغير و معرفش انا عايز ايه وﻻ مشاعرى ايه
سعد بيأس : اعمل الا انت عايزه انا زهقت منك
مرفت : الواد دا هيشلينى
منى : انا مش فاهماه خالص
عطر بضيق : هو ملقاش غير بت دى
رحيل : طيف ممكن تتكلمى انت من وقتها و انت منتقطيش بكلمة
طيف : اتكلم اقول ايه
مرفت : احنا كلنا عارفين انت بتحبيه قد ايه
طيف بتنهيده : و هو خلاص حب واحدة تانية و عايز يتجوزها يبقى ربنا يسعده
منى : بالبساطة دى
طيف : اه خلاص كل حاجة انتهت و هو شايفنى اخته يبقى مدمرش العلاقة الا بينه و بينى علشان هو حب و يا ريت محدش يتكلم فى الموضوع دا تانى و انت يا خالتى افرحى دا ابنك هيتجوز
الكل بصلها و سكت اصلهم هيقولوا ايه مفيش حاجة تتقال و لا فى ايد حد حاجة خلاص رحيم حطهم قدام الامر الواقع و قال بحب و هتجوز
منى و مرفت طلعوا من الاوضة و سابوا البنات سوا
عطر بحزن : انت بجد مش هتحاولى حتى تقوليلوا انك بتحبيه
طيف : و اقوله ليه مش هيفيد بحاجة و بعدين كنت انت قولتى ليحيى انك بتحبيه بس انت مقولتيش على الرغم من انك عارفة ان هو بيحبك هروح انا اقول لواحد قلبه و عقله مشغولين بحد تانى هبقى بقطع علاقتى بيه تماما علشان مش هعرف اتعامل معاه بعدها و ﻻ هو هيعرف يتعامل معايا
عطر : بس يحيى كان غير
طيف : غير ايه انت متصورة انت عاملتى ايه فيه بقالوا سنتين و نص معتبش القصر بسببك مبيجيش اى تجمع انت فيه علشان يفقدكش اعصابه و يموتك على الا انت عاملتيه
عطر بصراخ : عملت ايه انا عملت ايه
طيف بعصبية : عملتى ايه انت كسرتيه و أهنتيه قدام الناس
عطر : عايزانى اتجوز واحد همجى زي
دا
طيف : فين الهمجية واحد شايف خطيبته و حبيبته فى واحد حيوان الا هو المفروض دكتورك فى الجامعة بيحاول يستغلك فيحيى ضربه كل دا علشان غيران و خايف عليك
عطر بضيق : خلاص خلصنا بلاش نجيب سرته و عن اذنكوا انا هروح اوضتى
عطر اول ما دخلت الاوضة بدأت تفتكر الا حصل
flash back
=يا انسة يا انسة عطر
عطر لفت و كملت باستغراب : دكتور تامر فى حاجة
تامر : ابدا انا بس لاحظت انك مهتميه بالقصر القديم بتاع كامل باشا و عايزة تعملى عليه تحرى علشان المشروع صح
عطر : صح بس حضرتك عرفت منين
تامر : انا ساكن هناك فى المنطقة وشوفك اكتر من مره فلو احتاجتى اى مساعدة انا تحت امرك
عطر : شكرا لحضرتك يا دكتور
فاقت من ذكرايتها على خبط الباب
عطر : ادخل
دخلت طيف و رحيل
طيف : انا اسفة يا عطر ماكنش قصدى ادايقك بس انت … انت صدمتينا فيك
رحيل : خلاص يا طيف
عطر بصتلهم بعد كدا قالت : من بعد ما تامر عرض عليا المساعدة و انا بقيت بروحله المكتب اسأله على حجات كتير مكنتش واخده بالى من الا كان عايز يعمله مره فى التانية فى التالتة لحد ما بقت مقابلاتنا برا الكلية و بدأ كلامنا يطلع برا موضوع القصر عن حياته و حياتى و كنت بعدت عن يحيى فى الفترة دى جدا لحد ما جيه اليوم الا قفلنى من يحيى
Flash Back
عطر بضحك : دمك خفيف ازاى كدا يا دكتور
تامر بهزار : بشرب مياه كتير
عطر ابتسامتله و قالت : طب هو دلوقتى القصر مالوش ورثه
تامر : مالك نشرب حاجة حتى و بعد كدا ابدأى اسألى انا طلبتلك فراولة يا فراولة
عطر ابتسمت بخجل
تامر بضحك : مش بقولك فراولة و كمل بخبث بس ازاى واحدة فى رقتك و جمالك تتخطب لظابط و ظابط يعنى قسوة و شده و اكييد فى عنف
عطر بابتسامة : بس يحيى غير
تامر : غير ازاى طب هو فين دلوقتى
عطر : اكيد فى شغله
تامر : و طول اليوم
عطر : فى شغله بردو
تامر : انت قولتيها اهو يعنى على طول فى شغله وسط المجرمين و قطاعين الطرق و من عاشر القوم 40 يوم اكييد هيبقى شبهم و من ساعة ما بدأت اساعدك و عمرى ما شفته معاك ليجى يخدك و لا يجيبك و ﻻ حتى بيرن مش مهتم ليه بيك معقول معندوش وقت ليك
عطر : دكتور انا مش فاهمة انت عايز ايه بالظبط انت كل مره بتقولى كدا ليه
تامر : انا انا بحبك يا عطر و عايز اتجوزك و شايف ان هو ميستحقيش و كمل و هو بيحاول يمسك ايدها صدقينى انا قصدى كله خير ايه رأيك
عطر و هى بتسحب ايديها و بتقوم تقف : انا اسفة يا دكتور عن اذنك و طلعت برا الكافية تامر طلع وراها وحاول يشدها ليه
تامر : يا عطر انا مش عايزك تزعلى منى بس انت ليه مدايقة من الحقيقة
Back
عطر بانهيار : و لما بعدته عنى و هو حاول يقربنى ليه تانى و يحاوطنى لقت يحيى بيشده و نازل فيه ضرب بطريقة عنيفة اوى و تامر لقيته بيقولى شوفتى انا كان عندى حق ازاى شوفتى العنف و الهمجيه انا منكرش ان حست بالامان و راحه شوية لما شوفت يحيى و مكنتش زعلانة ان يحيى ضربه و ﻻ شايفة ان فى عنف وقتها بس لما يحيى اتعصب عليا قدرت المس كلام تامر
رحيل بتساؤل : اتعصب عليك ازاى
عطر : بعد ما خدنى و مشينا قعد يزعق ليا و يقولى ان انا مستهترة و مازلت عيلة و بينضحك عليا و عاتبنى ان انا طلعت مع تامر لوحدى و ان بعد كده من البيت للكلية ومن الكلية للبيت اتعصبت و قولتله انت مالك ااطلع ادخل مع الا انا عايزاه انت ملكش كلمة عليا ضربنى بالقلم و قالى مفيش مشلكة مش كتب كتابنا بكرة يعنى بعد كده كلمتى هتبقى سيف على رقبتك يا عطر حست ان هو مستنى كتب الكتاب علشان يتحكم فيا بس و غير ان هو مد ايده عليا
طيف بحزن : علشان كدا يوم كتب الكتاب قولتى مش موافقة على الجوازة
رحيل : طب كنت قولتيلو هو قبل ما الناس تيجى و ﻻ المأذون يبدأ فى كتب الكتاب و يجى المأذون ياخد رأيك تقولى قدام الناس ﻷ مش موافقة
طيف : أهنتيه و كسرتيه يا عطر
عطر بعياط : عارفة بس كانت المعرفة دى جيت متأخر كنت فاكرة كدا ان انا باخد حقى
رحيل و طيف و هما بيحضونها : خلاص اهدى
طيف : لو هو نصيبك هيرجعلك تانى متقلقيش
رحيل : يااااه يا جدع يقطع الحب و سنينه الحمد الله الذى عفانا بما ابتلبى به غيرنا
عطر حدفتها بالمخدة و قالتلها : ابو شكلك يا شيخة
طيف : و على ايه ليك يوم يا جميل
رحيل و هى متجهه ناحية الباب : ربنا يحمينى من قهرة القلوب و وجعها و فتح الباب لقت رحيم كان هيخبط
رحيل باستغراب : فى حاجة يا رحيم
رحيم بتوتر : كنت عايز طيف
رحيل بضيق : ليه
رحيم : و انت مالك
رحيل : هو ايه ال……
طيف بمقاطعة : نعم يا رحيم
رحيم : تعال عايزك و خدها و راح اوضته
طيف بتساؤل : فى حاجة ؟
رحيم بارتباك : هو ممكن تنقيلى طقم انزل بيه دلوقتى
طيف : هتروح فين
رحيم : و انت مالك
طيف بصدمة : نعم مش علشان اعرف اختار على حسب المكان الا انت رايحه
رحيم بتوتر : هقولك بس متقوليش لحد
طيف : سرك فى بير
رحيم : رايح للوجى
طيف و هى بتجز على اسنانها : لجين يا رحيم لجين مش لوجى
رحيم بضحك : حاضر مش هدلعها دلوقتى و كمل بغمزة بعد الجواز ان شاء الله
طيف بضيق : واخدها فين
رحيم : فى كافيه على البحر
طيف : بالنهار
رحيم : اه
طيف : يعنى عايزين حاجة زى لون البحر يبقى قميص ابيض و بنطلون سماوى
رحيم : مش هيبقى حلو
طيف بنرفزة : مش عجبك و ﻻ ايهر
رحيم : مش قصدى بس ايه الفكرة
طيف : سماوى يعنى لبنى هادى زى لون البحر و الابيض لون الا بيبقى اصتدام الموج ببعض فهيبقى حلو
رحيم : طب يلا طالعى الحاجة لحد ما اخد دش
طيف بدأت تطلع فى الحاجة و تكوي القميص و جيت تطلع لقت رحيم بينادى عليها
طيف : نعم
رحيم : انت مش زعلانة صح
طيف بتمثيل الاستغراب : و ازعل ليه
رحيم : علشان موضوع لجين و احنا يعنى المفروض متجوزين
طيف : انا بالنسبالك ايه
رحيم : اختى و حياتى كلها
طيف خدت نفس طويل كان نفسها تسمع حاجة تانية : و دا نفس الكلام الا انت قولته ليا يوم ما عرفت اننا متجوزين صح و كملت بضحك انا كنت لسه من كام سنة بقولك يا ابيه و كملت بفضول انت رايح تقابلها ليه هاا
رحيم : عايز اقولها ان مفيش حد عنده مشكلة و انها تحدد معاد مع عيلتها
طيف : دا انت مظبط كل حاجة بقى
رحيم بضحك : حاجة زى كدا
طيف بحزن : طب اسيبك تجهز بقى
و طلعت قابلت منى
منى : لقيتك كلمى بابا عايزك
طيف بحزن : حاضر هو فين
منى : فى اوضته
طيف هزت رأسها و مشيت
منى بتنهيدة : ربنا يهدى نار قلبك يا بنتى
عند سعد الباب خبط
سعد : ادخل
طيف و هى باصة فى الارض : نعم يا جدى
سعد بتنهيدة : تعال يا بنتى
طيف راحت قعدت جمبه على الكنبة
سعد فتح دراعه ليها كأن الحركة دى كانت مفتاح الحصن الا هى كانت وراه حضنت جدها و بقت تعيط على اخرها
سعد : طلعى كل الا جواك يا حبيبتى
طيف بعياط : هو معقول كل السنين دى محسش بيا و ﻻ كان شايفنى و بعدين دا كان على طول معايا حبها امتى
سعد : انا معرفش اقولك ايه اوقات بحس ان انا غلط لحد اجبرت امك و ابوك يسيبوك هنا
طيف : متقولش كدا يا جدو انا مبسوطة كدا بس قلبى واجعنى
سعد : ربنا يهدى قلبك
طيف : يارب عن اذنك
عطر بصوت عال : يلا يعيال
رحيل و هى نازلة جرى من على السلم : انا خلصت اهو
طيف : و انا كمان
مرفت : خدوا بالكوا من نفسكوا يا بنات
آدم : هما رايحين فين
منى : هيقابلوا سندس و ميرا و يخرجوا يهوا على نفسهم شويا و يشتروا شوية حجات
آدم : اجى اوصلكوا
طيف : مفيش داعى احنا هنروح مع السواق مشيوا و قابلوا سندس وميرا و راحوا المول اشتروا لبس و مستلزمات (عارفين انتم حجات البنات دى الا ملهاش لازمة دى بس بتلاقى فلوسك كلها خلصت عليها هى دى 😂)
راحوا بعد كدا على كافية و قعدوا
ميرا بتساؤل : مالك يا طيف من اول اليوم و انت ساكتة انت كويسة
طيف : اه كويسة الحمد الله
رحيل : اصل رحيم هيخطب
ميرا بصدمة : هيخطب هيخطب مين
عطر : هيخطب لجين
سندس بصدمة : لجين اختى
يتبع….
الفصل الثاني عشر
رحيل : اصل رحيم هيخطب
ميرا بصدمة : هيخطب هيخطب مين
عطر : هيخطب لجين
سندس بصدمة : لجين اختى
رحيل : ايوا اختك
سندس : طيف انا والله ماكنت اعرف معرفتش غير منكم دلوقتى حتى لجين مجبتليش سيره
طيف بحزن : مفيش داعى للاعتذار انت ملكيش ذنب و ﻻ حتى لجين و ﻻ رحيم منقدرش نلومهم على حبهم لبعض اصل نلوم ايه هنلوم قلوبهم قلوبهم خلاص مالت لهو ذنب حد و ﻻ نقدر نلوم و نعاتب وﻻ فى ايدينا حاجة نعملها مفيش حاجة فى ايدينا غير الدعاء
ميرا بحزن : هتدعى تقولى ايه
عطر بتريقه : ربنا يسعدهم
طيف بابتسامة حزينة : اممم ربنا يسعدهم فعلا و يتمملهم على خير و هدعى كمان ان ربنا يهدى نار قلبى و يعينى على وجع قلبى و كملت بضحك اصل مش هدعى ليهم و ليا ﻷ اكييد يعنى انا فى الصدارة
سندس بتفكير : بس مين الا قال ان لجين هتوافق
طيف : رحيم كلهم بصولها باستغراب كملت و قالت اصله معاها دلوقتى و قال ان هو هيقولها ان محدش عنده مشكلة و تحدد معاد مع اهلها و غمضت عينها بعنف فى محاولة لكبت دموعها و قالت بصوت مخنوق خافت انا الا منقياله الطقم الا راح بيه وكملت بهمس علشان يقابلها و يفرحها
سندس بصدمة : يعنى لجين عارفة وموافقة ازاى المفروض انها بتحب ابن خالتى
ميرا : اتصلى بيها كده و اسأليها
سندس : فكرة و رنت عليها
سندس : ألو
لجين : ايه يا سوسو
سندس : انت فين دلوقتى
لجين : مع رحيم
سندس : بتعملى ايه مش النهاردة اجازة من الشغل
لجين : بصراحة يا سندس فى مشروع بينى و بينه
طيف بصت بفرحه لسندس
سندس : مشروع ايه
لجين : مشروع جواز
طيف ابتسامتها اختفت تدريجيا
سندس بصت لطيف و كملت بضيق : و ابن خالتك
لجين : لا خلاص كان اعجاب و خلاص انا بحب رحيم بحبه اوى يا سندس
سندس : حبتيه امتى يا لجين امتى
لجين : معرفش امتى بس حسيت بمشاعر كتير من توتر لما بشوفه و لهفه و اشتياق لما يغيب عن مرمى نظرى غيرة لما يكلم واحدة او حتى يتعامل معاها اول مره اهتم بتفاصيل حد كدا او اهتم اصلا غيرت فى نفسى كتير علشانه
مع كل كلمة من لجين كان فى دمعة من عيون طيف بتنزل على خدها
ميرا بصت لسندس بمعنى اقفلى
سندس : ياااه كل دا طب يلا علشان معطلكيش عنه آآآآه خرجت من سندس لما عطر ضربتها فى رجليها
لجين بقلق : مالك انت كويسة
سندس بآلم : اه يلا سلام
لجين : سلام يا حبيبى
طيف بعياط : شوفتى ان هما الاتنين خلاص اختاروا بعض هى بتحبه و هو بيحبها يبقى مفيش حاجة نعملها
عطر بمواساه: خلاص اهدى
طيف مسحت دموعها و قالت : خلاص انا تمام فترة و هتعود
وقعدوا يدردشوا شويه بس قاطع كلمهم رنة الفون بتاع ميرا
سندس باستغراب : مين
ميرا و هى بتبص لعطر : دا يحيى
عطر بعدت نظرها عنها
ميرا : ايوا
يحيى : ………..
ميرا : حاضر احنا طالعين اهو سلام
عطر بصت لها بلهفه و قالت : طالعين فين
ميرا : يحيى برا و مستنينا انا و سندس يﻻ سلام
رحيل : طب يلا احنا كمان
عطر بفزع : ﻻ استنى شوية
طيف بتفهم : استنى لحد ما يحيى يمشى يا رحيل
عدى الوقت و روحوا و البنات طلعوا ارتاحوا و جيه و قت العشاء و عدى و رحيم لسه مجاش
مرفت بقلق : الواد لسه مجاش يا ترى فين كل دا
رحيل بهمس : ما تقوليلهم هو فين
طيف بهمس : علشان يقتلنى صح هو اصلا سر قالى متقوليش لحد
عطر بهمس : سر و قولتلنا ليه يخربيتك
طيف : ما انتم مش اى حد
وفجأة لقوا رحيم داخل يرقص و يغنى لعبد الوهاب (علشان بحبه)
أنا بحبه و أراعى وده ان كان فى قربه وﻻ فى بعده
سعد : ايه يا عبده فينك طول النهار و مالك مبسوط كده ليه خير
رحيم بسعادة : يوم الخميس الجاى هنروح عند اهل لجين
سعد : امممم يعنى كنت معاها
رحيم بحرج : ايوا يا جدى
سعد : لسه مصمم
رحيم بضيق : جدى انا قلت لك النهاردة انى هتجوزها يعنى هتجوزها
سعد بتنهيده : ماشى نروح الخميس
رحيم ابتسمله
آدم بجفاء : مبروك
احمد بتنهيده : ربنا يتمملك على خير
الكل باركلوا
طيف : الف مبروك يا رحيم
سعد : طب يلا كل واحد على اوضته
رحيم : آدم ممكن نتكلم
آدم ببرود : خير
رحيم : انت مدايق كدا ليه ممكن اقول انك بتحبها علشان كدا مدايق بس انت مبتحبهاش انت بتحب ميرا مدايق لييه
آدم : انتم بجد اغبية ان كنت انت و ﻻ عطر
رحيم : ايه الغباء فى كدا
آدم : يارحيم انت بتحب طيف و الله بتحبها هى مش اختك من ساعة ما دخلت البيت دا و انت بتحبها و هى
رحيم باستغراب : وهى ايه
آدم بتنهيده : و هى بتحبك انت ليه مصر توجع نفسك و توجها صدقنى هتندم بلاش تعمل زى عطر
رحيم : انا كلمتها على فكرة و قالت انها مش زعلانه يا آدم و بعدين انا منكرش انى بحبها بس مينفعش و بعدين عطر هى الا عملت فى نفسها و فى يحيى كدا و صدقنى مش هندم
آدم بيأس : انا تعبت طب اشمعنى لجين
رحيم : عارفينها و محترمة و معايا دايما فى الشغل و طيبة و عارفين مين اهلها و معملتش معانا اى مشكلة و معانا من ساعة ما بدأنا الشركة ساعدتنا كتير و ذكية و عندها طموح و ممكن تيجى اى سفر معايا من غير قلق و طبعا جميلة بسم الله مشاء الله عليها
آدم : يعنى مناسبة يعنى
رحيم : اوى بصراحة
آدم : طب ايه الحاجة الا ممكن تخلى حد يحب طيف
رحيم بابتسامة : انها طيف
آدم : ايوا مين طيف
رحيم : طيف يعنى الروح الحلوة و الضحكة الا بتنور حياتنا كلها طيف يعنى الالتزام و الحياء و الرقة و الكرامة و عزت النفس طيف يعنى الكبرياء و الحنية و الاهتمام طيف يعنى طموح ملوش حدود و السلمية التامة عمرها ما عملت مشكلة مع حد تفكرها اكبر بكتير من انها تدخل فى خناق علشان حاجة هى بالنسبالها تافة طيف يعنى القمر فى تمامه طيف انا مقدرش اعدى اليوم من غيرها
آدم : شوفت انت بتتكلم عنها ازاى انت متكلمتش عن لجين كدا
رحيم : انا لسه معرفش لجين اوى مينفعش اقرب ليها و اعرف كل حاجة عنها الا لما تبقى فى علاقة رسمية بينا حرام مينفعش انا بعاتب نفسى على مقابلتى ليها النهاردة
آدم : ﻻ يا رحيم انت مشفتش الشغف و اللمعه الا فى عينك و انت بتتكلم عن طيف انما لجين انت شايف انها مناسبة و بس
رحيم : متحاولش لان خلاص طيف اختى و خلاص
آدم : ابوشكلك يا اخى كرهتنى فى كلمة اختى دى او اقولك انا حمار ان وقفت اتكلم معاك اصﻻ و انا عارف انك بتحاول تمنع مشاعرك باى شكل و بتعاند عايز تثبت لنفسك انها اختك علشان كدا عايز تتجوز لجين
عدى اسبوع و فى الاسبوع دا مفيش اى حاجة اتغيرت غير معاملة طيف لرحيم بقت بتحط حدود بينهم بقت متسمهلوش يجى يسرح شعرها و منعته ان هو يجى يطمن عليها بليل او انو يحضنها او حتى يسلم عليها باليد بحجة ان لجين هتدايق من كدا و هو ﻻزم يتعود رغم تدايق رحيم من كدا الا ان هو معندوش اى خيار انما طيف كانت هى الا عايزة تتعود ان مش هيبقى فى رحيم بعد كدا ان هو غصب عنه هيهتم بلجين و بس و هينساها و هى مش حمل اى وجع تانى و شافت ان كفاية عليها وجع قلب لحد كدا
رحيم بصوت عال : يلا يا ماما يلا هنتأخر
مرفت و هى نازلة باستعجال : متسربع على ايه
طيف : هو احنا ليه كلنا رايحين يا رحيم ما خالى و انت و خالتو منى و خالتو مرفت و رحيل و جدو لازم الباقى يروح
رحيم : غير ان انتم مش هتقعدوا لوحدكوا لجين هى الا طلبت كدا قالت هاتهم كلهم
آدم و هو بيزقه : يلا يا اخويا كلنا جهزنا اهو
وصلوا عند لجين
لقوا ثريا و محمود و سندس و عم لجين
(للتوضيح لجين بنت ثريا من جوزها الاولانى اتوفى و لجين 10 سنين هى حاليا عندها 26 من سن رحيم )
عمها ترحيب : يا اهلا يا اهلا اتفضلوا نورتونا
سعد : بنورك
قعدوا و احمد بدأ يتكلم و يطلب ايد لجين من عمها لرحيم و تمت الموافقة
لجين كانت مبتسمة و بتبصلهم كلهم و بس و اتفقوا على كل حاجة اتفقوا ان الخطوبة هتبقى بعد شهر لمدة سنة و بعد كدا الجواز
و هما مرواحين طيف كانت ساكتة و مش فاهمة تعمل ايه تانى لحد ما قطع تفكيرها رنة تليفونها
رحيم باستغراب : مين بيرن عليك دلوقتى
طيف : دى ماما
رحيم : طب ردى
طيف : الو
هند : ايوا يا طفطف عاملة ايه
طيف : قلبها انا الحمد الله بخير
هند : عندى ليك خبر انما ايه
طيف بفضول : فى ايه
هند : انا و ابوك مش المفروض هنرجع بعد سنه
طيف بحزن : طولتوا المدة تانى
هند : تؤ تؤ احنا جاين كمان 6 شهور بالظبط
طيف بصدمة : انت بتهزرى صح
هند : ﻷ يا روح ماما مش بهزر هنيجى بعد 6 شهور و بعد كدا مفيش سفر فى حضنى و بس
طيف : انا بحبك اوى
هند : و انا بعشقك يا بنوتى
و دردشوا شوية و بعد كدا قفلت
رحيم : عمتى بتحبك اوى يا طيف
طيف : اه ما انا عارفة مش مامتى
رحيم : يلا اطلعى نامى و ارتاحى
طيف : تصبح على خير
رحيم : و انت من اهله
عدى الشهر بسرعة بس طيف مقدرتش تتقبل ان رحيم يتجوز بس بتحاول تتأقلم سعد مدايق جدا من رحيم ﻻن رحيم مش باين عليه الحماس و ﻻ السعادة هو خلاص ضمن الخطوبة و لجين الا معظم العيلة حبيتها باستثناء طيف و عطر و رحيل و آدم مرفت و منى شايفين ان هى طيبة معملتش مشاكل دايما بتساعدهم و الاهم ان طيف مش معترضة و ﻻ مدايقة سعد الا تقبلها بس لسه مدايق من رحيم
يوم الخطوبة
يتبع…
الفصل الثالث عشر
يوم الخطوبة
مرفت بزهق: قوم بقا يا بنى حرام عليك
رحيم بنوم : سبينى شوية يا ماما
مرفت : يبنى قوم فى عريس يبقى نايم كل دا
رحيم : بلا عريس بلا بتاع بقى
مرفت بزهق و هى طالعة من الاوضة : انا زهقت منك
فى المطبخ
منى بانشغال : اطفى على اللحمة دى يا عطر
عطر : حاضر
مرفت دخلت المطبخ و باين عليها الضيق
منى : لسه مصحاش
مرفت بزهق : ﻻ و كملت بعصبية انا مش عارفة انا ايه العريس الا بينام للظهر دا و ﻻ فى حماس و ﻻ فرحة كدا مش عارفة ماله مش دا الا كان مبسوط لما راح يتقدم و كملت بخبث و هى بتبص لطيف : ماتطلعى تصحيه يا طيف
طيف بتوتر : ما بلاش يا خالتو و بعدين انا مش فاضية انا بنقيلكوا الرز خلى رحيل
مرفت : رحيل انا عايزها علشان تساعدنا نخلص باقى الاكل
طيف بضجر : حاضر حاضر
فوق
طيف : رحيم
رحيم بنوم : امممم
طيف : اصحى يلا
رحيم بنعاس: خلينى شوية
طيف : انت اول مرة تنام كل دا
رحيم : كنت بكلم لوجى و نمت متأخر
طيف بغيظ : لوجى ماشى يا رحيم و جابت كوباية ماء من على الكمودينو و كبتها على وشه بغل
رحيم بشهقة : ايه فى ايه
طيف و تضغط على سنانها : قوم يا عريس صباح الخير
رحيم بضيق : فى حد يصحى حد كدا
طيف : اه يلا قوم جدك و عمك و ادم و يحيى من الصبح متبهدلين فى التجهزات و انت نايم ادم و يحيى راحوا اكتر من 50 مشوار و احنا فى المطبخ بنجهز الاكل و انت مخمود
رحيم و هو بيمسح على وشه : خلاص هقوم بس انا منمتش كويس
طيف بغيظ : علشان تسهر بعد كدا مع و كملت بسخرية لوجى
رحيم بابتسامة : مالك حاسك مضايقة ليه
طيف بصتله نظرة هو مفهماش و قالت بخفوت : مش مضايقة بس البيت مقلوب و انت نايم و دوشه و شغل يلا اسيبك علشان تجهز و تنزل
سعد : يلا يا وﻻد
رحيم : انا مش عارف البنات بتتأخر ليه
ادم بابتسامة : نازلين اهم
رحيل نزلت و وراها عطر بعد شوية نزلت طيف رحيم بتلقائية ابتسم و قال بدون وعى : ايه الجمال دا
ادم بهمس : انت رايح خطوبتك
رحيم بصلته بضيق
ادم : بفكرك لتكون نسيت
يلا طلعوا على البيت بتاع لجين
ثريا بابتسامة : اهلا اهلا
رحيم : ازيك يا طنط
ثريا : الحمد الله يا حبيبى اتفضلوا
ثريا : محمود ادخل جيب لجين
محمود بضيق : حاضر
محمود دخل جابها و قعدها جمب رحيم فى الكوشة
طيف كانت بتبصلهم بحزن شديد و تحاول متعيطش ادم وقف جمبها و قال : بتحبيه صح
طيف : و بعدين
ادم بتنهيدة : انا معرفش هو بيعمل كدا ليه او ليه لجين بس انا مش عارف اقولك
طيف بابتسامة : ادعيلى ادعيلى يا ادم
ادم باس دماغها و قال : ربنا يهون عليك يا قلب اخوك
جيه وقت تلبس الدبل
لجين بخجل : ممكن تنادى رحيل تلبسهم لينا رحيم بابتسامة : من غير ما تقولى
رحيم : ماما
مرفت : نعم يا بنى خد الدبلة لبسهالها
رحيم : معلش نادى طيف تيجى تلبسهلنا
مرفت باستغراب : طيف
رحيم : معلش اتلغبط هاتى رحيل
مرفت : حاضر و شاورت لرحيل
رحيل لبست لرحيم الدبلة و جيت تلبس لجين بصت لطيف بزعل و طيف هزت دماغها بمعنى يلا و لبست للجين الدبلة
بدأ التصفيق يعلى وجيه الشباب شدوا رحيم علشان يرقص و جيت طيف شدت لجين علشان ترقص فى وسط البنات معاها بس لجين بصت لرحيم لقته بيبص جامد لطيف و طيف خدت بالها و فجأة سابت ايد لجين لما لقت رحيم جى على ناحيتهم
رحيم بهدوء : انت كنت هتعملى ايه
لجين : متخافش انا ما كنتش هرقص قدام الناس يا رحيم
رحيم بص لجين و قال : مش انت انت يا طيف كنت هتعملى ايه
طيف بخوف : كنت هاخدها ترقص فى وسطنا و كملت ببعض القوة دى عروستك علشان نفرحها حتى و ﻻ ايه
رحيم بهدوء : لجين انت عايزة ترقصى
لجين هزت دماغها بلا
طيف بغيظ : طب تعال حتى اقفى فى وسطنا و احنا هنرقص
رحيم بصلها بغضب و قال و هو بيكز على سنانه : مين الا هيرقص
طيف بثبات : انا و البنات
قبل ما رحيم يرد كانت جيت مرفت
مرفت : ايه يا طيف مجبتيش لجين و جيتى ليه
رحيم : هو انت الا بعتاها يا ماما
مرفت : ايوا فى ايه
طيف : اصل استاذ رحيم مش عايزنا نرقص
مرفت : ودى تيجى اكييد ﻻ
رحيم بضيق : خلاص خديهم و يدخلوا جوا يعملوا الا هما عايزينه و ميل على طيف و همس : اياك ثم اياك تنسى نفسك و انت بترقصى هكسرلك عظمك و يا ريت مترقصيش خالص
طيف : خليك فى حالك يا رحيم و روح شوف صحابك
رحيم لقى ادم و يحيى جاين عليه و خدوا بعيد
يحيى : هو احنا اه مش طايقينك على عملتك السودة دى بس لازم نوجب
و بدأوا يرقصوا
= هتاكلى الواد بعينك
عطر بصتلها بخضة : حرام عليك يا ميرا
ميرا : مركزة معاه ليه يا عطر
عطر: اصله قمر اوى وحشنى بقالى كتير اوى مشفتوش سبينى املى عينى منه
( طبعا دا حرام و ﻻزم نغض البصر )
ميرا : و لما هو وحشك نهيتى كل حاجة ليه
عطر بضيق : ملوش لزوم الكلام دا و يلا علشان طنط مرفت بتنادى
البنات دخلوا جوا البيت
لجين بدأت ترقص مع اصحابها و طيف واقفة بتبص للفرحة الا باينة على وش لجين
ميرا : ايه يا قمر مش هترقصى
طيف بضيق : لا
ميرا بصدمة : ﻻ بقا طيف الا بتعشق الرقص مش هترقص
طيف بجدية : ارقص اه بس مش قدام كل الناس الا غريبة دى اتحرج
( حتى الرقص مينفعش برا بيتك او بينك و بين صحابك طول مافى حد غريب بلاش و خصوصا لو كانوا رجالة غريبة و مش من محرمك احفظى ادبك و حيائك برا بيتك و صونى تربية اهلك ليك )
ميرا : عين العقل
الخطوبة خلصت على خير و عدى 3 شهور عليها طول الفترة دى و طيف بتحاول تتجنب رحيم على قد ما تقدر و فى نفس الوقت مستغربة ان رحيم مش مشغول بلجين زى ما كانت فاكرة و ان حياته ماشية عادى كأن مفيش لجين اصلا
و لجين الا طول الفترة دى محدش عارف يمسك عليها غلطة خلاص لجين بقت فى نظر الكل البنت الكاملة المتكاملة
= جدى انا عايز اتجوز
سعد بصدمة : انت عبيط يلا
رحيم : ايه العبط فى الا انا بقوله
سعد : هو انت مش كانت خطوبتك من 3 شهور
رحيم : حصل
سعد : ايوا عايز تتجوز ايه بقا
رحيم : انا خطبت عايز اتجوز بقا
سعد : مينفعش احنا قولنا كلمة للناس اتجوز بعد 7 شهور من دلوقتى
رحيم بسرعة : لا عايز اكتب كتاب بس
سعد بتنهيده : ليه الاستعجال اعرفها الاول
رحيم : انا عارفها بيما فيه الكفاية بقالها معايا اكتر من 3 سنين
احمد : بس يا بنى
رحيم : مفيش بس انا عايز اعمل كتب كتاب
سعد بيأس : اعمل الا انت عايزه
رحيم قام حضنه : ربنا يخليك لينا يا جدى
سعد : بس شوف رأى ام العروسة الاول
مرفت : هما زمانهم جاين
ثريا و بناتها و محمود و ميرا جم علشان معزومين على العشاء
بعد العشاء
رحيم : احم
محمود باستغراب : فى حاجة يا بنى
رحيم : بصراحة يا عمى انا عايز اكتب الكتاب محمود بصله بضيق : الرأى رأى العروسة و أمها
رحيم : رأيك ايه يا لجين
لجين و هى بتبص للارض : الا ماما تشوفه
رحيم : طنط ثريا
ثريا : …………..
سعد بصلها بصدمة
يتبع…
الفصل الرابع عشر
رحيم : طنط ثريا
ثريا : موافقة
سعد بصلها بصدمة لانه كان متوقع ان ثريا ترفض بس هى خالفت توقعاته
رحيم : بجد يا طنط
ثريا بابتسامة : بجد يا عيون طنط
رحيم : قلبى والله
لجين بغيظ : والله
رحيم : الله حماتى حبيبتى مالك
ثريا بضحك : جوز بنتى القمر
سعد : مين هيبقى وكيلها
ثريا : محمود طبعا ربنا يخليه لينا
محمود بهمس : و يخدكوا
ثريا : بتقول حاجة
محمود : ﻻ اكيد طبعا انا هبقى و كيلها دى لجين بنتى
ثريا : اكيد يا روحى
سندس و محمود مع بعض بكل تلقائية : طلعت روحك
الكل بصلهم بصدمة
محمود و سندس بصوا بصدمة و بعد كدا ضحكوا
ثريا بعصبية : بتضحكوا على ايه انتم بتدعوا عليا
سندس بضحك : ﻻ طبعا و دى تيجى يا والدتى العزيزة
محمود و هو بيحاول يتحكم فى ابتسامته : انا مش قصدى يا حبيبتى بهزر معاك و كمل بحزن مصتنع مكنتش اعرف انى هدايقك
ثريا بسرعة : خلاص يا حبيبى محصلش حاجة
سعد بصلها بغيظ و بعد كدا اتكلم بخبث : هو فاروق عامل ايه يا بنتى
ثريا باتسامة مصتنعة: الحمد الله بخير
سعد : بقالى كتير مشفتوش من ساعة ما اعلن افلاسه و انا مشفتوش وحشنى اوى و كمل بمكر هو مجاش الخطوبة لييه
ثريا بحقد دفين : اصله زى مانت عارف الشلل الا فى رجله مش بيخليه يروح فى مكان
سعد بتمثيل الصدمة : شلل اخص عليك يا بنتى ومتقوليش
ثريا بعصبية : ما انت مسألتش
سعد بمسكنة : الدنيا مشاغل يا بنتى
ثريا : طب مش يلا بقا يا محمود
محمود : لا انا فى كام حاجة كدا هعملها مع رحيم و ادم فروحوا انتم
ثريا : طب يلا يا سندس يلا لجين و انت ميرا تعال معانا
محمود بصدمة بص لادم
ادم اتكلم بسرعة لما فهم : لا معلش خلى ميرا لحد ما عمى يروح علشان هشرحلها حاجة كدا هى و رحيل يلا يا ميرا يلا يا رحيل يلا يا عطر انت كمان تعالى اقعدى معانا و خدهم و مشى
ثريا بغيظ : يلا يا لجين يلا سندس
محمود بسرعة : خلى سندس
ثريا بعصبية : لا دى كمان
محمود : اصل اصل
سندس بسرعة : اصل كنت عايزة طيف فى كام حاجة
ثريا : محتجاها فى ايه
سندس : فى فى اصلها هى الا هتصمملى فستان فرح لجين
طيف بصتلها بصدمة سندس راحت عليها و خدتها و طلعت على فوق
ثريا بغيظ : يلا يا لجين
سعد و هو بيحاول يمنع ضحكته : قوم يا رحيم و صلهم
رحيم : حاضر يا جدى
فوق
سندس دخلت اوضة رحيل و هى بتشد طيف و راها
ميرا : ممكن افهم فى ايه انت هتشرحلنا ايه
طيف : انت امتى قوليلى انى افصلك فستان
سندس و ادم بصوا لبعض و انفحروا فى الضحك
رحيل : فى ايه
سندس : بابا خاف علينا من ماما علشان كدا بص لادم و ادم خدك و جابك هنا
ميرا : ليه
آدم : انت تأمنى تروحى معاها
ميرا بكذب : اه عادى
سندس باندفاع : كدابة
ميرا بتنهيدة : انا بخاف منها اوى بصراحة
سندس : و انا بعد طلعت روحك دى كانت ممكن ترمينى من العربية انا هروح مع بابا اخاف على نفسى منها
عطر باستغراب : هو انتم بتخافوا من مامتكوا كدا ليه
ميرا بعصبية : دى مش امى انا امى ماتت من زمان دى مش امى مستحيل اعتبرها امى فى يوم من الايام
سندس : و انا ادعمك و بشدة دة مستحيل تبقى ام اصلا
ادم بحزن : اهدوا خلاص
تحت اول ما ثريا و رحيم و لجين طلعوا
سعد و احمد و محمود و مرفت و منى بصوا لبعض و انفجروا فى الضحك
محمود بتريقة : اصله زى مانت عارف الشلل الا فى رجله مش بيخليه يروح فى مكان
مرفت بتريقة : ما انت مسألتش و كملت قال هتسأل على مين قال هتسأل قال
احمد : بس انت زودتها اوى يا بابا معاها
محمود : ﻻ جدع يا عمى
سعد : قاعدة يا حبيبى و يا روحى و ضحك و هزار و انا اصلا مش طايقها قلت ادايقها و انكد عليها شوية و كمل بشرود حلال الا حصل فى ابوها دا حلال فيه
منى : عمى انت ليه مش عايز تقول الا خلاك انت و فاروق تبقوا اعداء كدا بعد ما كنتم اعز اصحاب
سعد بتنهيدة : خانى و كان هيوقع شغلى كله و سلم رقبتى للمنافسين و لما شغلى مشى صح من غير خساير كبيرة كانت ممكن تودينى السجن حاول يقتلنى
احمد : و ليه كل دا
سعد بتلقائية : علشان امك
احمد بصدمة : نعم
سعد : وﻻ حاجة
محمود : ممكن تقول ايه الا حصل بالظبط يا عمى انا عارف انك مخبى حاجات كتير
سعد : فاروق كان بيحب سلوى الله يرحمها بس انا مكنتش اعرف و لما اتجوزتها بدأ بيحاول يأذينى بأى شكل ماكنتش فاهم بس كنت بعديهالوا لان هو اصلا كان خمورجى و اقول مكانش يقصد بس بعد موت سلوى و سندس لقيتوا جى و بيقولى
Flash Back
فاروق بعصبية : انت السبب انت السبب فى موت سلوى
سعد باستغراب : عملت ايه
فاروق : لو مكنتش اتجوزتها مكانتش ماتت كان زمانها عايشة كان زمانها عايشة فى حضنى
سعد بصدمة : ايه الا انت بتقوله دا انت اتجننت
فاروق : ﻻ متجننتش
سعد بعصبية و هو بيقف قدامه : انت رجعت تشرب تانى مش كنت بطلت احترم سنك يا اخى
فاروق بصوت عال : لا انا مش شارب و اول مرة اكون فايق و انا بكلمك انا اللى حبيبت سلوى الاول انا اللى شفتها الاول انا اللى احق بيها منك مش انت
سعد بصدمة : ازاى انت طول السنين دى و انت بتحب مراتى
فاروق : ايوا و اى مشكلة حصلت بينكم انا كنت السبب فيها و كمل بصوت مليان عصبية بس هى حبيتك انت قولت خلاص هى ليها حياتها و سعيدة بيها و سعد كمان بيحبها و سبتكوا فى حالكوا و قولت اهم حاجة انها مبسوطة و طول ماهى مبسوطة انا مبسوط بس كانت موجودة و دلوقتى راحت و انت السبب
سعد بغضب من كلامه عن سلوى : انت لايمكن تكون اتربيت انا مش عارف كنت بثق فيك ازاى ازاى كنت معتبرك اخويا مش صاحبى و كمل بعصبية و هو بيزقه برا البيت اطلع برا بدل مارتكب فيك جناية اطلع برا
فاروق بغل اول مرة سعد يلاحظه : هنهيك يا سعد يا رشيدى هنهيك هحسرك على كل حاجة بتملكها هدمرك
Back
سعد : بعد اليوم دا مشفتوش غير يوم صفقة ليته فيها وانا الا خدتها و بعد كدا اكتشفت ان هو كان حاطط كل ما يملك فيها و اعلن افلاسه و عرفت ان هو من بعد الصدمة و هو مشلول
منى : و انقلب السحر على الساحر
محمود : طب استأذن انا بقى
سعد : ماتخليك شوية
محمود : ﻻ اصل عايز اقعد مع البنات مرة لوحدى برا البيت من غير ثريا
سعد : ماشى يا بنى
محمود خد ميرا و سندس و راحوا قابلوا يحيى و بدأوا يتفسحوا و يستمتعوا بوقتهم
محمود بقا باصص لاولاده بحب و حنان شديد و بيحمد ربنا على وجودهم فى حياته
محمود بصوت خافت : فينك يا سندس
سندس بهمس : ادعيلها يا بابا الدعاء اكبر دليل على حبك للشخص الا بتدعيلوا
محمود : ربنا يرحمها و يغفرلها و يجمعنى بيها على خير
سندس : ربنا يخليك ليا يا اغلى ما عليا
محمود باس رأسها : ربنا يدينى طولت العمر و اشوفك مبسوطة يا بنت قلبى
ميرا : هااااى احنا هنا نستنا و لا ايه
محمود بحب : مقدرش انساكوا انتم اللى فاضليلى ربنا يخليكوا ليا يا وﻻد
يحيى باستغراب : مين الساحرة الشريرة
ميرا و محمود بصلوا باستغراب
سندس بحرج : مالها الساحرة الشريرة
يحيى : رنت عليك فوق ال 10 مرات
سندس بخضة و هى بتقوم تقف : يا لهوووى دى هتنفخنى
محمود باستغراب : مين دى
سندس : مراتك
ميرا و محمود و يحيى انفحروا فى ضحك
ميرا بضحك : يا خريبتك عقلك انت مسجلة امك الساحرة الشريرة
سندس : اه لانها شريرة اوى و بعدين كملت و قالت بابا هو انا ممكن انزل اعيش مع ميرا و يحيى
محمود بحزن : لو بس تقوليلى هى بتعملك ايه
سندس بحزن : قول مابتعملش ايه دى اسوأ انسانة انا شفتها فى حياتى
يحيى شدها قعدها فى حضنه و قال بحنان : لو قلب أخوها تقول بتعملك ايه بيخليك كارهاها و خايفة منها كدا
سندس بدموع : بتقعد تضربنى كتير اوى و كملت بعياط هستيرى و هى بتفك زرار كوم البلوزة : حتى بص و جسمى كله كدا
محمود اتصدم من المنظر اللى فى ايد بنته
ميرا بدموع و هى بتلمس على ايدها براحة : انت علشان كدا مش بتلبسى حاجة مكشوفة
محمود بصدمة : هى كانت بتعمل فيك ايه
سندس بعياط : كانت بتضربى بسبب و من غير سبب و تحبسنى فى الاوضة
محمود بعصبية : بتضربك بايه
سندس بعياط : بخرطوم الغسالة و فى حرق فى كتفى
محمود بعصبية : بقا بنتى انا بنت محمود الرواى يحصل فيها كل دا لييه حسابها زاد معايا اوى
محمود قام وقف و شد سندس من حضن يحيى ومشى على نايحة العربية
ميرا بخوف : قوم بسرعة يا يحيى ليقتلها و يجيب لنفسه مصيلة
يحيى و ميرا جريوا وراه و ركبوا قبل ما يطلع
محمود ساق بسرعة عالية جدا على البيت
و طلع على شقة ثريا
ثريا : ايه يا محمود كل دا
محمود بصلها و غل و كره شديد
ثريا : مالك بتبصلى كدا ليه بتبص وراه لقت يحيى و سندس و ميرا
ثريا بعصبية : ايه اللى طلع اللى العيال دى قبل ما تكمل لقت قلم قوى نازل على وشها لدرجة ان ودنها صفرت
ثريا بصدمة : انت اتجننت يا محمود
محمود و هو بيمسكها من شعرها : بقا يا بنت الك*لب انت تعملى كدا فى بنتى
ثريا بألم : عملت ايه فيها انت هتصدقك بنت سندس و تكدبنى ما انت عارف ان ميرا بتكرهنى
محمود و هو بيشدد على مسك شعرها : و هى ميرا بتكرهك من فراغ و بعدين انا بقول على سندس جالك قلب ازاى تضربيها و تحرقيها مش بنتك دى
ثريا بغل : ﻻ مش بنتى دى بنتك انت صممت تسميها سندس على اسم الا متتسمى مر…..لقت قلم تانى نازل على وشها خرسها
محمود و هو بيهزها بعنف : سيرة سندس متجيش على لسانك فاهمة انت ايه يا شيخة انا قلت استحملك علشان خاطر الغلبانة دى و شاور على سندس بس انت ايه يا شيخة حرام عليك بتأذيها نفسيا و جسديا لييه خاليتى بناتى الاتنين اجبن من الجبن خليتى ميرا بتخاف من ظلها و بتترعب من اى حاجة و ﻻ بتعرف تاخد حقها حتى و سندس خلتيها تكرهك خلتيها طول الوقت دا خايفة تتكلم و يعينى عليها و هى كاتمة كل الوجع دا جواها
ثريا بحقد : انا مش زعلانة على انا عملته بل بالعكس مبسوطة ان اى حد ليه علاقة بسندس متدمر و لو حتى كان متسمى على اسمها
يحيى بعصبية : انت مش ملاحظة ان سندس دى خلاص ماتت انت مش عتقة انا امى كانت احسن من مليون عينة زيك
محمود ساب شعرها بعنف وقال : خلاص رصيدك خلص معايا انت طالق بالثلاثة يا ثريا ( انا كآلاء فرحانة فيها فرح طلعت كل زهق اليوم على ثريا النهاردة )
محمود : و علشان انا اصيل هسيبك هنا فى الشقة دى انما انا و بنتى تحت و اياك ثم اياك تتدخلى فى حياتنا محدش هيعرف بالطلاق دا لحد ما لجين تتجوز مع انى خايف على البت الغلبانة من سمك يا ثريا يلا يا وﻻد
خدهم و نزلوا تحت
محمود دخل قعد على الكنبة بحزن سندس راحت قعدت جمبه و قالت : انت عملت الصح يا بابا بس جيه متأخر شوية
ميرا وهى بتقعدت جمبه من الناحية التانية : بابا انت كويس
محمود حضنهم بحب : و قال انا كويس بس زعلان اوى انى اتأخرت على الخطوة دى
يلا قوموا ناموا و سابهم و دخل اوضته هو سندس وقعد على السرير بحزن
يحيى : ما تيجوا ندخل ننام معاه و نرخم عليه شوية
ميرا : اشطا هنغير و نيجى
سندس دخلت معاها الاوضة ميرا طلعت لها بجامة بنص كوم
سندس بتوتر : ما تجيبى حاجة بكوم يا ميرا
ميرا بحزن : ليه يا حبيبتى بس حالى بس
سندس بمقاطعة : لا يا ميرا جسمى متبهدل خالص
ميرا بتنهيدة : حاضر
يحيى خبط على باب اوضتهم
ميرا فتحت
يحيى : يلا
ميرا و سندس بحماس : يلا
راحوا خبطوا على محمود
محمود : ادخل
دخلوا عليه
محمود : فى ايه مالكوا
ميرا و سندس نطوا على السرير جمبه
يحيى : ابدا عايزين ننام معاك
محمود : تنام مع مين يا شحط انت
يحيى و هو بيقعد جمبهم على السرير : تؤ تؤ احنا اول مرة نتجمع سوا من غير حد
محمود بابتسامة و هو بيفتح دراعه: طب تعالوا
جريوا عليه حضنوا
محمود : براحه يا جحش
يحيى : حاضر
محمود حضنهم بقوة و ناموا فى سلام
عدى اسبوعين على اليوم دا
وجيه يوم كتب الكتاب
يتبع….
الفصل الخامس عشر
مرفت و هى ماشية ورا رحيم : يا بنى متغلبنيش معاك و اسمع الكلام
رحيم : يا ماما ورايا شغل
مرفت : يا بنى بلاش شغل النهاردة بس أجله انت عريس و كمان كام ساعة هتتجوز
رحيم : ايوا يعنى علشان عريس هأجل شغلى فى داهية الجواز
مرفت : انا بجد مش فاهماك انت بتحبها و عايز تتجوزها و ﻻ انت مغصوب على الجوازة دى ما دا مش منظر واحد هيتجوز الا بيحبها و عايزها لا فى حماس و ﻻ فرحة دا مش نفس الحماس الا كان فى عينك و ﻻ السعادة الا كانت على وشك و انت بتكتب كتابك على طيف
رحيم بابتسامة : عايزة ايه يا ماما
مرفت : عايزك مبسوط عايزة اشوفك مبسوط و متهنى قبل ما اموت
رحيم بحنان : بعد الشر عليك يا ست الكل
مرفت : يابنى مش عايزة اشوفك انت و اختك زعلانين انتم وصية ابوكم و كملت بدموع : مش عايزة محمد يزعل منى
رحيم وهو بيحضنها : ممكن تهدى يا حبيبتى و مش رايح الشغل خلاص
مرفت بغيظ : هى المشكلة فى الشغل يا رحيم
رحيم : انا كويس يا حبيبتى متقلقيش عليا و بعدين روحى شوفى انت بتعملى ايه يا أم العريس
مرفت بغيظ : ماشى يا رحيم
رحيم و هو ماشى راجع اوضته عدى على اوضته طيف لقى الباب موارب دخل بهدوء لقى طيف واقفة قدام المرايا وماسكة فستان ازرق و فستان هافان و متحيرة بينهم
رحيم : بتعملى ايه
طيف بخضة : انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
رحيم : انت بتعملى ايه
طيف : و انت مالك بعمل ايه اطلع برا يلا
رحيم راح وقف قدامها و شال التوكة من شعرها شعرها انفرد لحد رجليها : كدا احلى كنت بتعملى ايه بقا
طيف : رحيم لو سمحت اطلع احنا اتفقنا قبل كدا اطلع برا
رحيم باستعباط : اتفقنا على ايه
طيف بغيظ : اتفقنا انك ملكش دعوة بيا و متدخلش الاوضة هنا يلا اتفضل اطلع برا
رحيم بابتسامة : انت لسه لابسه السلسة
طيف : اه
رحيم : فكرتك قلعتيها
طيف : و اقلعها ليه لأنت مزعلنى و ﻻ فى واحدة تانية جيت مكانها
رحيم : طمنتينى
طيف باستغراب : على ايه
رحيم بابتسامة : انك مش زعلانة منى هااا كنت بتعملى ايه
طيف : كنت ….. انت بتاخدنى بعيد عن الموضوع ليه يلا اطلع برا
رحيم راح قعد على السرير و قال بعند : مش طالع غير لما تقولى كنت بتعملى ايه
طيف بنفاذ صبر : كنت بختار الفستان اللى هحضر بيه النهاردة ارتحت اتفضل اطلع برا يلا
رحيم : جميل الهافان أحلى
طيف : ﻻ انا بحب اللون الازرق فهلبس الازرق
رحيم : لا انا بحب الهافان فأنت هتلبسى الهافان
طيف برفع حاجب : دا ليه هلبس الازرق يلا اطلع برا
رحيم راحلها بسرعة و هى من الخضة رجعت لورا خطوة خبطت فى الدولاب
طيف بخوف : فى ايه
رحيم سند بايده على الدولاب : كنت بتقولى هتلبسى ايه
طيف : الهافان الهافان هلبس الهافان
رحيم و هو بيكز على سنانه : طب لو لقيتك لابسه الازرق اعمل فيك ايه
طيف بتوتر من قربه و عصبيته : اعمل فيا الا انت عايزه
رحيم : البنات طبعا هتيجى تجهز معاك هنا صح
طيف هزت رأسها باه
رحيم قرب لها و همس فى ودنها : اياك يا طيف ثم اياك شعرك دا ينفرد قدامهم
طيف همست و هى مغمضة عنيها بقوة : حاضر هلمه
رحيم و هو بيتأملها : شطورة يا روبانزل انهى كلامه و باسها بعمق من خدها
طيف فتحت عينها بصدمه : رحيم احنا اتفقنا اطلع برا بقى خلاص
رحيم كان لسه بيبصلها و بس
طيف : رحيم انت رحت فين
رحيم : هاا لأ انا معاك اهو باس رأسها بعمق و بعد بسرعة و هو بياخد نفسه و قالها بتوتر : هسيبك تجهزى يلا سلام
رحيم طلع من الاوضة بسرعة قابل فى وشه آدم
آدم بضيق : كنت بتهبب ايه عند طيف
رحيم بتوتر : ماكنتش بهبب حاجة
آدم بصله بشك و بعده من قدامه بهدوء و راح على اوضة طيف و خبط
طيف طلعت رأسها بعد ما غطت شعرها
طيف باستغراب : فى حاجة يا آدم
آدم بابتسامة : ابدا بطمن عليك بس يلا ادخلى
آدم رجع لرحيم تانى
رحيم بضيق : انت مش واثق فيا و ﻻ ايه
آدم بتنهيدة : ﻻ واثق فيك بس توترك قلقنى تعال على اوضتك عايز اتكلم معاك
رحيم : تعال
دخلوا الاوضة
رحيم : هاا يا سيدى فى ايه
آدم : كنت طالع بسرعة ليه و متوتر من عندها
رحيم بتوتر : مفيش
آدم : رحيم انا اخوك قولى مالك و ﻻ انت مش معتبرنى اخوك
رحيم بسرعة : ﻻ متقولش كدا بس
آدم : بس ايه
رحيم بتنهيدة : عايز تعرف ايه
آدم : كنت طالع متوتر و بسرعة من عندها ليه
رحيم : خفت اقرب منها
آدم : يعنى بتحبها
رحيم : مش عارف بس الا اعرفه ان مينفعش اقرب منها دى امانة عندى
آدم : انت ليه بتعاند
رحيم : مش بعاند بس لجين مناسبة اكتر
آدم : يعنى انت واخد لجين سد خانه انت كدا بتظلم نفسك و بتظلم طيف و كمان لجين
رحيم : مش عارف يا آدم
آدم : رحيم لازم تقرر بسرعة انت كتب كتابك كمان كام ساعة
رحيم : اديك قولت خلاص لجين النهاردة هتبقى مراتى
آدم : بس طيف بتحبك
رحيم : معتقدش و بعدين الامر الواقع بيقول ان خلاص لجين هتبقى مراتى الموضوع انتهى
آدم بيأس : انا بجد تعبت منك يا رحيم
رحيم بهزار : طب روح رايح
آدم بغيظ : دا انت عيل مستفز انا ماشى من خلقتك
فى المساء
طيف واقفة قدام المرايا و تكلم نفسها
طيف : انت غبية يا طيف غبية هو يمشى كلمته عليك ليه و انت زى الخمارة سمعتى الكلام انا هغيره و هلبس الازرق و راحة ناحية الدوﻻب و بعد كده رجعت بخوف : ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ بلاش ليتعصب عليا هو كدا حلو
جالها صوت خالها من تحت و هو بينادى عليها
طيف نزلت و راحوا على بيت لجين علشان كتب الكتاب
مرفت بهمس : لبستى دا ليه مش قولتى هتلبسى الازرق
طيف بتوتر : عادى
مرفت : رحيم مش كدا
طيف بتنهيدة : اه هو
مرفت بيأس : الواد دا هيموتى مجلوطة
لجين راحت عليهم و بدأت تسلم على عائلة رحيم
لحد ما جيت عند مرفت و طيف
لجين بابتسامة : ازيك يا طنط
مرفت : الحمد الله مبروك يا بنتى
لجين : الله يبارك فى حضرتك ازيك يا طفطف
طيف بابتسامة غصب : اهلا مبروك الف مبروك
لجين : الله يبارك فيك عقبالك يا حبيبتى
طيف اكتفت بابتسامة
لجين : عن اذنكوا المأذون جيه
المأذون : مين وكيلك يا عروسة
محمود بضيق : انا يا سيدنا الشيخ
المأذون : وأين العريس
رحيم : موجود
بدأ المأذون يكتب الكتاب
المأذون : قول ورايا يابنى إنى استخرت الله العظيم
رحيم : إنى استخرت الله العظيم
المأذون : و قبلت زواج موكلتك لجين
رحيم بتلقائية بص على طيف و سكت
لجين لاحظت دا و اديقت جدا
المأذون : يابنى
رحيم : نعم
المأذون : قول و رايا و قبلت زواج موكلتك لجين
رحيم بص لطيف تانى الا باين عليها الحزن و بص للجين و قال بتنهيدة : و قبلت زواج موكلتك سكت شوية و قال لجين
المأذون : بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير
تعالت اصوات التصقيف و الزغاريط
لجين بقت تبص لعائلة رحيم بتظرة انتصار
طيف وقفه كاسى على ملامح الحزن بصت للجين لقتها بتبصلها بسخرية
طيف مشيت راحت لثريا
طيف بضيق : طنط
ثريا بخبث : يا عيون طنط
طيف بصوت مهزوز : الحمام فين
ثريا باستمتاع : ادخلى البيت اخر الطرقة الا على ايدك الشمال
طيف مشيت من قدامها بسرعة
لجين قربت من ثريا و حضنتها
ثريا بدموع : مبروك يا قلب امك مبروك
محمود بصلها بسخرية و راح عليهم و قال : كدا نقدر نقول احنا اتطلقنا بنتك و اتجوزت
ثريا بحزن : محمود انا عارفة انى غلطانة بس بلاش تقسى عليا كدا علشان خاطرى و حياة اى لحظة حلوة عشتها معايا
محمود بغيظ : انا معشتش معاك و ﻻ لحظة حلوة يا ثريا حياتى معاك كانت هم و غم
لجين بغيظ : خلاص يا ماما متزعليش نفسك اتطلقتى اتطلقتى خلاص
محمود مشى من قدامهم بهدوء
ثريا : انا اقطع دراعى لو مكانش سعد الزفت عارف ان محمود طلقنى
لجين باستغراب : هو انت مش قولتى ان سعد هو السبب فى ان اونكل محمود يطلقك
ثريا بتوتر : هااا اه هو سعد السبب بس محمود قال انو مش هيقول لحد بس اكيد قال لسعد و بعدين انت واقفة هنا ليه روحى لضيوفك
مرفت بقلق : هى طيف اتأخرت كدا ليه
رحيم بلهفة : هى راحت فين
عطر برفع حاجب : قالت راحه الحمام بتسأل ليه
رحيم بتوتر : عادى يا عطر
رحيل : انا هروح اشوفها
عطر : احم احم
ميرا : عايزة ايه يا عطر
عطر بحرج : هو هو يحيى فين
ميرا برفع حاجب : عايزة منه ايه
عطر : متبقيش رخمه عايزة اتكلم معاه شوية
ميرا : مابلاش
عطر بعصبية : خفى بقا الله
ميرا بتنهيدة : هتلاقيه فى الجزء الا وراه من الجنانة
عطر مشيت من قدامها
رحيل و هى بتخبط على باب الحمام : طيف
طيف ممكن تفتحى طب انت كويسة طيف لو سمحت ردى عليا و كملت بقلق : طيف انت كويسة انا كدا هنادى رحيم
طيف فتحت الباب على طول و قالت من بين شهقاتها : بلاش رحيم
رحيل اتصدمت من منظرها عنيها وارمه و لونها احمر زى الدم و بتعيط بيهستريا و بتنفض
طيف بعياط : بلاش رحيم انا كويسة
رحيل و هى بتحضنها : كويسة زى بس انت مش شايفه نفسك اهدى حبيبتى اهدى خلاص مش انت دايما بتقولى ان كل شئ قدر و نصيب
طيف هزت راسها و هى بتقول : ايوا بس انا مش قادرة قلبى وجعنى اوى يا رحيل كنت مفكرة ان هو عادى و هستحمل و الموضوع هيعدى بس طلع بيوجع اوى عارفة يعنى ايه بقت مراته
رحيل : مش ممكن يطلقلها انت مش شايفة هى عاملة زى عصاية المقشة ازاى
طيف بضحك : عصاية مقشة ايه بس البت فلق القمر بجد مفيهاش غلطة
رحيل : يا بت انت المفروض مش طايقاها و تطلعى فيها القطط الفطسانة
طيف : انا اى نعم مش طايقاها و هاين عليا اموتها بس الحقيقة لام تتقال هى احلى منى بمراحل
رحيل : طب يلا خلينا نطلع علشان ماما هتعمل مننا سفنجة مطبخ
=يحيى
يحيى غمض عينه بعنف و قال فى نفسه : يا رب ماتكون هى اكييد يهيألى هى اجبن من انها تيجى تتكلم معايا
عطر : يحيى
يحيى لفلها و قال ببرود : خير
عطر و هى باصة فى الارض : انا اسفه
يحيى بصلها بسخرية و قال : على ايه يا عطر هانم
عطر بصتله بدموع : على كل حاجة انا بجد اسفة انا كنت طايشة و هبلة انا مش عارفة اقولك ايه
يجيى : متقوليش حاجة مفيش حاجة تفيد دلوقتى
عطر بدموع اكتر : انا والله اسفه و حقك تعمل الا انت عايزه بس انا بجد ندمانة اوى
يحيى بعصبية : ندمانة على ايه هااا قوليلى ندمانة على ايه على احراجك ليا قدام الناس و اهانتك ليا وكمل بصوت واطى وﻻ على كسرت قلبى فى يوم قعد 4 سنين اتمناه و كمل بزعيق : ما تردى ندمانة على ايه
عطر انفجر فى العياط و قالت : على كله انا عارفة انى غبية و انى متخلفة و مبفهمش بس و الله ندمانة يا يحيى
يحيى بوجع : انت عايزة ايه يا عطر
عطر من بين شهقاتها : عايزاك تسامحنى
يحيى بخنقة : جاية بعد 3 سنين تطلبى السماح امشى يا عطر امشى علشان متعصبش عليك
عطر : مش مهم المهم انك تسامحنى انت حقك تعمل الا انت عايزه
يحيى شدها من دراعها جامد و قالها : امشى بدل ما اوريك الهمجية الا بجد يا عطر و زقها بعيد عنه
عطر بانهيار : و حياة اغلى حاجة عنك انا مش عارفة اسامح نفسى من يومها
يحيى بقلق : طب اهدى انت كويسة
عطر بهسترية : لا انا مش كويسة انا عارفة انى وجعتك و انى مستحقش حتى انى اجى على بالك انا مستحقش اصلا انى اعيش بس….
يحيى حضانها بقوة و قال بدموع : انا عارف ان اللى عملته دا غلط و مينفعش المسك بس اهدى و اياك تقولى كدا تانى اهدى يا حبيبتى
عطر بعياط : يعنى سمحتنى
يحيى بدموع : مش قادر اسامحك او انسى وجع قلبى منك سكت شوية و بعدين كمل انسينى يا عطر ووعد منى مش هظهر قدامك علشان متفتكريش حاجة انا ميهونش عليا زعلك يا حياتى و الله ما يهون عليا زعلك بس مقدرش اسامحك مش هقدر انسى انا اسف انا همشى وجودى بيوجعك علشان بيفكرك باللى عملتيه فيا و انا هبعد
عطر : هتمشى و هتبعد هتروح فين
يحيى بعدها عنه و قال : انا قدمت ورق علشان اتنقل الصعيد ……… و اتقبل و…… هسافر بكرة سلام و سابها و مشى
عطر من كتر صدمتها قعدت على الارض رجليها مكانتش شايلها
آدم : عطر فين يا ميرا
ميرا بتوتر : معرفش
آدم بعصبية : هو انا هتحايل عليك ما تنطقى ميرا بخوف : حاضر هى راحت للناحية التانية من الجنانة
ادم بترقب : ليه
ميرا بتوتر : قالت عايزة تتكلم مع يحيى
ادم بخوف : يحيى
ادم جرى على هناك
بس شاف يحيى طالع من بوابة البيت نادى عليه بس مردش مهتمش ينادى تانى و راح جرى على اخته اتصدم لما لقاها قاعدة على الارض و بتعيط بهسترية جرى علي ها حضنها و بقى يتفحصها
ادم بلهفة : انت كويسة عملك حاجة
عطر بعياط : معملش حاجة انا الا عملت انا الا دمرته مش عايز يسامحنى يا ادم يحيى هيبعد و نقل شغله الصعيد
ادم بمواساه : اهدى حبيبتى دا هما 6 شهور و هيرجع و صدقينى هيسامحك بس هو محتاج وقت ما اللى انت عملتيه غلط
عطر : ماكفهوش 3 سنين وقت
ادم : يحيى عايز وقت من كلامك و مواجهتك ليه مش من ساعة اللى انت عملتيه اهدى بقا علشان احنا هنروح
الكل روح من البيت و مبقاش غير ثريا و لجين
لجين راحت حضنت ثريا و قالت بخبث : مبروك علينا عيلة الرشيدى يا والدتى العزيزة
يتبع….
الفصل السادس عشر
بعد ما الكل مشى لجين حضنت ثريا و قالت بخبث : مبروك علينا عائلة الرشيدى يا والدتى العزيزة
ثريا بخبث : كدا بداية السلم سلم انتقامى من كل فرد فى العيلة دى
لجين بضحك : شوفتى كام واحد كان متدمر النهاردة
ثريا بسعادة : اقولك طيف و عطر و يحيى انما الباقى كان زعل عادى و كملت بشر : بس دورهم جاى
لجين : طيف دى اكتر واحدة فرحانه فيها
ثريا : دى عيطت لما قالت بس و كملت بسعادة : بس اكتر حد فرحانة فيه هو يحيى بن سندس
لجين بتذكر : هو حصل ايه صحيح
ثريا : اصلك مشفتيش هو و عطر كانوا منهارين ازاى البركة فى تامر
لجين : دا انت دماغك دى سم زقتى الواد عليها لحد ما لعب فى دماغها و خلاها ترفض يحيى تامر دا طلع شيطان
ثريا بسخرية : و انت ايه يا اختى مانت عملت نفس الشئ مع رحيم اقنعتيه ان حبه لطيف تعود و انها امانة مينفعش يحبها اصلا لانها فى الاخر مش هتبقى معاه
لجين بغمزة : بس دى دماغك انت يا عسل
ثريا : المهم عايزاك مصحصه الفتره الجاية اوى احنا كدا خلصنا من طيف و يحيى و عطر ركزى فى تدمير رحيم و رحيل دول الا عليهم الدور
لجين بخبث : متقلقيش رحيل حبيبى هيقوم بالواجب معاها
ثريا بسخرية : حبيبك اياك يا لجين تخليه يغيب عن عينك الواد دا طيب و ممكن يتخلى عننا
(يا ترى بيتكلموا على مين )
لجين بحب : مستحيل يتخلى عنى و دى حاجة مفرحانى بس عارفة ايه الا مفرحنى اكتر انك بقيتى بتحبينى و تعاملينى حلو من غير ضرب و ﻻ اهانة و هو انا ممكن اسألك سؤال يا ماما
ثريا بحنان مصتنع : اسألى يا حبيبتى
لجين بحزن : هو انت كنت ليه بتعملى فيا كدا و انا صغيرة و بتعاملى سندس كويس ليه يا ماما
ثريا بتمثيل الحزن : انا قولتلك قبل كدا ان سعد خلى ابويا زمان يجبرنى على جوازى من ابوك لان سعد كان عارف بحبى لمحمود بس ازاى انا اتجوز محمود و سندس هانم بتحبه اتفقت هى و سعد علشان يبعودونى عن محمود و ابوك كان بيعاملنى وحش اوى
لجين بمقاطعة : بس بابا الله يرحمه كان بيعاملك كويس
ثريا : دا قدامك بس و بعد كدا محمد و احمد هما و ابوهم مكفاهمش الا عملوا فيا و يتيموكى علشان شغلهم بردو زى ماعملوا فى بابا
لجين بحزن : دا ايه علاقته بيا كنت بتعاملينى كدا ليه
ثريا بغل فشلت فى اخفاءه : انت بنته انت بنته هو كنت كل ما اشوفك افتكر ابوك انا كنت بكر…. سكتت لما لقت لجين بتبصلها بصدمة بس قالت مقدرش اقول انى بكرهه بصراحه لان زعلت على موته اوى ﻻن حسيت بالوحدة كان ليا سند و هما خدوه منى عشت عمرى كله فى غم بسببهم و اخرها كان طلاقى من محمود
لجين بحزن : صدقينى هنتقم ليك و لبابا و لجدى و ليا
ثريا : انت كدا بنتى حبيبتى يلا اطلعى ارتاحى شوية اليوم كان طويل
لجين و هى بتوسها من خدها : تصبحى على خير
ثريا : و انت من اهله
فى بيت عائلة الرشيدى
الباب خبط
عطر بعياط مكتوم : مين
آدم : انا يا حبيبتى ممكن ادخل
عطر : اتفضل
ادم دخل
ادم بحزن : انت لسه بتعيطى
عطر بعياط : انا مش قادرة اصدق الا انا عملته يا ادم حاسه ان قلبى وجعنى اوى كان خايف عليا من تامر حتى بعد الا انا عملته كان خايف عليا و خايف على زعلى
ادم بتوتر : انا اسف انى مقولتلكيش بس دا كان طلبه
عطر باستغراب : مش قولتيلى ايه
ادم بتوتر اكبر : مفيش ممكن اعرف قالك ايه
عطر : ادم انت مخبى ايه عليا هو عمل ايه انت مقولتوش
ادم بتنهيدة : مش هكدب عليك بس مش وقته انى اقولك حاجة
عطر برجاء : علشانى قولى
ادم بحنان : انا خايف عليك علشان كدا مش ﻻزم اقولك على الاقل مش دلوقتى
عطر بجدية : بس انا عايزة اعرف يا ادم و مش هتطلع من هنا غير لما تقولى
ادم : نامى و ارتاحى و بعدين نتكلم تصبحى على خير و جيه يطلع
عطر بصوت مهزوز : ا د م
ادم لفلها بمعنى نعم
عطر بعياط : انت لو طلعت من هنا من غير ما تقولى سكتت شوية و قالت والله لسانى مش هيخاطب لسانك ليوم الدين عايزة اعرف انا عملت فيه ايه تانى
ادم بصلها بصدمة من كلامها و قال : انت فعلا غبية يا عطر بس هقولك علشان حلفانك دا
ادم : بعد مانت رفضتى يحيى يوم كتب الكتاب يحيى بعدها بيومين يحيى مستحملش و راح علشان يتكلم معاك و راحلك على الجامعة بس لقاكى قاعدة مع تامر الزفت فى الكافتيريا و سمعه و هو بيقولك دا احسن حاجة عملتيه انك رفضتيه و انت طبعا سألتيه عن القصر بتاع كامل باشا تانى و هو قالك ان هو عنده فى البيت سجل ممكن تدورى فيه براحتك انت طبعا رفضتى فى الاول و قولتيلوا هاته بس هو قالك لا ممكن تيجى معايا و تدورى فيه براحتك و انت طبعا زى الحمارة رحتى معاه يحيى مشى وراكم و رن عليا و قالى و انا جيت وطلعت هو مرضاش يطلع قالى اطلع انت و انا طلعت و سمعت صوتك و انت بتترجيه يبعد عنك و انت منهارة و انا لما دخلت و ضربته و جريت عليك علشان اهديك هو نزل بس للأسف نزل من الناحية التانية و يحيى معرفش يمسكوه لانه مشفهوش اصلا و للعلم يحيى لسه بيدور على تامر لحد دلوقتى عرفت بقى ايه الا مكانش يحيى عايزك تعرفيه يحيى هو السبب فى نجاتك من ايد تامر
كل دا و عطر بتبصله بصدمة و مش مستوعبة
ادم بصلها بحزن بس قال بقسوة : لان انت متستهليش انك تعرفى حاجة زى دى انت متستهليش يحيى فى حياتك اصلا يا ترى فى حاجة تانية يا عطر هانم و ﻻ كدا خلاص
عن اذنك
جيه يمشى لقاها بتحضنه و بتعيط بانهيار
عطر بعياط : انا اسفة يا ادم انا عارفة انى مستحقش يحيى و انى اغبى واحدة فى الدنيا دى كلها بس متسبنيش و تمشى دلوقتى محتجاك
ادم بمواساه : انا عارف ان قلب وجعك و انك زعلانة من نفسك اوى و ندمانة و دا اصعب احساس بس اهدى كل حاجة هتتحل و ربنا هيهون عليك و هيعوضك و يعوضه خير يا حبيبتى ممكن تهدى
عطر بعياط : قالى ميهونش عليا زعلك قالى ان قلبه وجعه من ناحيتى و مش قادر يسامحنى علشان كدا هيبعد و هيسافر
ادم بحزن : هو قالك كدا
عطر : ايوااا انا عايزه يسامحنى
ادم : سيبيله وقت يا حبيبتى الا انت عملتيه مش هين الا انت عملتيه صعب اوى على اى راجل المهم دلوقتى نامى و ارتاحى
عطر بدموع : ممكن تنيمنى
ادم بابتسامة : من عيونى تعالى
ادم قعد جمبها و مسك ايديها و بقى يقرألها قرآن و يرقيها لحد ما راحت فى سابع نومه
قام بهدوء و راح اوضته و نام .
بعد الفجر فى بيت يحيى
خبطت شديد على باب الشقة
يحيى و هو بيجرى على الباب بخضه : فى ايه
اول ما فتح الباب لقى بوكس فى وشه
يحيى بآلم : فى ايه
ادم بعصبية : فى ايه دا انا هطلع ميتين اهلك
يحيى : فى ايه انا عملت ايه
ادم بعصبية : عملت ايه انت ازاى يا بنى ادم انت تقو…… سكت لما لقى سندس و ميرا بيبصوله بخوف لانهم اول مرة يشوفوا ادم متعصب كدا و محمود اللى واقف مش فاهم حاجة
ادم بحرج : انا اسف انى جيت كدا و صوتى عال كدا يا عمى محمود بس ابنك هو السبب
محمود : ﻻ عادى شوف هو عمل ايه و صفى حسابك معاه و كمل و هو بيبصى ليحيى عملت ايه يا اخرت صبرى
يحيى بضيق : انا اعرف هو انا الا داخل زى الثور
ادم بصله بعصبيه و قاله : تعال نتكلم برا
يحيى : تعال يا اخويا ندخل الاوضة
يحيى : ممكن افهم فى ايه
ادم : انت قولت ايه لعطر يا يحيى مش معنى انى سايبك و سايبها كدا انك تجرحها كدا
يحيى بسخرية : هو انا بردو اللى جرحتها
ادم بتنهيدة : عارف ان هى اللى غلطت بس انت ليه قولتلها انك هتسافر بسببها مع ان دا نقل مؤقت القسم هو الا نقلهولك
يحيى : مش عارف بس انا كنت مدايق منها لدرجة انى كان هاين عليا ارنها علقه بس مهنش عليا مهنش عليا اوجعها يا ادم
فكانت لازم تعرف انى هبعد عنها خالص علشان كدا قولت انى قدمت طلب مش اتنقلت انا لما شوفت الندم اللى كان فى عنيها قلبى وجعنى اوى بس مش قادر اسامحها يا ادم مش قادر
ادم : حاسس بيك بس انت لما قولتلها كدا حست بالذنب انك هتبعد عن عيلتك بسببها و …… هتبعد عنها
يحيى بلهفه : هى عاملة ايه دلوقتى كانت منهارة اوى
ادم بحزن : حالتها اسوا انا بجد زهقت منك انت و رحيم
يحيى بتنهيدة : انت عارف انى بحبها بس مش قادر اسامحها مش هقدر اقرب و انا مش مسامح كدا هجرحها و هأذيها لما اتعافى هبقى احاول اخليها تنسى ذنبى
ادم بتنهيدة : انا ﻻزم امشى لو حد صحى و ملقونيش هيعلقونى سلام يا صاحبى توصل بالسلامة
يحيى : متفكرنيش الطريق14 ساعة
ادم : ماتستنى نام و ريح شوية و بعد كدا امشى انت باين عليك منمتش من ساعة ما جيت من كتب الكتاب
يحيى : حصل و ﻻ حد من الا برا نام
ادم : سلام
يحيى : سلام
ادم : انا بعتذر تانى يا عمى على جيتى كدا
محمود : وﻻ يهمك يا بنى احنا كنا صاحين
ادم : انا قلت الحق يحيى قبل ما يسافر يلا عن اذنكوا سلام
الصبح
رحيم : يلا يا طيف
طيف : يلا فين
رحيم : اوصلك الكلية مالك
طيف : ﻻ معلش روح انت شغلك و انا هروح مع اى حد
رحيم : ﻻ طبعا هتيجى معانا
طيف : متنساش انك هتروح تعدى على لجين تاخدها معاك الشغل
رحيم : هبقى اعدى عليها و انت معايا
طيف : ﻻ معلش روح انت
رحيم بعصبية : ما يﻻ يا بت هو انا هتحايل عليك
طيف بحده : بت اما تبتك و متتحيلش يلا اتفضل امشى
رحيم بصلها بصدمة ﻻنها اول مرة تقف قدامه كدا و متخافش من عصبيته
رحيم : ﻻ دا انت هبت منك خالص
طيف : ليه شايفنى بشد فى شعرى و كملت بعند : و مش هروح معاك يا رحيم لانهاردة و ﻻ بعدين
رحيم راح عليها بعصبية هى حاولت متتحركش علشان مش تبان خايفه
رحيم بعصبية : يبقى هتيجى غصب
سعد بحده : انت اتجنتت وﻻ ايه يا واد انت خلاص مش عايزة تروح معاك خلاص متنساش انك دلوقتى متجوز يعنى هتروح تاخد مراتك و تاخدها و تروحوا شغلكوا و بعدين هتشدها و انا قاعد
رحيم بغيظ : و فيها ايه ما تيجى و نعدى على لجين و اوصلها و بعد كدا اطلع على الشركة مع لجين
طيف ببرود : و مينفعش اركب معاك انت و لجين و يلا سلام علشان هتاخر و مشيت
رحيم بص لجده بغيظ : عجبك كدا
سعد : والله تعمل اللى هى عايزاه
رحيم : ماشى يا جدى انا ماشى
رحيل : السلام عليكم
=ورحمة الله و بركاته
رحيل : ممكن اعرف مكتب دكتور احمد الرشيدى فين
موظفة الاستقبال : الدور التالت الاوضة الخامسة على اليمين
رحيل : شكرا
الموظفة : العفو
رحيل طلعت و خبطت على الباب
احمد : اتفضل
رحيل : اذيك يا عمو
احمد باستغراب : رحيل فى حاجة يا بنتى انا مش لسه سايبك من شوية
رحيل بتوتر : مفيش حاجة بس كنت عايزة اقولك حاجة بس وعد انها تبقى سر بينا
احمد : قولى يا ست البنات سرك فى بير
رحيل : انت عارف انى بخاف من المستشفيات من ساعة وفاة بابا صح
احمد : صح
رحيل : كنت عايزة اعرف بابا مات ازاى
احمد بتنهيدة : كان عنده القلب و شرب حاجة ادت الى زيادة فى ضربات القلب فتوقف القلب و توفى
رحيل بتوتر : تمام هو انا بقى بقالى فترة بحس بوجع فى قلبى و..
احمد قام وقف و راحلها و قال بقلق : مش وقت هزار يا رحيل
رحيل : انا مش بهزر بحس بقلبى بيوجعنى و مش ببقى قادرة اخد نفسى فكنت عايزة اكشف وعايزاك معايا يا عمو
احمد شدها من ايديها على اوضة تانية دخل و كان فيها دكتور صغير فى السن وسيم اوى و كان قاعد بهدوء بيقلب فى ورق و اول ما لقى احمد داخل قام وقف و ابتسم
= اهلا يا دكتور احمد
احمد : اهلا بيك اعرفك يا رحيل دا الدكتور يعقوب اشطر دكتور هنا و اكتر دكتور انا بثق فيه و دى رحيل بنت اخويا محمد
يعقوب بابتسامة : تشرفنا
رحيل ابتسمتله و بدون رد
احمد : بص يا بنى انا عايزك تعمل فحوصات لرحيل تعرف عنها القلب وﻻ ﻷ
يعقوب بصدمة : القلب
احمد : هى بتقول ان قلبها بيوجعها كتير و مش بتبقى قادرة تاخد نفسها
يعقوب : يا دكتور مش شرط دا يبقى القلب ممكن حالة نفسية او انيميا او قله اكسجين فى الجسم دا انت سيد العارفين
رحيل بتوتر : بابا الله يرحمه كان عنده القلب
يعقوب بتفهم لخوفها : تمام اتفضلى
رحيل مسكت فى احمد جامد
احمد بحب : متخافيش يا حبيبتى يلا تعالى انا معاك اهو
يعقوب بدأ يعملها تحاليل و رسم قلب و يفحصها
يعقوب : الكشف الظاهرى بيقول انك كويسة الحمد الله بس ضربات قلبك و النبضات مش مظبوطة ممكن توتر او اى حاجة تانية فهنستنى نتيجه التحاليل و رسم القلب
رحيل بخوف : تمام
يعقوب بابتسامة : مفيش داعى للخوف اللى فى عيونك الكشف المبدأى هيبقى صح متقلقيش
احمد : تمام يبنى لما النتائج تطلع احنا فى المكتب عندى
يعقوب : تمام
بعد ربع ساعة
رحيل قاعدة تهز فى رجليها و متوترة اوى
رحيل بقلق : هو اتأخر ليه
احمد بخوف فشل يخبيه : مش عارف
الباب خبطت
احمد : ادخل
دخل يعقوب بابتسامة بشوشة و قال : السلام عليكم
=و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
احمد بقلق : هاا يبنى ايه الاخبار
يعقوب : ممكن حضرتك تشوف بنفسك
احمدبلهفه : هات التقارير دى
كل دا و رحيل قاعدة هتموت من التوتر
احمد بتنهيده : الحمد الله
رحيل : فى ايه يا عمو
احمد راحلها و قال: مفيش حاجة الحمد الله انت بس نسبة الهموجلوبين واطية شوية و نسبة الاكسجين فى الدم قليلة بنسبة بسيطة عن النسبة المعتادة
رحيل : يعنى ايه
يعقوب : يعنى هتاخدى شوية فيتامينات و هتبقى كويسة بس عايز اسأل سؤال
رحيل : اتفضل
يعقوب : مش بتقدرى تاخدى نفسك اكتر بليل و انت جاية تنامى يعنى
رحيل : اه
يعقوب : يبقى تروحى لدكتور انف و اذن علشان احتمال يكون فى حساسية فى الانف بتسبب انك مش عارفة تاخدى نفسك
احمد : تمام يا بنى شكرا
يعقوب : على ايه يا دكتور دا واجبى عن اذنكوا
بعد ما يعقوب طلع
احمد بغيظ : عجبك كدا قلقتينى على الفاضى
رحيل : انا اسفة بس انت خفت عليا يا عمى
احمد : دا انا كنت ميت فى جلدى و بعدين اكيد هخاف عليك انت بنتى يا رحيل
رحيل : ربنا يخليك لينا يا عمو
لجين : هااا يا روحى عملت ايه
المجهول : ما بلاش يا لوجى رحيل البت باين عليها غلبانة و رقيقة اوى بلاش
لجين بغيظ : و ايه كمان
المجهول : انا بقولك الا انا شايفه و الا انا عرفته يا لوجى البت بريئة اوى بلاش نأذيها كدا
لجين : من الواضح انى غلطت لما اعتمدت عليك و وثقت فيك و كملت بدلع و بعدين اهون عليك يا حبيبى مش انت قلت هتساعدنى اخص عليك بجد كدا ازعل منك
المجهول بتنهيده : و انا ميهونش عليا زعلك موافق نكمل
لجين و هى بتحضنه : هو دا الكلام
المجهول : ايه الهدف من دا كله يا لوجى
لجين بحقد : نكسر قلوبهم كلهم انتقاما زى ما كسروا قلبى و قلب ماما
فات 3 شهور على الاحداث دى
طيف بتعامل رحيم بجفاء شديد دا لما بتتعامل معاه اصلا رحيم مش فاهم هو مدايق ليه من طيف كدا لجين و ثريا و المجهول مكملين فى خطتهم عطر حاولت تنسى شوية وجعها ليحيى و مستنى لطف ربنا بيها ادم الا صعبان عليه اخواته و رحيل حالتها اتحسنت و قابلت دكتور يعقوب اكتر من مرة هو كان بيطمن عليها
فى المكتب
دخلت لجين على رحيم
لجين بتوتر : رحيم
رحيم بانشغال : نعم
لجين بتوتر : كنت عايزة اقولك حاجة
رحيم : سامعك
لجين : انا حامل
رحيم بصدمة :…………..
يتبع…
الفصل السابع عشر
لجين بتوتر : رحيم ممكن اقولك حاجة
رحيم : سامعك
لجين : انا حامل
رحيم بصدمة : نعم
لجين بتوتر : مالك يا رحيم فى ايه هنعمل ايه دلوقتى
رحيم بهدوء : هنتكلم و نقدم معاد الفرح
لجين بمسكنة : انا عارفة انى غلط و كملت بدموع و مكانش ينفع اسيبك ….
رحيم قام وقف بمقاطعة و قال بحنان : مكانش غلطتك لوحدك غلطتى انا كمان مكانش المفروض اقربلك غير بعد الفرح بس احنا متجوزين لا هو حرام و ﻻ غلط ماشى حبيبتى
ادم دخل عليهم فجأة و هو بيبص لرحيم بغيظ
لجين : طب عن اذنكوا
ادم بعصبية : انت عملت ايه يا حيوان
رحيم : فى ايه
ادم : بلاش لف و دوران انا سمعت كل حاجة انت قربت للبت دى
رحيم بحده : احترم نفسك ايه بت دى دى حرم رحيم الرشيدى (ننننننيييييين ابو شكلك يا أخى انت و هى فى ساعة واحدة )
ادم بغضب مكتوم : انت قربتلها يا رحيم
رحيم : اه
ادم : امتى و ازاى
رحيم : فى المؤتمر الا كان فى القاهرة من شهر
ادم بعتاب : و انت ازاى تعمل كدا
رحيم : انا
Flash Back
رحيم فتح عينه بتقل لقى نفسه على السرير لوحده و متغطى بالشرشف بس و لجين طالعة من الحمام بالبرنص بتنشف شعرها و ابتسمتله بخجل
لجين بخجل : صباح الخير
رحيم بصدمة : هو ايه اللى حصل
لجين بكسوف : يعنى هو انت مش فاكر
رحيم : انا مش فاكر غير اننا طلعنا و نمننا على السرير هنا سوا و شاور على السرير و اتصدم
رحيم بصدمة : ايه الدم دا
لجين بغضب : ما تبس بقى يا رحيم الله بطل تكسفنى
رحيم : لجين هو انا تممت جوازنا
لجين : ممكن تدخل تاخد دش
Back
رحيم : بس و دا الا حصل بس انا اللى كنت معاها بس مش فاكر
ادم : طب و طول ما انت مش فاكر مصدقها ازاى
رحيم : ﻻنها عمرها ماكدبت فى حاجة و مستحيل تكدب فى حاجة زى دى
ادم : متنساش انها فى الاول و الاخر تبقى بنت ثريا
رحيم : بس تربية عمها و انت عارف انو شديد فمتقلقش كل حاجة هتبقى كويسة
ادم بتنهيدة : اللى انت عايزه اعمله بس متأملهاش يا رحيم
تسريع فى الاحداث رحيم اتكلم مع عيلته و عيلة لجين و الفرح الاسبوع الجاى
على مدار الاسبوع محصلش اى شئ يذكر غير ان طيف بدأت تتقبل الفكرة او بمعنى اصح الامر الواقع علشان هى اللى بتتأذى
يوم الفرح
رحيم لقى اللى بيكب عليه مايه
رحيم بفزع : فى ايه
ادم : يلا يا عريس الندامة اصحى
رحيم : حد يصحى حد دلوقتى
يحيى : الظهر أذن يا اخويا قوم انا ذنبى ايه اطبق و منمش و من الساعة 6 الصبح من ساعة ما وصلت من الصعيد و كل شوية يا يحيى روح ودى الهدوم من عند المكوجى يا يحيى روح جيب الهدوم من المكوجى يا يحيى روح جيب الفرقة الا هتجهز الجنينة يا يحيى روح جيب الطباخ يا يحيى روح جيب الارتست علشان البنات يا يحيى روح ودى ال…
رحيم بمقاطعة : خلاص صدعتينى و بعدين ما ادم اهو هو يروح
ادم بغيظ : اصل انا فاضى كل شوية صياح باسمى
=يا ادددددددددم
ادم : شوفت
رحيم: سمعت
= انت يا زززززفت
ادم بصوت عال : نععم يا ماما
منى : تعال شوف الحنفية دى مش شغالة ليه
ادم : يحيى روح جيب السباك
يحيى بصدمة : انا مروح انا اصلا مش من العيلة دى كنت اتبنتكوا و انا هجى على الفرح كل اللى الحجات اللى انا عملتها و اللى ادم عمله المفروض انت اللى تعملها يا عريس الندامة و كمل و هو ماشى ناحية الباب يلا يا عيلة زبالة
فتح الباب لقى سعد و احمد واقفين بيبصولوا بصدمة قفل الباب بسرعة و لف لرحيم و ادم
يحيى بخضة : احيه
رحيم : فى ايه
يحيى : العيلة الزبالة برا
ادم بصدمة : نعم
يحيى :ابوك و جدك برا
سعد من برا : افتح يا بن محمود
يحيى و هو بيطنط : بيقول يا بن محمود الطم
رحيم بضحك : تعالوا شوفوا الظابط
يحيى بلطم : اصلك مجربتش البوكس بتاع جدك
احمد : ما تفتح يا بن الكلب انا عارف ان ابوك مربكش
محمود من وراه احمد : انا اللى الكلب صح
احمد بتأييد : هو فى غيرك
محمود : اخرت صبرى عمل ايه
جوا
يحيى راح وقف جمب السرير : طب بص يا ادم انت افتح و انا واقف هنا
ادم فتح دخل احمد و محمود و سعد
يحيى بخوف : انا اسف والله مكانش قصدى يا جدى
محمود : انت عملت ايه يخربيتك
سعد : بقى احنا عيلة زبالة يا جزمه
يحيى : على اساس انى مش منكوا يعنى
احمد : ماعندك حق طول ما الباشا نايم و انت الا متبهدل مكانه يبقى عندك حق روح ناملك شوية يا بنى الطريق لاوضة الضيوف ميتوهش
يحيى بفرحه : بجد يا عمى
احمد بضحك : شوف الواد عمل ازاى ايوا يلا روح نام شوية
يحيى جرى عليه حضنه : حبيبى يا عمى حبيبى حبيبى يعنى محدش يصحينى غير على الفرح
وجرى من قدامهم
=انت يا زززفت يا اللى اسمك اددددم
ادم بخضة : الحنفية و جرى على برا
محمود : تعال ياحمد الناس اللى تحت دى نقف معاهم مينفعش نسيب مرفت لوحدها فى وسطهم
و نزلوا
سعد راح قفل الباب و راح لرحيم اللى لسه قاعد على السرير
سعد : ممكن افهم فى ايه
رحيم باستغراب : فى ايه
سعد : مخمود لحد دلوقتى ليه نايم امتى امبارح
رحيم بتنهيدة : بعد الفجر
سعد : ليه
رحيم : مكانش جايلى نوم و حاسس انى بتصرف غلط و كمان كنت قلقان اوى حاسس ان فى حاجة غلط بتحصل مش عارف منى و من حد تانى بس فى حاجة غلط فى حاجة مش ركبة
سعد بتنهيده : مفيش خلاص الكلام دا فرحك النهاردة يا عريس يلا قوم و صحصح كدا ادم ويحيى متبهدلين من الصبح و انت نايم الواد عندو حق متبنناش
رحيم : حاضر
الباب خبط
=……….
الباب خبط تانى
طيف : اتفضل
رحيم دخل وهو شايل فستان : مردتيش على طول ليه
طيف بهدوء : كنت بصلى و كملت باستغراب : ايه دا
رحيم بابتسامة : دا الفستان بتاعك اديت لرحيل و عطركل واحدة منهم بتاعها
طيف باستغراب : بس احنا جبنا
رحيم : ﻻ الغوا اللى عندكوا و البسى دا
طيف : بس انا بتاعى عجبنى يارحيم كفاية ان انا اللى مصمماه
رحيم باستغراب : مصممة بس مشفتكيش بتعملى حاجة
طيف : انا رسمته بس انما وديته لواحده عملته
رحيم بجدية : بس انا عايزك تلبسى الا انا جايبه
طيف : البسه فى مناسبة تانية بس النهارده هلبس اللى انا عملاه
رحيم ببرود : متعانديش علشان فى الاخر هتلبسى اللى انا بقول عليه
طيف بعند : لا مش هلبسه و يلا اتفضل اطلع برا
رحيم راح حط الفستان على السرير و راحلها و قال : هنشوف بليل هتلبسى ايه انا اهو و انت اهو ان ملبستيش اللى انا جايبه
طيف : ايه الثقة دى
رحيم : مش ثقة بس علشان انت هتخافى تعارضى كلامى
طيف ببرود: هنشوف و يلا العصر ليه مأذن روح اجهز يا عريس
بليل
احمد : يلا يا جماعة الناس وصلت
منى و هى نازلة : نازلة اهو
احمد بصلها بابتسامة
رحيم نزل و هو قمة الشياكة و الوسامة ما هو عريس الندامة 😂
و سعد و مرفت و يحيى نزلوا
ادم و هو نازل : و طبعا البنات اخر ناس بتنزل دا لو بيخترعوا الذرة مش هياخدوا وقت كل دا
نزل وقف جمب امه و همس فى ودنها : ايه الجمال دا
احمد و هو بيحضنه : عقبالك و كمل بهمس حاد خليك فى حالك علشان مزعلكش ماشى
ادم بخوف : حاضر
رحيل نزلت بفستان بيبى بلو و كان معاها سندس بفستان كشمير غامق فى فتحه من على اليمين لحد الرجل فيها لون فاتح زى لون الخمار
بعدهم نزل عطر نزلت بفستان بنفسجى و وراها ميرا بفستان جنزارى على على خمار كافية
عطر نازلة مصوبة نظرها على يحيى اللى عامل نفسه من بنها
مرفت : اومال فين طيف
طيف و هى نازلة : موجودة
طيف طلت عليهم بفستان كريمى او سكرى غامق ايهما اقرب ( هنزل صورته الا يعرف لونه يقولى علشان انا مش عارفة )
كانت نازلة بتبص لرحيم بتحدى لانها ملبستش الفستان اللى هو جابه
رحيم بصلها بغيظ : يلا يا اختى
رحيم راح علشان يجيل لجين
محمود دخل علشان يجبها
محمود بابتسامة : الف مبروك يا حبيبتى ايه القمر دا
لجين بابتسامة : الله يبارك فيك يا اونكل انت اللى عيونك حلوة
محمود : يلا علشان اطلعك
لجين : انا فكرتك مش هتيجى
محمود : مش معنى انى طلقت امك يبقى مجيش انت بنتى يا لجين و منكرش انى مش مرتاح للجوازة دى و خايف عليك من سم امك بس مبروك
لجين بتوتر : طب يلا
محمود طالعها لرحيم
رحيم خدها من محمود و رجعوا على بيت رحيم و قعدوا فى الكوشة بدأ اجواء الفرح
رحيل كانت واقفة لقت حد بيخبط على كتفها من ورا
لفت لقت يعقوب
يعقوب بابتسامة : انا قولت اللطف و الهدوء دا اكيد رحيل
رحيل بخجل : ازاى حضرتك يا دكتور
يعقوب : انا الحمد الله و كل حاجة بس احنا مش اتفقنا نشيل الالقاب
رحيل بحرج : ميصحش يا دكتور
يعقوب : نبقى نخليه يصح عن اذنك
رحيل بصتله باستغراب
لجين بسعادة : الفرح حلو اوى يا رحيم
رحيم : امممم
لجين : مالك يا رحيم مش بتتكلم ليه بقولك الاجواء حلوة
رحيم : بس مش احلى منك
لجين ابتسمت بخجل و رفعت عنيها لقت اللى واقف يبصلها بغيظ و غضب شديدين و شاورلها تسكت
لجين اتوترت و سكتت
رحيم عينه على طيف اللى متغاظ منها انها مسمعتش كلامه
ادم : احم
ميرا : فى حاجة
ادم : انت واقفة بعيد عن البنات ليه و باين عليك متوتر كدا
ميرا بتوتر : عادى انا بس مش عايزة اتكلم مع حد معرفوش
ادم : انا مش بقول اقفى مع حد متعرفيهوش اقفى مع عطر طيف سندس رحيل بدل مانت واقفة لوحدك كده و مش عايزك تخافى اللى ثريا كانت بتعمله خلاص بقى ماضى بلاش تتنيكى فاقدة الثقة فى نفسك و خايفة تتعاملى مع حد فين ميرا اللى انا كنت بخاف اتكلم معاها ميرا العنيدة القادرة
ميرا بابتسامة : انا كنت قادرة
ادم : بقولك كنت بخاف منك متخافيش و روحى اقفى مع البنات
ميرا : حاضر
ومشيت
=يا حنين
ادم باستغراب : فى ايه
يحيى بسخرية : انا كنت بخاف منك ياجدع قول غير كدا كنت بتخاف من مين
ادم : بشجعها انت عاجبك حالها كدا
يحيى بتنهيدة : ﻻ
ادم : خلاص نبقى نحفزها
يحيى بجدية : ادم يا ريت ملكش دعوة ميرا هى فيها اللى مكفيها
ادم : انت خايف عليها منى
يحيى : ﻻ خايف عليها من نفسها
ادم : متخافش عليها هى اعقل من كدا بكتير
مجربتش تديها لدكتور نفسى
يحيى : حاولت معاها موافقتش
ادم بشرود : هتوافق متقلقش
طيف و هى ماشية خبطت فى حد
طيف : انا اسفة
=طيف
طيف بصت للشخص اللى خبطت فيه و قالت بسعادة : فضل عامل ايه
فضل بابتسامة : الحمد الله بخير انت اخبارك ايه عاش من شافك
طيف : انا الحمد الله بخير طنط عاملة ايه وحشينى خالص
فضل : كنت جيت زورتينا و لو ساعةفى السنة بس اقول ايه مين يلقى احبابه ينسى اصحابه
طيف بابتسامة : مقدرش انساكوا والله بس مشاغل عن قريب هنشوف بعض كتير اوى علشان بابا و ماما هيجوا كمان شهرين تقريبا
فضل : عارف عمى سليم مكلمنى و قايلى
طيف : ياسيدى يا سيدى عليك انت و بابا
فضل بضحك : دا عمى سليم دا حبيبى
طيف : و هو بيعزك اوى انت بتعمل ايه هنا انت تبع العروسة وﻻ ايه
فضل : ﻻ انا تبع العريس كنت شغال مع رحيم بس ربنا كرمنى وعملت مكتب لتصميم الديكور لوحدى
طيف : طب الحمد الله عن اذنك
فضل : هشوفك تانى
طيف : عن قريب ان شاء الله
كل دا تحت انظار رحيم اللى مش فاهم هما بيقولوا ايه و متغاظ و مضايق
يعقوب : سعد بيه
سعد : ايوا يا بنى
احمد : ازيك يا بنى عامل ايه
يعقوب بابتسامة: الحمد الله بس كنت عايز اتكلم معاكوا شوية
سعد : اتفضل يا بنى
يعقوب : كنت طالب ايد الانسة رحيل
سعد :………….
و نكمل بعدين
هل يا ترى لجين حامل من رحيم و ﻻ ﻻ ؟ و ايه رد سعد على يعقوب ؟ و مين فضل ؟
يتبع…
الفصل الثامن عشر
يعقوب : سعد بيه
سعد : ايوا يا بنى
احمد : ازيك يا بنى عامل ايه
يعقوب بابتسامة: الحمد الله بس كنت عايز اتكلم معاكوا شوية
سعد : اتفضل يا بنى
يعقوب : كنت طالب ايد الانسة رحيل
سعد : والله يا بنى رحيل فاضلها كام شهر و تخلص كليتها فتخلص على خير كدا و هفاتحها فى الموضوع لان رحيل من النوع اللى بيتوتر اوى و انا مش عايز اتغطت عليها علشان امتحاناتها و مشروع التخرج فتخلص و هقولها
يعقوب : يعنى معنى كدا انك حضرتك مش ممانع
سعد بابتسامة : ﻻ مش ممانع
يعقوب بانفعال : ليه مش ممانع
سعد بصدمة : نعم
يعقوب بتوتر : قصدى يعنى فين المعاناه علشان اوصلها طول ما انت مش ممانع
سعد برفع حاجب : يعنى عايز امانع
يعقوب بلهفة : ﻻﻻﻻ خلاص انا مستنى اهو تخلص على خير
سعد : خلاص يا بنى دكتور احمد هيبقى بقولك على معاد دا ان وافقة يعنى
يعقوب : ان شاء الله هتوافق عن اذنكوا
فضل : مبروك يا رحيم الف مبروك
رحيم : الله يبارك فيك يا ابو الفضل عقبالك
فضل بابتسامة : عن قريب ان شاء الله
لجين بغيظ : اذيك يا فضل
فضل ببرود : اهلا مبروك
لجين بابتسامة غصب : الله يبارك فيك
رحيل جيت عليهم
رحيل : رحيم هو انت مش قولت ان المهندس بتاع الديكور اللى هيساعدنا انا و ميرا فى مشروع التخرج هيجى النهاردة هو فين
لجين بصت لفضل بابتسامة
رحيم و هو بيشاور على فضل : اهو
فضل بحركة مسرحة : هالو سينيوريتا
رحيل بصدمة : انت
رحيم بص لفضل بقرف و قال : اعرفك البشمهندس فضل العربى احسن مهندس ديكور عندى فى الشركة
فضل باستفزاز : كنت افضل مهندس ديكور عنده فى الشركة انما حاليا انا المهندس فضل العربى صاحب مكتب العربى للديكور و التصميم
رحيم بغيظ : ابو شكلك يا اخى امشى يلا من هنا
فضل : طب رقم القمر طب علشان اتواصل معاها
رحيم بغضب : اخفى يا فضل الكلب بدل ما علقك على البواب و محدش يعرف ينزلك تواصلك هيبقى معايا انا
فضل ببرود : ليه كدا بس انا عايز رقمها
رحيم مسافة ما ساب ايد لجين لقى فضل جرى من قدامه
رحيل بضحك : دمه خفيف اوى
لجين بضيق : اوى
رحيم بغيظ : عجبك يا اختى
رحيل بهزار : قوى قوى يا بوى
رحيم بغيظ اكتر : امشى من وشى يا بت انت
رحيل بغمزة : ايه علشان يخلالك الجو
رحيم بصدمة : انت مين
رحيل : اختك يا قلب اختك
رحيم : ﻻﻻﻻﻻ مستحيل انا اختى قطة مغمضة كدا مشفتيهاش
رحيل : امممم قطة طب هروح ادور على القطة ممكن تكون تحت كرسى كدا و ﻻ كدا
رحيل راحت على ناحية البنات بسعادة تحت انظار فضل و يعقوب فى منها نظرة عشق و غرام و اشتياق و نظرة تانية نظرة خوف و تعاطف على اللى هيحصل فى الكمية البراءة دى ( مين فيهم اللى بيحبها بجد و مين اللى تبع لجين فيهم و خايف عليها )
رحيل بسعادة : اهلا
عطر باستغراب : مالك مبسوطة ليه كدا
رحيل : مفيش
طيف بخنقة : مش رحيم هيتجوز
رحيل : انا مش مبسوطة علشان كدا انا مبسوطة علشان قابلت شخص معين كدا النهاردة (يا ترى مين دا )
ميرا : يا سيدى يا سيدى مين سعيد الحظ
رحيل : اهو واحد بقى انت مالك
طيف بابتسامة : و انا بردو قابلت شخص عزيز على قلبى النهاردة
عطر : ايه دا بجد طب عقبالى انا كمان ما اكلم اللى عزيز على قلبى اللى عامل نفسه مش شايفى دا
سندس بضحك : اخويا كريزما يا بنتى يعمل اللى هو عايزه
عطر بغيظ : بس مش كدا هاين عليا اروح احضنه بس مينفعش
سندس بتمثيل الصدمة : ايه الانحراف دا
عطر : اعمل ايه ما اخوك هيطير برج من دماغى و لو بس الزمن يرجع ما كنتش عملت اللى انا عملته دا و مشيت ورا قلبى و تفكير مش مشيت ورا ودانى و الكﻻم اللى تامر كان بيقوله بس الندم عمره ما يرجع حاجة يا ليت مش كان زمانى دلوقتى خلفة كام عيل كدا منه
ميرا : ما تروحى تتكلمى معاه تانى
عطر بغصة : مقدرش
رحيل : خلاص اهدى علشان طيف حبه و هتعيط
طيف بابتسامة مريرة : طيف نفسها تجرى عليه و تقولوا متعملش كدا نفسها تصرخ باعلى صوت يسمعها العالم كله و البحار و الجبال يسمعوا و هى بتقول بحبك بس ربنا و حكمته بقا نقول ايه
سندس : و حياتكوا خلاص كل حاجة هتتحل* رب الخير لا يأتى الا بالخير ♥*(انا بردو بحب الجملة دى اوى ربنا مش بيسبنا ابدا والله معانا دايما ركز كدا فى احوالك و احوال اللى حواليك هتلاقيك بتحمد ربنا بتلقائية )
الفرح خلص على خير بس فى قلوب فرحانة و فى قلوب حيرانة و فى قلوب خايفة و فى قلوب حنت و فى قلوب انكسرت
عند رحيم و لجين طالعوا على جناح مخصوص ليهم فى البيت
رحيم : اهو يا ستى الموضوع اتحل ازاى
لجين بتوتر : اه اتحل الحمد الله
رحيم : طب يلا ادخلى خدى دش و تعالى
لجين بتوتر : رحيم انت عارف انو
رحيم بمقاطعة : عارف مينفعش اقربلك علشان الحمل لسه فى اوله و فى شهور تثبيت
لجين براحه : طب كويس انك عارف و كملت بتوتر هو ممكن تطلع تنام برا على الكنبة
رحيم بصدمة : نعم
لجين بسرعة : لحد ما اتعود عليك بس و اتقبل الفكرة معلش اعذورنى يا رحيم
رحيم بتنهيدة : تمام ماشى و مشى يطلع من الاوضة لقى لجين بتنده عليه
لجين : رحيم
رحيم لفلها و قال : فى حاجة
لجين : انا مش زعلان منى صح
رحيم بابتسامة : ﻻ مش زعلان يلا تصبحى على خير
تانى يوم الصبح
= الهواء هنا حلو اوى صح
طيف بخضة : رحيم انت بتعمل ايه هنا
رحيم بابتسامة : بشم هواء فى جنينة بيتى بعمل ايه يعنى
طيف باستغراب : انت المفروض عريس يعنى و النهاردة الصباحية ازاى تنزل
رحيم بتوتر : عادى
طيف برفع حاجب : اومال فين لجين
رحيم : لسه نايمة فكك بس و قوليلى انت كنت بتتكلمى مع فضل امبارح فى ايه
طيف باندفاع : و انت مالك
رحيم : نعم
طيف : هو ينفع اسألك انت كنت بتتكلم مع لجين فى ايه
رحيم بحرج : ﻻ
طيف : يبقى خلاص و انت كمان متسألش
رحيم : بس لجين مراتى فضل دا يبقى ايه بالنسبالك
طيف بحده : ميخصكش و يا ريت تطلع مش حلوة النهاردة تبقى صباحيتك و تقف تتكلم معايا كدا المفروض تبقى جمب لجين هتصحى تلاقيك مش جمبها و كمان واقف معايا هتزعل
رحيم بضيق : حاضﻻ طالع بس هعرف انت تعرفى الزفت فضل دا منين
طيف بحده : متقولش زفت
رحيم بصلها بغيظ شديد و مشى لانو تكة و هضربها
فوق
لجين : ايوا حبيبى
المجهول بلهفة : ايه يا روحى عاملة ايه
لجين : الحمد الله بخير
المجهول : اوعى يكون رحيم قربلك يا لوجى
لجين : متقلقش انا اتحججت بالحمل
المجهول بغيرة : و ﻻ يكون نام على نفس السرير و يا ريت تحترمى لبسك قدامه بلاش لبس مكشوف سامعة يا لجين
لجين برقة : متقلقش يا روحى ما نمش معايا فى الاوضة اصلا و هلبس واسع و انا معاه متقلقش
المجهول : ما بلاها الموضوع دا يا لوجى و نعيش سوا و نربى ابننا بعيد عن كل دا انا بدأت اكره رحيم من قربه ليك
لجين : ما تكره و بعدين معقول هتسيب لوجى حبيبتك لوحدها
المجهول بتنهيدة : خالى بالك من نفسك يا حبيبتى
لجين : نفذت اللى اتفقنا عليه مع رحيل
المجهول بسخرية : على اساس انك مشوفتنيش و انا بتكلم معاها
لجين : ﻻ شوفتك كل شئ تمام
المجهول : اه متقلقبش
لجين : طب سلام دلوقتى علشان سامع صوت حد جاى
المجهول بقلق : طب سﻻم خلى بالك من نفسك لجين : حاضر
لجين قفلت و جريت على السرير و عملت نفسها نايمة
رحيم دخل بهدوء لقها نايمة طلع تانى من الاوضة
رحيم قرر انو ياخد لجين و يسافروا علشان يرجع و يقول انها حامل و فعلا سافر اسبوعين و رجع قالهم
رحيم : كنت عايز اقولكوا حاجة
مرفت : خير يا بنى
رحيم : هتبقى تيتا قمر يا ماما
الكل بصله بصدمة
مرفت بصدمة : تيتا
عطر بسرعة : انتم لحقتوا
لجين بصت لها بغيظ و قالت : عادى يا عطر بتحصل فى احس……..
قاطعتها مرفت بزغروطة و هى بتقول بسعادة : الف مبروك يا بنى يتربى فى عزك مبروك يا لجين
لجين و رحيم : الله يبارك فيك يا ماما
الكل بدأ يبارك لهم بس طيف كانت ساكته و بس لجين بشماتة : ايه طيف مش هتباركيلنا
طيف : هااا اه اكيد مبروك مبروك يا رحيم يتربى فى عزكوا و تفرحوا بيه عن اذنكوا هطلع اخلص كام حاجة علشان كمان شوية و هروح اجيب حبة حجات علشان الشقة تتجهز علشان بابا و ماما جاين كمان يومين
فى القسم
يحيى : ايه الدوشة اللى عندك دى
الشاويش : دا حبه عيال متخانقين مع بعض
يحيى : داخلهم اما نشوف حكايتهم ايه
الشاويش : تحت امرك يا باشا
دخلوا اربع شباب و فى وسطهم واحد متبهدل و فى واحدة دخلت وراهم و هى منهارة و العسكرى بيشدها من دراعها
يحيى بصدمة : عطر
عطر بعياط : يحيى الحقنى
عطر لوهلة صعبت على يحيى بس قال : بيه يحيى بيه سيبها يا بنى
عطر بصتله بصدمة
يحيى ببرود : خير ايه اللى حصل
الشاب اللى كان مضروب قال : يا باشا انا و عطر كنا بنعمل شغلينا عادى هى بتعمل التقرير الصحفى و بتسأل و انا بصور الشباب دول طالعوا علينا و كانوا عايزين يتهجموا علينا و ياخدوا الكاميرا منى و الورق و التسجيل من عطر بس لما حاولنا ندافع عن نفسنا ضربونا يا باشا
يحيى بترقب : ضربوا مين
الشاب و هنسميه (ماجد) : انا و عطر
يحيى قام وقف و قال و هو بيرحله : طب انت و متبهدل و باين عطر هانم فين
عطر بصتله بدموع و بصت فى الارض
ماجد بعصبية و هو بيشاور على واحد من اللى كانوا واقفين : الحيوان دا استجرى و مد ايده و ضربها بالقلم
يحيى بصله بصدمة و راح على ناحية عطر و قالها : ارفعى وشك
عطر : ………
يحيى بصوت عال خلاها تتنفض : ما يلا ارفعى وشك دا هنتحايل عليك و ﻻ نكون هنشوف ملكة جمال العالم يلا يا بت
عطر بشهقة رفعت وشها اللى كان فى صوابع معلمة على خدها
يحيى بعصبية بص للشباب الثلاثة و قال : و انتم بتتعدوا على ناس فى وقت عملهم ليه
واحد منهم اتكلم ببرود و قال : والله يا باشا محدش قالهم يجوا لحد مكان شغلينا و يعملوا الجو بتاعهم دا
يحيى بتهكم : و ايه هو شغلكم بقا
ماجد باندفاع : تجارة مخدرات
يحيى بصدمة بص لعطر اللى بتل ماجد فى سرها
يحيى بعصبية : انتم اتجننتم تحرى زى دا لازم يتعمل باصن مننا احنا و كمل بصوت عالى يا عسكررررى
عسكرى : تحت امرك يا فندم
يحيى : خدهم دول وديهم الحبس
العساكر خدت التلت شباب و ماجد
عطر بدموع : هما بياخدوا ماجد ليه
على دخول ادم بسرعة
ادم بلهفة : عطر
عطر بعياط : ادم
ادم حضانها جامد : اهدى يا قلبى اهدى
عطر بعياط : طلعنى من هنا مش عايزة اقعد هنا لو سمحت هيدخلنى الحبس زى ماجد
ادم : اهدى بس و وجه كلامه ليحيى بقلق : هو فى ايه يا يحيى و حبس ايه و ليه خدوا ماجد
يحيى بعصبية : علشان الهانم بتشتغل من دماغها راحه فى وسط تجار مخدرات من غير اذن وﻻ يبقى معاها قوة تخيل ان هما كانوا ممكن يموتوها هى و الارجوز اللى كان معاها لو مكانش فى تجريد و دورية فى المنطقة دى كنا لقناهم اشلاء
ادم بصدمة : و انت تعملى كدا ليه
عطر : كنت عايزة اعمل سبق صحفى بس مكنتش اعرف ان دا هيحصل
ادم : طب دلوقتى ايه العمل يا يحيى
يحيى بأسى : لازم تتحبس دى قضية خرق للقوانين
عطر مسكت فى ادم اكتر و قالت بخوف : ﻻﻻﻻ ماتسبنيش يا ادم خليه يسبنى
ادم بصلها بحزن و شدد على احتضانه ليها و بص ليحيى اللى بصله بمعنى مقدرش اعمل حاجة
يحيى : يا عسكرى خدها على الحبس
العسكرى شدها من ايدها جامد من حضن ادم عطر مسكت فى ادم برعب و بصتله بدموع و قالت : متسبنيش
و العسكرى بيحاول يشدها جامد
ادم بصله بعصبية و قال : سيب ايدها
العسكرى بس ليحيى اللى بصله بمعنى سيبها
ادم بمحاولة لتهدئدها : اهدى حبيبتى اهدى مش هيحصل حاجة روحى معاه بهدوء و صدقينى مش هيحصل حاجة اهدى و متخافيش هنوصل لحل انا و يحيى و مش هتطولى هنا اهدى و بعدين يحيى معاك هنا اهدى و روحى معاه
عطر بصوت مهزوز : حاضر
ادم للعسكرى : تقدر تاخدها بس من غير ما تلمسها فاهم هى هتمشى لوحدها
يحيى : اسمع كلام الباشا يلا يلا يا عطر روحى معاه و متخافيش
ادم : ايه العمل
يحيى : مش عارف متوقعتش ان اول قضية امسكها لما اجى من الصعيد هى
ادم : ممكن تطلع بكفالة
يحيى : ممكن لو اثبتنا انها مصورتش حاجة او سجلت حاجة
ادم : و دا ازاى
يحيى : يا عسكرى
العسكرى : نعم يا فندم
يحيى : فين الحاجة المتحرزة مع الناس اللى لسه جاين دول
العسكرى : حالا يكونوا عندك يا باشا
ادم : هتعمل ايه
يحيى : همسح اللى على الحاجة
ادم : تمام هقوم ارن علىرحيم علشان جيت بسرعة و ملحقتش اقوله حاجة
يحيى : ماشى
العسكرى جاب الحاجة
يحيى نقل الصور و التسجيلات على اللاب عنده و مسحهم من على الحاجة و فجأة سمع صوت رسالة بيبص للفون لقى صورة عطر على الخلفية مسك و ضحك و قال : اما نشوف غيرتى الباسورد و ﻻ لسه زى ما هو
يحيى كتب يوم ميلاده الفون فتح اول ما فتح لقى صورته اللى فى الخلفية ابستم و فتح التسجيلات لقها مسجلة نفس التسجيل اللى كان على التسجيل مسحه و قفل الفون
رحيم بلفهة : ايه يا ادم مالها عطر انت طلعت تجرى كدا انا مش فاهم حاجة
ادم قص عليه اللى حصل
رحيم بقلق : انا هجيب المحامى و جاى حالا
و فعلا جيه و معاه المحامى
رحيم بعصبية : انت اتجننت يا يحيى مدخلها الحبس
يحيى : القانون سيف على رقبة الجميع و اولهم انا اعمل ايه
رحيم : طب جبها تقعد مع المحامى علشان الموضوع يتح…….
العسكرى بمقاطعة : الحق يا باشا البت اللى لسه داخلة الحبس
ادم بفزع : ………..
لجين : ايوا يا حبيبى لا ولد و هيبقى شبهك يا حبيبى
المجهول : ربنا يخليكوا ليا يا قلبى
لجين : انا عايزة اقابلك وحشتينى اوى
المجهول : و انت اكتر
لجين : ايه رأيك كمان ساعة فى الكافية المعتاد بتاعنا
المجهول : اشطا اتفقنا
لجين : اتفقنا يلا هلبس و هجيلك
كل دا تحت مسمع طيف اللى كانت مصدومه من اللى بتسمعه
طيف جريت على اوضتها
طيف : انا ﻻزم البس و اروح وراها
لجين نزلت و خدت العربية و مشيت
طيف نزلت وراها و خدت تاكسى و خلت التاكسى يمشى ورا لجين
لجين وصلت الكافية و دخلت حضنت المجهول
المجهول ظهره كان لطيف مش شايفة اول ما لف يسحب الكرسى لجين طيف بصتله بصدمة
طيف بصدمة : ………..
و نكمل بعدين
رأيكم يهمنى برأيكم مين اللى متفق مع لجين و هل هو بيحبها بجد ؟ و ايه اللى حصل لعطر ؟ و طيف هتعمل ايه ؟
يتبع….
الفصل التاسع عشر
رحيم : طب جبها تقعد مع المحامى علشان الموضوع يتح…….
العسكرى بمقاطعة : الحق يا باشا البت اللى لسه داخلة الحبس
ادم بفزع : مالها حصل لها ايه
العسكرى : اغمى عليها
يحيى قام وقف وقاله : تعالى افتحلى الزنزانة بسرعة يلااا اتحرك
ادم و رحيم قاموا وقفوا ومشيوا وراه يحيى وقف و قالهم : انتم رايحين فين
رحيم : رايحين نشوف عطر
يحيى : اتلقحوا اقعدوا بيت ابوكم هو دا قسم
ادم بخوف: طب بسرعة يا يحيى شوف مالها
يحيى هزله راسه و مشى بسرعة المسافة كانت طرقة بس يحيى كان حاسس ان هو ماشى بقاله سنين حاسس ان رجله تقيله و مش عارف يمشى وصل قدام الزنزانة سمع صوت الستات من جوا عالى
يحيى بعصبية : افتح الزفت دا
العسكرى فتح الباب
يحيى دخل لقها على الارض و فى ستات حواليها بيحاولوا يفوقوها
يحيى بصوت عال : ابعدوا عنها
احد الستات : خليك يا باشا و احنا هفقوها
يحيى بعصبية : اخرسى خالص مسمعش صوت حد فيكم
يحيى قرب عليها بهدوء و حاول يفوقها متستجبش بصلها بحيرة و شالها و طلع بيها و راح على مكتبه
اول ما دخل ادم و رحيم بصولوا بصدمة ادم راح عليه خدها منو بحرص و حطاها على الكنبة بخوف
ادم بضيق : انت ازاى تشيلها كدا
يحيى بحرج : ملقتش حل غير كدا حاولت افوقها معرفتش انا اسف عارف انو مينفعش بس …….
رحيم بمقاطعة : خلاص يا ادم شوف عطر بس الاول خلاص يا يحيى
ادم بدأ يفوق فيها كتير لحد ما فاقت
عطر بدوخة : اااااااه
ادم بلهفة : انت كويسة يا حبيبتى
عطر و هى بتمسك دماغها : هو ايه اللى حصل
رحيم : احنا اللى المفروض نسألك مالك اللى حصل
عطر بدموع : اه كان فى ستات وحشة جوا و كانوا قاعدين يقولوا كلام غريب و قعدوا يشدونى و كمان الاوضة كانت ضلمة
يحيى بصلها بندم انو حطاها فى الحبس من غير ما المحامى يجى
ادم : طب بصى حبيبتى المحامى عايز يتكلم معاك شوية و كمان يحيى مسح اللى حجات اللى كانت على الكاميرا و التسجيلات انت كدا مكانش ليك اى وجود فى المكان دا بس المحامى هيتكلم معاك شوية
المحامى : انت كدا معلكيش اى حاجة تدينك و ممكن تطلعى بكفالة بس متحاوليش تروحى هناك تانى غير بإذن من هنا ماشى
عطر هزت دماغها باه
المحامى : بس كدا خلاص انت كدا هتطلعى من هنا خلاص انت معلكيش حاجة المشكلة مشكلة وقت يكون الورق خلص بس
عطر : و ماجد
يحيى بضيق : الارجوز ماله
عطر برفع حاجب : ماجد مش ارجوز و ملكش دعوة بيه يا و كملت بسخرية يحيى بيه
يحيى بصلها بضيق و متكلمش
المحامى : و ماجد كمان متقلقيش انا هروح اخلص كام حاجة كدا فى الورق و هجى بس عايز اى واصى عليك علشان يتحكم فى الورق
ادم : انا ممكن اجى مع حضرتك يا متر
المحامى : تمام
ادم : رحيم خليك هنا او ممكن تروح الشغل
رحيم : متقلقش انا هنا و لو فى حاجة مهمة هروح الشغل
المحامى و ادم مشيوا
رحيم قعد جمب عطر و قالها بحنان : عاملة ايه دلوقتى يا حبيبتى
عطر بابتسامة : انا كويسة متقلقش
رحيم بحنان : مالك كدا انت اكلتى حاجة
عطر هزت رأسها بلا
رحيم : من ساعة الفطار
عطر : اه بس والله يا رحيم غصبن عنى
رحيم : هروح اجبلك اكل حالا و جى
عطر بسرعة : ﻻﻻﻻﻻﻻ خليك مش عايزة خليك هنا معايا
رحيم : هروح اجبلى اصلا مش انت و الواد اللى قاعد على مكتبه هناك دا
رحيم : يحيى
يحيى : فى الحفظ و الصون
رحيم : مش هتأخر يا حبيبتى ماشى
عطر هزت
له راسها بهدوء و هو مشى
يحيى بخبث : هو يوم ميﻻدى كام يا عطر علشان مش فاكر
عطر بتوتر : مش فاكرة انا كمان انت مش فاكر انا هفتكر
يحيى قام خد كرسى و قعد قدامها و اتكلم بمكر : امممم يعنى انت مش بتفتحى تلفونك دا حتى صورتى اللى جوا تلفونك احلى صورة ليا
عطر بصتله بصدمة : انت انت ازاى تفتح الفون بتاعى من غير اذنى انت اتجننت
يحيى ببرود : والله اعمل اللى انا عايزه طول ما هو من ضمن الحجات اللى متحرزة و كمل بمشاغبة : بس خفت افتح الصور الاقى صورة كدا و ﻻ صورة كدا
عطر بخجل : انت تقصد ايه
يحيى بخبث : خفت الاقى صور ليا معرفش عنها حاجة انت احمرتى ليه كدا ايه دا ايه دا انت فكرتى فى ايه انت ليك صور بلبس النوم و ﻻ ايه خايفة اشوفها
عطر : انت قليل الادب و متربتش
يحيى : انا بردو اللى قليل الادب انا كنت بتكلم على صورى انت اللى دماغك شمال
عطر بنرفزة : احترم نفسك و ازاى تسمح لنفسك تتكلم معايا كدا انت اتجننت
يحيى : انا هتجنن فعلا لو تخرصتيش دلوقتى
عطر : خلاص ما تتكلمش معايا خالص
يحيى بغيظ : شايفانى هموت و اتكلم معاك يا بتاعه انت
عطر بدموع : خلاص متتكلمش معايا
يحيى بضيق : انا اسف مكنش ينفع اكلمك كدا بس حبيت ارخم عليك بس انا اسف
عطر ماردتش يحيى قام قعد على مكتبه تانى و سكت
لجين وصلت الكافية و دخلت حضنت المجهول
المجهول ظهره كان لطيف مش شايفة اول ما لف يسحب الكرسى لجين طيف بصتله بصدمة
طيف بصدمة : انت مش معقول ازاى
طيف بصالهم بصدمة و مشيت قبل ما حد يشوفها
لجين : انا مبسوطة اوى يا حبيبى مش مصدقة انى حامل و منك
المجهول : خلى بالك من نفسك يا لوجى بلاش تهور رحيم لو عرف حاجة معرفش هيعمل فيك ايه هو معقول كل دا بينام فى اوضة تانية
لجين : رحيم مش مستوعب انو اتجوزنى اصﻻ و مش مستوعب انى حامل تخيل انو هو لسه بيروح كل يوم بليل يطمن على طيف رحيم بيعاند نفسه وبس بيحاول يقنع نفسه بالكلام اللى قاله لجده و الكﻻم اللى دخلته فى دماغه
المجهول : اوﻻ كدا احسن علشان مينفعش يشوفك اصﻻ و ثانيا طيف مراته و ثالثا بقى متنسيش ان انت السبب فى انو يخدع نفسه كدا رحيم بسبب عناده هيودى نفسه فى داهية
لجين بغيظ : انت مع مين
المجهول : انا مش مع حد بس انا مش مقتنع باللى بنعمله انا بعمل كدا علشانك انت يا لجين مش علشان شايف ان هم غلط و خايف احنا اللى نضيع فى الاخر
لجين : خايف على نفسك
المجهول : خايف علينا يا لجين و خوفى زاد من لما قولتى انك حامل صعب عليا ابنى يتكتب باسم راجل تانى افهمينى يا لجين انا لو حسيت باى خطر انا هقول لرحيم و مش هستنى علشان لو اكتشف اللى بيحصل دا مش هيرحمك فاهمه و يا ريت متعمليش حاجة من دون علمى
لجين من جواها خافت لانها عارفة رحيم ممكن يعمل ايه بس اتكلمت بثقة : متقلقش كل حاجة هتبقى زى ما احنا عايزين عن اذنك دلوقتى هدخل الحمام و جايه
لجين دخلت الحمام و طلعت الفون و رنت على رقم مش متسجل
لجين بشر : نفذ
و طلعت قعدت شوية مع المجهول و مشيت روحت على البيت
طيف روحت و جواها الف سؤال و سؤال ازاى لجين تعمل كدا و هى ازاى حامل من اللى شافته معاها و ازاى رحيم ميعرفش و طب هل لازم تقول لرحيم طب هيصدقها
قعد تفكر كتير لحد ما قررت تقول لرحيم
لجين دخلت البيت لقت سعد و منى و مرفت قاعدين و باين على منى التوتر
لجين : السلام عليكم
الباقى : عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مرفت : كنت فين يا بنتى
لجين بتوتر : كنت عند ماما
مرفت : بلاش انت تسوقى خلى السواق او رحيم يوصلوكى و خلى بالك من نفسك شوية
لجين : حاضر يا ماما مالك يا طنط منى
منى بقلق : عطر مش بترد و مجاتش لحد دلوقتى
لجين : الغايب حجته معاه متقلقيش عليها
رحيم رجع على مكتب يحيى و جاب الاكل
رحيم : خدى اتغدى يا ست البنات تعال اقعد يا يحيى يلا
يحيى : اقسم بالله هدودونى فى داهيه
رحيم : تعالى بس انت مكلتش حاجة بردو بسببنا
رحيم و يحيى بدأوا ياكلوا و عطر جيت تاكل سابت الاكل و بصتلهم
رحيم باستغراب : مالك يا حبيبتى
عطر بتوتر : وماجد
رحيم باستغراب :ماله
عطر : يعنى هو ماكلش بردو من الصبح و كمان فى الحبس
يحيى بضيق : يعنى اروح جيبه ياكل معانا
عطر بتسرع : يا ريت
يحيى باندفاع : بيت ابوكى هو
رحيم ضرب يحيى فى بطنه و هو قاعد جمبه
يحيى بالم : خلاص نوديلوا اكل
عطر بسعادة : بجد
رحيم بخبث و هو بيبص ليحيى : مالك مهتميه بيه ليه كدا
عطر بدموع : علشان انا السبب هو مكانش عايز يجى و انا اللى غصبت عليه
رحيم : طب خلاص يحيى هيدخلوا اكل و حبه و هنروح كلنا ماشى
عطر هزت راسها بماشى
بعد شوية دخل ادم مع المحامى و كانوا خلصوا الاوراق و خدوا عطر ماجد اللى عطر اصرت ان هما اللى يرواحوه
دخلوا البيت لقوا الكل قاعد متوتر
منى جريت على عطر
منى بقلق : ايه يا حبيبتى مش بتردى ليه على تلفونك وشك عامل كدا ليه
عطر : انا كويسة حبيبتى
احمد : طب اتأخرتى ليه و جاية مع اخواتك اتلقيتوا فين
ادم حكلهم على كل حاجة
مرفت : طب اطلعى خدى دش و ارتاحى شوية يا حبيبتى عقبال ما احضرلك العشا
منى : يلا يا وﻻد انتم كمان اطلعوا ارتاحوا
رحيم و هو طالع طيف نادت عليه
رحيم : فى حاجة حبيبتى
طيف بتوتر : كنت عايزة اقولك حاجة
رحيم : لو مش حاجة مهمة خليها لبكرة او بعد العشا علشان مش قادر
طيف بتوتر : هو مهم بس بعد العشا
رحيم : ماشى حبيبتى هطلع اخد و اريح شوية و انزل نرغى للصبح
طيف ابتسمتله و هو طلع
جيه وقت العشا و اتعشوا
سعد : جهزوا نفسكوا بكرة علشان هنروح كلنا نزور سلوى و سندس
الباقى : تمام
سعد : يلا اطلعوا ناموا علشان هنمشى بعد الفجر
طيف : رحيم ممكن نتكلم بقى
رحيم بنعاس : انا اسف والله يا حبيبتى بس انا عايز انام و مفيش اى تركيز
طيف بتنهيدة : ماشى
رحيم باس راسها وقالها : تصبحى على خير يا حبيبتى
طيف : و انت من اهله
الكل نام
الفجر اذن الكل صحى و صلوا جماعة كالعادة و قعدوا جلسة الضحى
(طب يا جماعة نطلع برا موضوع الرواية ونتكلم عن جلسة الضحى شوية
جلسة الضحى دى بعد ما بنصلى الفجر فى وقته طبعا و مننساش السنه ركعتين قبل الفجر الركعتين بيتوع السنه دول المقصود بيهم الحديث بتاع و ركعتى الفجر خيرا من الدنيا و ما فيها
المهم بعد الفجر بيبقى الدنيا لسه ليل بنبقى زى مااحنا على سجادة الصﻻة مش بنقوم ليه علشان الملائكة بتدعيلك
و بنقرأ ايه بنقرأ ( اذكار ما بعد الصلاة ،و اذكار الصباح ، و سورة يس ، و نقرأ ورد للقرآن ، ونسبح ، و نستغفر ، و نصلى على حبيبنا النبى )
و الورد بتاع القرآن دا نعمل صفحة او اتنين فى اليوم
بنقعد لحد الشروق و بعد الشروق بربع او تلت ساعة نصلى ركعتين او 4 ركعات او 8 ركعات ضحى صلاة الضحى ممتدة لحد قبل الظهر بربع او تلت ساعة و مش بيحافظ عليها الا الآواب و هى صدقة عن كل مفاصل الجسم
جلسة الضحى دى تعادل اجر جح و عمرة وبس كدا )
صلوا الضحى و مشيوا راحوا على الترب قرأوا الفاتحة و اقعدوا يدعوا لهم بالرحمة و محمود و سندس و ميرا و يحيى كمان كانوا هناك و عملوا خاتمة قرآن
(هحكيلكوا موقف حلو اوى حضرته كان فى شاب فى الشارع بتاعنا و فى نفس الوقت كان قريبنا و عارفينه يعنى و بنتعامل معاه كتير وكدا كان حاجة فى قمة الاخلاق و الاحترام كان برفكت فى كل حاجة ربنا اراد ان هو يخدوا جمبه و هو عنده 24 سنه يدوبك كان لسه نتخرج من الكلية الدفنه كانت الظهر بعد العصر صحابه صلوا و راحوا على الترب على طول و خاتمولوا هناك و للعلم من قبل الدفنة و هما موجودين جيهم من الترب قبل المغرب بشوية كانوا حوالى 15 شاب كل واحد روح بيته و بعد صلاة العشاء كانوا هنا بردو ربنا يرحمه و يغفرله و يسكنه فسيح جناته مشى و سابنا بدرى بس الحمد الله ربنا يرحمه )
( الصحاب اللى بجد دول سند بجد يا جماعة الصحبة الصالحة هى اللى هتنفعك مش صحبة السهرات و الخروجات بس نختار الصحبة كويس يا جماعة علشان يكونوا فكرينا فى الدنيا و فى الاخرة )
بعد مروحوا و فطروا
طيف : رحيم ممكن نتكلم
رحيم باستعجال : معلش يا طيف ورايا اجتماع مهم و متأخر عليه يﻻ يا ادم
الوقت عدى رحيل و ميرا فى التدريب بتاع الشركة مع ادم و احمد فى المستشفى و سعد خد مرفت و منى و راحوا الترب تانى
سابوا لجين و طيف لوحدهم
الباب خبط
طيف : ادخل
لجين : اممممم ازيك يا طيف
طيف من غير نفس : الحمد الله
لجين : طب من غير لف و دوران كدا انا عارفة انك شوفتينى و سمعتى و عرفتى كل حاجة فاهدى كدا علشان انت اللى هتتأذى فى الاخر مش انا تمام
طيف بصتلها بصدمة : يا بجحتك بقولك بقى يا قلب امك رحيم هيعرف يعنى هيعرف لو مش منى هيبقى من غيرى مفيش كدبة بطول يا لجين هانم
لجين : اممم طب بصى بقى رحيم ممكن يرمكى برا البيت دا فى اقل من ثانية فخليك فى حالك
طيف بعند : انا مش هسكت عن الغلط و هقول لرحيم يا لجين
لجين : انت مفكرة ان هو هيتجوزك او هيجى يوم و يحبك مستحيل دا يحصل علشان انا وبس اللى فى قلبه و الدبلة اللى فى ايده عليها اسمى انا
طيف بكيد : عايزة اقولك ان رحيم بيحبنى انا يا لجين لو كان بيحبك مكانش كل يوم بليل يسبك و يقوم من جمبك و يجى يطمن عليا و انا مراته قبل انا اتكتب كتابى عليه مرتين مش مرة و انت فترة بس و هخليه يطلقك المسألة مسألة وقت بس
لجين بصت لها بغيظ بس قالت بهدوء : كل دا هيجى عليك فى الاخر يا طيف و خرجت
طيف استغربت هدوئها المفاجئ بس قعدت تستنى رحيم
رحيم و هو فى الشغل جاله تلفون من لجين
رحيم : ايه يا لوجى
لجين : انا هروح عند ماما و هجى على بليل لما الكل يجى
رحيم : وطيف فين
لجين : اهى متلقحة فوق
رحيم بضيق : اتكلمى عليها باسلوب احسن من كدا يا لجين لو سمحتى
لجين : انا هروح اقعد مع ماما علشان لو قعدت هتخانق معاها يا رحيم علشان هى مستفزة
رحيم : هى مش بتتكلم معاك اصﻻ
لجين : دا قدامكوا بس انما احنا لوحدنا بتحرق دمى يا رحيم
رحيم : بتعملك ايه يعنى
لجين بخبث : علشان انا عارفة انك مش هتصدقنى سجلتلك و هى بتتكلم معايا دلوقتى علشان تعرف ان البت دى مش سالكة يا رحيم ومن ساعة ما اتجوزنا و انا بقولك ملكش دعوة بيها و انت كنت مش بتسمع الكلام انا هبعتلك التسجيل علشان تعرف انها عايزة تخرب علينا
لجين بعتت التسجيل اللى رحيم بدأ يسمع فيه بصدمة صدمة من كلام طيف و اسلوبها مع لجين و جاله بعدها رسايل من رقم مجهول فتحها و اتصدم من اللى كان فيها و قام نزل جرى من الشركة راح على البيت
فى البيت
رحيم دخل و هو متعصب و بينادى على لجين ملقهاش فى الاوضة و ﻻ فى البيت راح الاوضة القديمة بتاعته يمكن يلاقيها هناك لانها اوقات كتير بتدخل الاوضة دى بس ملقهاش بردو عرف انها راحت عند مامتها قبل ما يطلع لقى طيف داخله الاوضة
طيف بتوتر : ممكن نتكلم دلوقتى
رحيم بنظرة غريب هى مفهمتهاش : اه اتفضلى سامعك
طيف : انا عمرى قلتلك حاجة غلط او خبيت عليك حاجة
رحيم : المفروض ﻻ
طيف بتوتر : طب انا سمعت لجين امبارح و …………..حكت له اللى حصل
رحيم : يعنى متعرفيش مين اللى كان معاها
طيف بتوتر : ﻻ بس شكله مش غريب عليا ر
رحيم : اممم و انا المفروض اصدقك صح
طيف : والله يارحيم يشهد ربنا انى مكدبتش عليك و كل دا حصل لجين دى اقذ……
قطعها رحيم بكف على وشها
( الانسان اسف على اللى هيحصل يا جماعة بجد )
طيف بصتله بصدمة لان اخر مرة ضربها فيها كان يوم ما كان تعبان من 7 سنين و وعدها ان هو مش هيكررها تانى
طيف بصدمة : رحيم انت اتجننت
رحيم شدها مش شعرها بعنف : بقى انت يا حته بت لا راحت و ﻻ جت عايزة تخربى عليا انا و مراتى و عاملة فيها البت البربئة المحترمة الغلبانة و انت مايه من تحت تبن بقى انت تتضحكى عليا انا يا زبالة
طيف بدموع : ايه اللى انت بتقوله دا مالك يا رحيم
رحيم بغضب جحيمى : انا هقولك فى ايه اسمعى يا حيوانة اسمعى
فتح التسجيل اللى لجين كانت بعتاه
لجين : انا وبس اللى فى قلبه و الدبلة اللى فى ايده عليها اسمى انا
طيف بكيد : عايزة اقولك ان رحيم بيحبنى انا يا لجين لو كان بيحبك مكانش كل يوم بليل يسبك و يقوم من جمبك و يجى يطمن عليا و انا مراته قبل انا اتكتب كتابى عليه مرتين مش مرة و انت فترة بس و هخليه يطلقك المسألة مسألة وقت بس
لجين بهدوء : كل دا هيجى عليك فى الاخر يا طيف
رحيم : بقى انت مضايقة منها علشان فضلتها عليك معقول تكونى مفكرة اهتمامى بيك حب دا شفقة على حالك مش اكتر علشان متحسيش انك لوحدك من غير اب و ﻻ ام و ﻻ اخ انت مين يحبك اصلا ﻻ و عاملالى فيها ست الشيخة و انت ازبل و احقر منك مفيش
كل دا و طيف بصاله بصدمة كبيرة مش عارفة مين اللى واقف قدامها ايه الكلام دا من مين مين اللى بيقوله رحيم ايوا رحيم رحيم اللى وثقة فيه و قالتله كل حاجة جواها بيعيرها بيها دلوقتى
طيف بعياط : انت بتقول ايه رحيم مالك فيك ايه
و ازاى تقول عليا زبالة و حقيرة دا انا تربيتك متصدقش التسجيل دا
رحيم شدها من شعرها اكتر : صوتك دا و ﻻ مش صوتك هااا ردى
طيف بعياط : صوتى و الحوار حصل فعلا بس هى كانت جايه تهددنى لما عرفت انى عرفت حقيقتها و هقولك و الحوار من النص والله
رحيم : طب الحوار من النص ايه دا و رفع التلفون فى وشها
طيف بصت للفون بصدمة و قالتلوا و هى بترتعش و بترجع لورا : ﻻﻻﻻﻻﻻ دى مش انا انا عمرى ما اتصورت كده و ﻻ اعرف حد من اللى فى الصور دى والله يا رحيم انا طيف تربيتك
رحيم : تربيتى يا خسارة التربية اللى كنت بربيهالك اصلك هتسمعى كلامى انا ازاى و مكانش فى حد اصلا لا بتسمعى كلامه و ﻻ بيعلمك الصح من الغلط ازاى كنت مخدوع فيك كدا بس يا ترى بقا يا انسة طيف انت لسه انسة و ﻻ الرجالة اللى معاك فى الصور دى قامت بالواجب
طيف بصتله بصدمة شديدة و راحت عليه ضربته بالقلم و قالت بعصبية من وسط دموعها و شهقاتها : انا مسمحلكش تتكلم معايا كدا و ﻻ تقول عليا كدا انا انظف من الوسخة اللى اتجوزتها انا مش حامل من واحد غير جوزى زيها
شد شدها من شعرها جامد و بقى هزها بعنف : بقى انت يا بتاعة تضربينى انا ازاى اتجرأتى و عملتى كدا يا بجاحتك يا شيخة غلطانة و بتقاوحى
طيف و هى بتحاول تفك ايديه من على شعرها قالت بعصبية : انت مفكر نفسك ايه انت مفكر نفسك راجل روح شوف مراتك اللى حامل من غيرك
رحيم عينه اسودت من عصبيته ومسك حدفها على السرير و قالها : مش بتقولى اتجوزنا مرتين بس المرتين دول كانوا نظرى على الورق يلا نعمله عملى لو مرة
طيف بصتله برعب و قالتلوا : انت هتعمل ايه جيت تقوم زقها تانى و اعتدى عليها و مرعاش صراخها و دموعها و ﻻ كلامها و هى بتترجى ميعملش كدا و انها مش هتسامحه
رحيم بهمس : ايه مين ارجل انا و ﻻ شوية الزبالة اللى انت كنت بتبقى معاهم
و لما قام اتصدم بدم على السرير
رحيم بصدمة : انت ازاى …. ازاى فى د*م
طيف قاعد لفه نفسها بالملاية و منهارة
رحيم بصوت مهزوز : طيف انت ازاى
طيف قامت جريت من قدامه على اوضتها و هى بتعيط بانهيار
رحيم قعد بصدمة : يعنى ايه الصور متفبركة
غبى يا رحيم غبى كنت اتأكد الاول غبى راح على اوضتها سمع صوت شهقاتها و قلبه وجعه قبل ما يخبط كان تلفونه رن
بص على اللى بيرن بصدمة : ……………
ونكمل بعدين
يا ترى يا هل ترى مين بيرن على رحيم و ايه اللى هيحصل بعد كدا و مين المجهول و ايه رد فعل طيف بعد كدا
يتبع….
الفصل العشرون
رحيم قعد بصدمة : يعنى ايه الصور متفبركة
غبى يا رحيم غبى كنت اتأكد الاول غبى راح على اوضتها سمع صوت شهقاتها و قلبه وجعه قبل ما يخبط كان تلفونه رن
بص على اللى بيرن بصدمة و كان عم لجين اللى عمره ما كلم رحيم اصﻻ رد عليه
رحيم : الو عامل ايه يا عم على
على بغضب : بلا عامل ايه بلا زفت
رحيم باستغراب : فى ايه
على : انا لما وافقت على جوازك من بنت اخويا علشان حسيتك راجل يعتمد عليه و هتبقى ليها سند و تبقى امانها
رحيم بجدية : ممكن افهم ايه اللى حصل لكل دا
على : حماتك بتتصل عليا و بتقولى ان لجين بتكلمها و جايه فى الطريق منهارة و بتقول ان بنت عمتك طردتها من البيت بنت عمتك تطردها من بيتك ليييه
رحيم بغضب : انا معرفش حاجة زى دى انا كنت فى الشغل و جيت ملقتش لجين انا هتصرف مع بنت عمتى و هجى اخد لجين دا بيتها ومفيش اى حد ليه حق يطالعها منه
قفل مع على و هو متعصب بشده من تسرعه و اللى عمله فى طيف و من طيف و اللى المفروض عملته فى لجين
رحيم راح خبط على الباب بس مفيش رد بس سامع صوت شهقاتها من جوا رحيم يقدرش ينكر ان قلبه وجعه و زعل من نفسه بس اللى كان كان
رحيم : طيف افتحى الباب دا
اما عند طيف
طيف كانت ضامة نفسها و بتعيط بانهيار كلامه بيتردد فى ودنها اسلوبه معاها و اللى عمله فيها شريط حياتها كله بيمر قدام عنيها اتحاملت على نفسها و قامت خدت دش و طلعت جابت شنطة السفر و بقت تلم فى هدومها بس ايديها لما جيت على الهدوم اللى رحيم كان جايبها سابتها مكانها فى الدوﻻب و مخدتهاش مخدتش غير اللى هى كانت بتجيبه و بس جيت تلف الخمار عنيها وقعت على السلسلة اللى فى رقبتها السلسلة اللى كانت هديه منه
لمست عليها بهدوء و هى بتفتكر يوم ما ادهالها من 4 سنين
بصت لنفسها بسخرية و قامت شدها من على رقبتها قطعاها و رمتها على الارض و هى بتفتكرجملته
رحيم : متقلعيش السلسلة دى غير لما تزعلى منى او واحدة تانية تيجى مكانها
لفت خمارها و خدت شنطتها وخدت نفس طويل و فتحت الباب و طلعت
رحيم بعصبية : انت ماكنتيش بتفتحى الباب دا ليه
طيف بصتله بنظرة خاليه تماما و قالت : و افتحه ليه عايز ايه تانى
رحيم بصلها لوهله بوجع بس افتكر لجين : انت طردتى لجين من البيت
طيف بضحكة بسخرية و قالت : اما البت دى عليها حبة حركات
رحيم بعصبية : اخلصى انت هترغى
طيف بدموع : و انت عايز تسمع ايه طب لو قولتلك دا محصلش هتصدق معتقدش انك هتصدق حاجة يا رحيم
رحيم : هى ايه اللى هيخليها تكدب يعنى لما تتصل على امها و هى منهارة و بتقول انك طردتيها و انت قايللها فى التسجيل انك هطلعيها من البيت دا
طيف بصتله بقرف و قالت : طب انا طردتها هتعمل ايه
رحيم بقسوة : يبقى هتتطلعى من البيت دا ومش هتتدخليه ابدا دا مش مكانك اطلعى برا
طيف بابتسامة باهته : من غير ما تقول انا كدا او كدا طالعة من البيت دا ميشرفنيش اقعد فى نفس البيت مع واحد زيك انت و مراتك
ومشيت من قدامه بمنتهى الثبات لكن كان جواها وجع وكسرة غير عادية و نار لو طلعت تحرق بيها الاخضر و اليابس طالعة من البيت و مقرره انها مش هتتدخلوا تانى انها هتنتقم من اللى رحيم عمله فيها
رحيم دخل خد دش و لبس و راح على بيت ثريا
فى بيت الحرباية اقصد ثريا يعنى
لجين بسعادة : لو تشوفى عمل فيها ايه يا ماما
ثريا بخبث : و لسه انا مش هرحم حد فيهم
لجين : مبسوطة يا ماما
ثريا بمكر : طبعاا انت بقى ازاى مشفكيش
لجين : انا كنت مستخبية كلامه و اللى عمله دمرها و كسرها و كل دا هيجى عليه فى الاخر بس هو الجانى على نفسه و انا كدا خلصت من طيف هو طردتها خلاص من البيت بس هى لو مكانتش ادخلت فى الملهاش فيه كان كل حاجة هتبقى كويسة بس اقول ايه هى اللى حشرية
ثريا : راحت فى داهية
لجين : بس مقدرش انكر يا ماما صعبت عليا اوى
ثريا بعصبية : ص ايه صعبت عليك و مصعبش عليك عمرك و حياتى
لجين : انا مش قصدى بس …..
ثريا : رحيم جيه اعملى نفسك بتعيطى بسرعه
رحيم دخل لقى لجين قاعدة فى حضن ثريا و بتعيط (وﻻد الك*لب دول لو اطولهم كنت موتهم بجد )
رحيم : لجين
لجين بتعيط هى عاملة نفسها بعيط
رحيم : لوجى
ثريا : عجبك اللى طيف عملته دا يا رحيم تطردها من البيت من ساعة ما جيت و هى منهارة زى ما انت شايف و بحاول اهدى فيها مش عارفة
رحيم : والله يا طنط انا ما كنت اعرف بس عايز افهم اللى حصل (دلوقتى تفهم )
لجين بعياط : بعد ما قفلت معاك لما اتخانقت معايا و قلت انى جايه هنا عند ماما لقتها داخله الاوضة و بتقولى احسن اهو تريحينى منك شوية يلا روحى لامك فانا اتغظت منها و قولتها مش هروح و هقعد هنا قامت زقنى و قالتلى اطلعى برا البيت دا فلما قولتها دا بيتى وبيت ابنى قالتلى ابقى قابلينى لو رحيم كتب الواد دا باسمه اصلا و شديتنى من ايدى لحد باب البيت و زقتنى على برا عجبك كدا يا رحيم
رحيم : لا يا ستى ميعجبنيش يلا بس تعالى نرجع البيت و نتصافى انا و انت و علشان ترتاحى شوية
لجين بخبث : و انا مش هرجع البيت اللى البت دى طردتنى منه ارجع علشان تطردنى منه تانى
رحيم : متقدرش و كمل بعد تنهيده انا طردتها من البيت دا بيتك انت و ابنك يا لجين يلاحبيبتى
لجين : ماشى يلا سلام يا ماما هبقى اجيلك تانى
رحيم خدها و رجعوا على البيت
طيف راحت على شقة باباها راحت بيتها دخلت البيت و عيطت كتير اوى لحد مالقت الباب بيخبط
طيف مسحت دموعها و راحت بصت من عين الباب اول ما شافت اللى على الباب فتحت الباب بسعادة
طيف : طنط نادية
نادية بسعادة و هى بتحضنها : قلبها عاملة ايه يا بت كل دى غيبه
طيف بابتسامة باهته : معلش بقى بس ادينى هقعد معاكوا على طول
نادية بخوف : انت كويسة يا بت مالك عاملة كدا ليه انا فكرتك هتيجى مع ابوك و امك بكرا
طيف بصتلها بخنقة و بعد كدا انفجرت فى العياط
نادية دخلتها جوا بقت تحاول تهدى فيها
نادية : اهدى بس فى ايه بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا بنتى بس
طيف بعياط : انا موجوعه اوى يا طنط
نادية : الف سلامة عليك من الوجع مالك يا قلب امك بس
طيف : مش قادرة اتكلم فى حاجة دلوقتى
نادية : انا امك اللى مربياك انت بنتى يا طيف لما تبقى جاهزة تحكى تعالى يا قلبى مكان شقتى ميتوهش انا قدامك على طول اهو
طيف هزتلها راسها
نادية : قومى يا حبيبتى اغسلى وشك دا و تعال اتغدى معانا دا حماتك بتحبك عملالك الاكل اللى بتحبيه كان قلبى حاسس انك جايه يلا يا حبيبتى
طيف راحت فعلا غسلت وشها و راحت على الشقة اللى قدام شقتها ودخلت مع نادية
= ايه يا ست الكل كنت فين اجى من برا مش القيك
نادية : كنت بجبلك هدية
طلع من الاوضة و هو بيقول : هدية اي..
بص بصدمة وقال طيف
طيف بابتسامة : ازيك يا فضل
فضل : انا الحمد الله بخير انت عاملة ايه عاش من شافك
طيف : مش قولتلك هنشوف بعض عن قريب
نادية : طيف هتتغدى معانا النهاردة
فضل : تشرف و تآنس البيت بيتها
نادية : تعال بقى جيب معايا الغدا
فضل بتمثيل الصدمة : نعم
طيف بضحك : انا هجى معاك يا طنط
نادية بغيظ : ليه ما هو اللى بيجيبه كل مره معايا ايه الجديد
فضل : الجديد يا ست الكل ان فى طيف و قبل كدا اللى كانت بتجيب الاكل معاك مش انا
نادية بغيظ : ماشى يا فضل
طيف بضحك : انتم على طول كدا لسه متغيرتوش نفسى تعرف انها امك يا فضل
فضل : دى حبيبتى اصلا
نادية : يلا يا بنتى لو وقفنا نتكلم معاه مش هنخلص
جابوا الغدا و اتغدوا و قضوا وقت بين ضحك و هزار المغرب اذنت
فضل : يلا نصلى جماعة
و فعلا فضل وقف امام و صلى بيهم
رحيم رجع البيت مع لجين لقى الكل رجع البيت
اتغدوا و قعدوا سوا زى كل مره
لحد قبل العشاء
سعد بقلق : ﻻ كدا كتير هى طيف فين كل دا
هات الفون دا ارن عليها
سعد رن عليها مره و اتنين و تلاتة و مفيش رد
احمد بقلق : رن عليها تانى كدا يا بابا
رحيم بخوف لتكون اذت نفسها : حاول تانى يا جدى
سعد رن تانى
نادية : ماتردى يا بنتى دى رابع رنه
طيف بصت للفون بتفكير و ردت جالها صوت سعد اللى باين عليه القلق : انت فين يا بنتى
طيف بهدوء : انا فى الشقة بتاعت بابا يا جدى
سعد : ليه امك و ابوك لسه هيجوا بكره بليل
طيف بتوتر : اصل كان فى كام حاجة كدا بعملها فى الشقة و هبات هنا و بكره هكمل
سعد بقلق : طب مخدتيش حد معاك ليه
طيف : محدش كان فاضى
سعد : طب تعالى باتى هنا و ابقى روحى بكرة تانى علشان متباتيش لوحدك
طيف : ما طنط نادية هتبات معايا
نادية بصتلها باستغراب لانها قالتلها مفيش داعى تباتى معايا
سعد : طب خلى بالك من نفسك
طيف : حاضر يا جدى سلام
احمد : طب كويس الحمد الله انها كويسة
عطر : بس غريبة انها تطلع من البيت من غير ما تقول لحد
رحيم بتوتر : عادى يا عطر
تانى يوم
طيف قعدت تجهز البيت و تعمل فى اكل و على العشاء دخلت تجهز علشان هتروح على المطار تجيب مامتها و باباها
راحت مع فضل و نادية على هناك و سعد و احمد و ادم على هناك
سليم و هند نزلوا
طيف راحت عليهم باندفاع بقت تحضن فيهم و تعيط على اخرها
هند بقلق : ايه يا حبيبة ماما مالك
طيف بعياط : وحشنى اوى بس يا حبيبتى
سليم حضانها : ايه يا بنت قلبى ما احنا كل يوم بنكلمك فيديو كول يعنى
طيف : الفيديو كول غير وجودكم قدامى
هند و هى بتمسح دموعها: خلاص مفيش فيديو كول تانى فى حضننا و بس
سعد : يلا على البيت تعالى يا نادية انت و فضل معانا
طيف همست لسليم : بابا لوسمحت تعال نروح بيتنا مش عايزة اروح هناك
سليم بصلها باستغراب قالتلوا هقولك كل حاجة بس نروح بيتنا الاول
سليم : معلش يا عمى يدوبك هنروح ننام و الصبح هنجيلكم على طول
هند بصتله باستغراب بس سكتت و ايددت كلامه
سليم : هو رحيم فين
آدم : عندو شغل مهم
هند : ربنا يعينوا
كل واحد راح على بيته
سليم : ممكن اعرف ست البنات مالها بقى
طيف بتوتر : مفيش
هند : طب قولى لماما حبيبتك
طيف بلمعه دموع فى عنيها : ممكن بعدين هقولوكوا كل حاجة بس مش دلوقتى
سليم بتنهيده: على راحتك
طيف : ادخلوا ارتاحوا من السفر
عدى شهرين
طيف بتتهرب من انها تروح عند سعد و بدأت تاخد كورسات فى التصميم و التطريز تنمى بيها قدراتها و بدأت تشتغل شغل مبدأى تفصل حالتها النفسية بدأت تتدهور معدش عندها ثقة بنفسها زى الاول و خايفة من كل اللى حواليها انهم يخذولواها
سليم و هند مستغربين من تهربها دا
سعد كل ما يسأل عليها او يكلمها تتحجج باى حاجة
رحيم اللى مشتاق ليها و لايامها بس ملوش وش يروح يشوفها او يكلمها غضبه و عصبيته منها مخلياه مش راضى عنها
و فى يوم هند دخلت الاوضة على طيف لقتها منهارة و بتعيط برعشة غير طبيعية
هند جريت عليها بخوف : مالك يا حبيبتى مالك فيك ايه
طيف بتنتفض و بتعيط بانهيار و بس
هند بخوف : سلييييييم يا سليييييم
سليم بخضه : فى ايه
هند بدموع : مش عارفة تعال شوف بنتى مالها
سليم واقف مصدوم من منظر بنته و انهيارها و و رعشتها
سليم راح حضنها و بقى يهدى فيها : اهدى يا قلب بابا بس و قوليلى فيك ايه
هند بدموع و هى بتلمس على شعرها : مالك يا عمرى انت
سليم بقى يقرأ لها قرآن لحد ما رعشتها هديت بس عياطها لسه موجود
سليم : بقالك شهرين بتتهربى منى مش عايزة تحكى مالك يا حبيبتى
طيف بعياط : أنا حامل
هند و سليم بصولها بصدمة
فى القسم
العميد : يحيى كدا الموضوع زاد عن حده و بتوع تجارة المخدرات مش عارفين نمسك عليهم حاجة
يحيى بابتسامة : مين قال
العميد بصله باستغراب
يحيى كمل كلامه و قال : كان فى صحافية من فترة راحت هناك و صورت و سجلت كام حاجة كدا هما الحاجة دى مش معاها و مش مع حد مع انا وبس
العميد : طب كويس انا عايز الصحافية دى تبقى معاك فى كل حاجة و كل خطوة بعد كدا
يحيى : مستحيل
العميد برفع حاجب : احنا هنهزر و كمان هيبقى معاك عنصر من المخابرات معاك
يحيى : بس يا فندم
العميد : مفيش بس دا اللى عندى اتفضل على شغلك يا حضرة الرائد
فى الشركة
نهى سكرتارية ادم
نهى : يا مستر ادم فى شركة اعلانات باعته فاكس عايزيننا فى شغل
ادم بانشغال : حطى الورق على المكتب هنا و انا هبقى اشوفه
نهى قربت على المكتب و قصدت تقرب من ادم و اتلكمت بدلع : اى خدمة تانية يا بشمهندس
ادم بصلها و اتصدم من قربها فى نفس اللحظة دخلت ميرا عليهم
ميرا : ادم كنت ميرا بتوتر : انا اسفة و جيت تطلع
ادم بعد بالكرسى و قال بجدية : استنى عندك و انت يا نهى اتفضلى على مكتبك
ادم : كنت عايزة ايه
ميرا بتوتر : خلاص مفيش حاجة
ادم قام وقف و قرب عليها ميرا رجعت بخوف لورا
ادم : انت خايفة منى
ميرا بتوتر : ﻻ
ادم : طب كنت عايزة ايه
ميرا : كنت عايزاك تساعدنى فى حاجة
ادم : طب تعال
ادم خدها و راح على مكتبها هى و رحيل و بدأ يشرحلهم اللى كانوا عايزينه
بعد كدا راح على مكتبه
ادم : نهى عايزك
نهى قامت وراه
نهى : نعم يا مستر ادم
ادم بجدية : يا ريت تحترمى نفسك و تخليك فى شغلك علشان المرة الجاية برفدك
نهى بخوف : انا اسفة يا فندم خلاص اخر مره
ادم : كويس روحى شوفى شغلك
هند و سليم بصيين لطيف بصدمة
هند بصدمة : حامل
سليم : ازاى
طيف بعياط : اللى حصل …………
ونكمل بعدين
يا ترى ايه رد فعل سليم ؟
يتبع….
الفصل الحادي والعشرون
هند و سليم بصيين لطيف بصدمة
هند بصدمة : حامل
سليم بهدوء : ازاى
طيف بعياط : اللى حصل انه………. حكتلهم كل حاجة و كملت بشهقة كنت عايزة امهدلكوا الموضوع او لحد ما انا استوعب اللى حصل اصﻻ كنت مدية لنفسى وقت علشان ماكنتش قادرة احكى بس انا حامل و انفجرت فى العياط سليم بصلها بحزن شديد و بدأ يلوم نفسه انه سابها لوحدها هنا
سليم : حد يعرف اللى حصل دا
طيف بعياط : ﻻ انا مقولتش لحد و اكيد هو مقلش لحد
سليم : حلو اوى
سليم قام طلع من اوضة طيف و راح اوضته و بدأ يغير هدومه
طيف بعياط : هو بابا رايح فين
هند بخوف قامت وراه بسرعة دخلت لقيته بيطلع مسدسه من الخزنة اللى فى الدولاب
طيف بتعيط فى اوضتها و فجأة سمعت صوت صرخة امها قامت جرى على الاوضة لقت هند واقفة قدام سليم و مش عايزاه يخرج و بتتخانق معاه
سليم بعصبية : ابعدى يا هند
هند بدموع : ﻻ مش هخليك تطلع من هنا
سليم بغضب : ابعدى بقولك مش عايز اذيكى سبينى امشى
هند بعياط : طب هات المسدس اللى معاك دا و امشى
طيف بصدمة : مسدس
سليم بعصبية راح شدها من دراعها : انت خايفة عليه بعد اللى عمله فى بنتك
هند بعياط : مش خايفة عليه خايفة عليك انا مش هدافع عنه هو بن اخويا اه بس انا لو عليا عايزه احرقه بس علشان خاطرى متتصرفش غلط و حط السﻻح مكانه
سليم بعصبية : دا ﻻزم يتقتل لازم يتعاقب على عمله انا هقتله و كمل بدموع عارفة اذى مين طيف يا هند عارفة يعنى ايه طيف
هند بعياط : عارفة و هو علشان طيف بلاش تتصرف تصرف تأذى نفسك و تأذينا معاك طب هتروح تقتله ما انت كدا هتتحبس هتسيب هند و طيف لمين علشانى يا سليم اهدى و نفكر بالعقل
طيف اتقدمت نحوهم و قالت بصوت مهزوز : متنساش انى مراته الكل هيشوفك غلطان يا بابا
سليم بصلها بعيون حمراء لانه حابس دموعه و متعصب و ضغط على دراع هند اكتر : الغلط غلطتى انا المفروض ماكنتش سبيتك هنا
طيف بعد ما لاحظت وجع مامتها : طب سيب ايد ماما الاول
سليم بص لهند و ركز انه ضاغط على دراعها جامد ساب ايديها بسرعة و قال : انا اسف يا هند
هند بدموع : مش مهم حط السلاح فى الخزنة
سليم بغضب : ﻻ مش هيحصل
طيف بتعب : يا بابا انا مش قادرة اتكلم علشان خاطرى اهدى رحيم قدام الناس كلها معلهوش غلط و محدش هيفهم الموضوع تعال نتكلم بس
هند قربت منه و خدت المسدس من ايده و رجعته مكانه
سليم قعد بحزن وقال : عايزينى اعمل ايه
هند : نتكلم بس احنا التلاته
طيف : انا مع ماما
سليم : هنتكلم فى ايه فى ايه هنتكلم فيه
طيف و هى بتمسح دموعها : دلوقتى رحيم محدش هيغلطه لانه معملش حاجة ضد القانون وﻻ حرام انا مراته اى نعم مكانش دا الاتفاق بس انا مش هسيبه و الموت مش هو حل اللى رحيم هيتعاقب بيه
سليم : اومال عايزة تعاقبيه ازاى دا عقابه الحرق
طيف : رحيم اكبر عقاب ليه انو عايش مع لجين رحيم انا اكتر واحدة عارفة ايه الحاجة اللى تأذيه و تندمه كويس بس مش ﻻزم ابان قدامه خالص
هند : يعنى ناوية على ايه
طيف : زى مانا هكمل فى شغلى لحد ما احقق حلمى و فى كام حاجة كدا انا هعملهم بس مش ﻻزم انتم تعرفواها دلوقتى
هند : و الحمل
طيف : ماله
سليم : هتقوليلوا
طيف بوجع : علشان يقولى روحى شوفى انت حامل من مين
سليم ضغط على ايده جامد و هند راحت حضنتها و هى بتعيط و قالتها : قطع لسان اللى يقول على طيف سليم المنشاوى كدا انت ملكه يا عيون ماما
سليم بغضب : يعنى هتعملى ايه
طيف : دا هيبقى وجع تانى لرحيم انا هربى ابنه و هو هيربى ابن غيره
هند : طب تعالى ارتاحى بدل ما انت واقفة كدا
طيف بتعب : ﻻ هروح انام علشان مش قادرة
و مشيت و رجعت تانى و قالت بتوتر : ماما ما تيجى تنايمينى
هند : تعالى يا عيون ماما
هند خدتها و راحت الاوضة التانية و خدتها فى حضنها و بدأت تقرألها قرآن و تهدى فيها لحد ما راحت فى النوم
هند قاعدة زى ما هى بتتأملها دخل سليم عليهم لقى طيف نايمة طبع قبلة طويلة على رأسها و قال بهمس لهند : تعال يﻻ سبيها نايمة
هند قامت معاه
اول ما دخلوا الاوضة هند حضنت سليم و بقت تعيط على اخرها
سليم بحنان : اهدى حبيبتى اهدى
هند بعياط : كله بسببى لو ماكنتش هربت من خوفى و وجعى و اصريت انى اسافر ماكنش دا حصل انا السبب فى وجع بنتى و كسرتها
سليم ضمها ليه و قال : مش غلطتك يا هند انا المفروض ماكنتش سمعت كلام عمى سعد و كنت اخدتها معانا
هند بعياط : ما هو لو ماكنتش سافرت ماكنتش انت كمان سافرت الغلط غلطتى انا من البداية
سليم بحب : هشششش اهدى علشان متتعبيش و تعالى نامى و الصبح هنشوف بنتك ناوية على ايه
الفجر طيف صحيت و قامت صلت و خلصت وردها و رجعت نامت تانى على السرير و بصت للسقف و هى بتفتكر كلامه و وعوده ليها
Flash Back
رحيم : و ليك وعد منى ان عمرى ماهزعلك او اجرحك فى يوم و انا دايما فى ظهرك يا حبيبتى اى حاجة تضايقك او تزعلك تعالى قوليهالى و هسمع و هتلاقينى مصدقك و بدعمك فى كل حاجة دايما اتفقنا
طيف بسعادة : اتفقنا
و وعد تانى
رحيم : انا بعترف انى بحبها بس زى اختى انا الا مربيها يا جدى كبرت على ايدى فمستحيل اقرب لها انا هسلمها لعريسها بيدى
سعد : وعد يا بنى
رحيم بابتسامة : وعد يا جدى
و وعد تانى
رحيم : لسه مدايقه منهم
طيف : شوية بس اكيد لما هشوفهم هنسى و كملت بدموع عارف يعنى ايه هما علطول بعيد و سفر و سيبنى لوحدى هنا انا حاسة ان انا يتيمة
رحيم و هو بيحضنها : لييه كده لوحدك ليه مااحنا معاك و بعدين ايه يتيمة دى هما مش بيكلموكى على طول و بيطمنوا عليك
طيف و هى دافنه وشها فى صدره : امممم
رحيم : يبقى متفكريش كتير على فكرة هما بيحبوك اوى لانهم كل يوم تقريبا بيكلمونى يطمنوا عليك
طيف : بجد
رحيم : بجد
Back
طيف بعياط : يا خسارة يا رحيم مفيش حاجة عملتها اللى وكنت و عدنى بعكسها يا خسارة يا رحيم يا خسارة
فى الشركة الصبح
ادم : ها ايه رايك
رحيم بتفكير : ﻻ حلوة الفكرة انا موافق
ادم بابتسامة : تمام كويس ابقى روح انت و لجين بقى علشان لجين شاطرة فى الحجات دى
لجين و هى داخله عليهم : شاطرة فى ايه
رحيم : شركة اعلانات عايزانا فى مشروع كدا و هنبقى مع مهندس ديكور علشان يظبط الديكوريشن و مصمم للازياء علشان تصمم ازياء للموديل اللى هيبقوا فى الاعلان علشان يبقى متناسق مع الديكور فانت بتعرفى تتعاملى مع بتوع الاعلانات
لجين باعجاب : حلو الفكرة دى
ادم بصلها بقرف : انت ايه اللى جابك
لجين : جيت عادى
ادم : و بطنك اللى قدامك شبرين دى
لجين ببرود : عادى انا لسه فى السابع
ادم بزهق : انا رايح مكتبى ابقى اتصرف فى المشروع دا
فى بيت سليم
خبط على الباب
سليم بغضب فتح الباب : فى ايه
لما فتح الباب
فضل بحرج : انا اسف يا عمى
سليم بهدوء : ﻻ عادى تعالى يا بنى
دخلوا قعدوا
سليم : فى حاجة يا بنى
فضل : هى فين طيف
سليم : عايز منها ايه
فضل : ………
فى القسم
يحيى : ممكن اعرف مالك بقى
رحيم بتنهيده : مالى انا كويس اهو
يحيى : مش عاجبنى بقالك فترة كدا فى ايه
رحيم بحزن : مفيش
يحيى بغمزة : ايه مش عارف تشوف اللى شاغل بالك
رحيم باستغراب : مين
يحيى بتنهيدة : طيف
رحيم بحزن : طيف ما خلاص معتش فى طيف
يحيى : قولتك هتندم على جوازك من لجين و هيبقى فات الاوان و بعدين ليه بتقول كدا كفاية عليك شوفتها قلبك هيطيب لما تشوفها
رحيم : حتى دى مش هعرف اعملها
يحيى : ليه
رحيم بحزن : انا زعلتها اوى يا يحيى و جرحتها اوى تخيل انى بقالى شهرين ونص مشفتهاش اكتشفت انى من غيرها و ﻻ حاجة
يحيى : لو مفهاش رخامة ممكن اعرف ايه اللى حصل
رحيم : اللى حصل ميتقلش يا يحيى عايز يتقال فى مواويل بس اكتر من ان صدمتى فيها خلتنى اتصرف غلط مش هعرف اقول
يحيى بحزن على حال صاحبه : كله هيهون يا رحيم كله هيهون هو ادم فين
رحيم : مش عارف بس انت مجماعنا ليه صحيح
يحيى : هتعرف
ادم دخل : اسف على التأخير
رحيم : فى ايه بقى
يحيى بتنهيدة : فى امرين الامر الاول ان العميد عايز عطر معانا فى المهمة بتاعت تاجر المخدرات
ادم بصدمة : نعم و هى مالها
يحيى : هى الصحافية اللى صورت و عملت لقاء معاهم
رحيم : مش المفروض كنت قولتلها الاول
يحيى : اه بس انتم مش اغراب لازم انتم اللى تقولولها و انتم اللى هتقنعوها و اطمنوا عليها
ادم : هشوف و هقولك انا مطمن عليها طول ماهى معاك متقلقش انا واثق فيك
رحيم بصله بحزن و وجع و اتمنى يكون يحيى احسن منه و يكون قد الثقة
ادم : و ايه الامر التانى
يحيى بصلهم و اتنهد و قال : خطوبتى يوم الخميس الجاى
رحيم و ادم بصدمة : نعم يا روح امك
و نكمل بعدين
فضل عايز ايه ؟ و خطوبة ايه اللى يحيى بيقول عليها ؟
يتبع…
الفصل الثاني والعشرون
فضل : هى فين طيف
سليم : عايز منها ايه
فضل بسعادة : فى شغل هينقلها فى حته تانية
سليم : شغل ايه
فضل : شركة اعلانات اللى فهمتوا هيعملوا اعلان و هيبقى فى شركة للإعمار و الديكور و عايزين مصمم ازياء علشان يظبط اللبس مع الديكور يعنى شغلها كله هيبقى معايا
سليم : و هى فرصة كويسة اكييد يا بنى
فضل : ايوا طبعا اللى عرفته ان شركة الاعمار شركة كبيرة اوى
سليم نادى على طيف طيف جيت
طيف : نعم يا بابا ازيك يا فضل
فضل بابتسامة : الحمد الله
طيف : فى حاجة
سليم : فضل يا ستى جاى و عارض عليك ………………. هاااا ايه رأيك
طيف بسعادة : معاك طبعااا دى هتبقى ناقلة
فضل : على البركة هكلمهم و اقول انك موافقة
طيف : ماشى
يحيى بصلهم و اتنهد و قال : خطوبتى الخميس الجاى
رحيم و ادم بصدمة : نعم يا روح امك
يحيى بتنهيدة : ممكن تهدوا
ادم بصله بصدمة شديدة و قال : يحيى انت بتهزر صح انا قولت لعطر انك محتاج وقت علشان تسامحها و ……… ادم سكت لما حس انه هيلبخ بالكلام و هيبقى شكل عطر وحش قدام يحيى
رحيم : طب هتخطب مين
يحيى : علياء
رحيم بضيق : و مين دى
يحيى : انا هقولكوا كل حاجة بس محدش يعرف حاجة هو مينفعش اقوالكوا بس علشان مش اخسر ثقتكوا فيا
ادم : سامعين
يحيى : الموضوع …………………………..
ادم بفرحه : يبقى مبروك يا صاحبى
رحيم بصله بفرحه وقال : ربنا يسعدك
بعد يومين
رحيم خد لجين و راحوا على شركة الاعلانات
و فضل و طيف راحوا بردو على هناك
الاجتماع بدء
طيف اتصدمت من وجود رحيم و لجين
رحيم بصلها باشتياق كبير و بقى يتفحصها وﻻحظ قد ايه هى متوترة و حاسه مهزوزة و مفيش ثقة فى نفسها و الحزن كاسى وجهها
الاجتماع بدأ و طيف من توترها و خوفها مقدمتش احسن حاجة
لجين قاعدة متغاظة من نظرات رحيم لطيف اللى مليانة حب و ندم و حزن مزيج لجين قدرت تطلع كل احساس لوحده و بصت للمديرة التنفيذية بتاعت شركة الاعلانات و عملتلها اشارة المديرة فهمتها و قامت وقفت و قالت استراحه لحد ما نحدد هنعمل ايه
الكل طلع
طيف و هى طالعة شدتت دراع فضل
فضل بقلق : انت كويسة
طيف شاورت بايديها انها دايخة
فضل سندها و طالعها برا و قعدها و قال بقلق : انت كلتى حاجة
طيف هزت راسها بﻷ
فضل : هنزل اجيبلك حاجة من الكافاتريا و جى بسرعة متتحركيش
فضل نزل بسرعة على تحت
طيف قعدت زى ماهى و الدوخة بتسيطر عليها اكتر قربت منها المديرة و قالت بمكر : انا اسفة يا انسة بس حضرتك مينفعش تتشتغلى معانا
طيف اتحاملت على نفسها و قامت وقفت وقالت بضعف : ليه
المديرة بمكر : اصل استاذ رحيم قال مش عايز واحدة زيك تشتغل معاه و هو شركة كبيرة و انت يعنى محدش يعرفك عن اذنك
طيف قعدت بحزن و قالت بقهرة : يا خسارة يا رحيم
المديرة راحت للجين و قالت بهمس : كل حاجة تمام
لجين ابتسمت لها و راحت لطيف
لجين بشماته : مين اللى ضحك فى الاخر يا ست طيف
طيف بضيق : ابعدى عن وشى الساعدى
لجين : انا جيت افكرك بس و راحت ناحيتها و شدتها و قفتها قدامها و قالتلها : انت بقى خافى على نفسك
طيف بدوخة زقتها بضعف لجين اتكعبلت وقعت على الارض و حست بالم شديد فى بطنها و جيت تقف معرفتش من وجعها
طيف الدوخة اشتدد عليها اتسنندت على الحيطة و جيت تمشى لجين كعبلتها و قعت جامد جمبها
لجين لما وجع بطنها زاد خافت و رنت على رحيم
لجين بخوف : رحيم الحقنى
رحيم بقلق : انت فين مالك
لجين بالم : انا فى الاوضة اللى جمب اوضة الاجتماعات تعال بسرعة الحقى ابننا
رحيم جرى على هناك اتصدم لما شاف طيف قاعدة على الارض و ساندة على الحيطة و وشها اصفر و عرقانة اوى و جمبها لجين قاعدة على الارض بالم
لجين بدموع : رحيم
رحيم راح على طيف الاول بقلق و اتكلم بلهفه : طيف انت كويسة مالك
طيف بضعف : دايخة اوى
لجين بصتلهم بغيظ و قالت بالم : رحيم انا حاسه انى هولد الحقنى
رحيم راح عليها بقلق : دلوقتى الدكتور قال كمان شهرين لسه
لجين : مش عارفة لما طيف زقتنى وقعت و بطنى وجعتنى اوى مش قادرة
طلع صوت طيف اللى باين عليه التعب و الضعف : الحقنى يا رحيم متسبنيش
رحيم وقف متحير بينهم لحد ما لجين صرخت و قالت : بولد الحقنى بسرعة
رحيم راح شالها و نزل بيها على تحت و طار على المستشفى
فى الكافاتريا
فضل باستعجال : ممكن تخلص بسرعة
العامل : حاضر
رن الفون بتاع فضل و كانت طيف
فضل رد و قال بسرعة: حالا و هكون عندك
طلع صوت طيف بالعافية و قالت بوجع : فضل الحقنى انا حاسة انى بموت ظهرى و بطنى وجعنى اوى حاسه انى بسقط تعال بسرعة
فضل بصدمة : بتسقطى بتسقطى ايه
طلع جرى على فوق و دخل لقى طيف على الارض فاقدة الوعى و بتنزف راح عليها بخوف شديد و اتردد للحظة يشلها وﻻ ﻷ فالاخر شالها و نزل بسرعة حطها فى العربية و راخ المستشفى
فى المستشفى
رحيم دخل بلجين اللى بصوت و تصرخ من الوجع
الدكتور جيه خدها و دخلوا العمليات رحيم واقف برا قلقان و جيه فى دماغه طيف كلم حد فى الشركة يشوفها
اللى فى الشركة قاله ان مفيش حد فى الاوضة بس فيه دم كتير على الارض
رحيم قلقه زاد اكتر و كان حاسس انو متكتف و خايف على طيف و على ابنه اللى المفروض هيجى دلوقتى
الدكتور طلع من الاوضة و قال بأسف : للأسف
المدام سقطت و مقدرناش ننقذ الجنين
فضل بتوهان : تمام شكرا
الدكتور : ربنا يعوض عليكم يا بنى شد حيلك
سليم و هند جايين جرى
سليم بقلق : طيف فين يا فضل
هند بلهفة : طيف مالها فى ايه
فضل بوجه خالى من المشاعر : سقطت
هند بعدم استيعاب : مين دى اللى سقطت بنتى
فضل : انا مش فاهم حاجة
سليم بتنهيده : هفهمك بعدين بس نطمن عليها
دخلوا لطيف كان نايمة على السرير بوجه شاحب و ايديها متوصلة بمحلول بدأت تفوق و تفتح عنيها تدريجيا
هند بلهفة ممزوجة بدموع : انت كويسة يا حبيبتى انادى الدكتور
سليم : حاسه بحاجة
طيف اتأملت الاوضة حواليها و فجأة حطتت ايدها على بطنها برعب
هند بصتلها بدموع و قالت : الحمد الله على كل حال
طيف هزت راسها بهسترية بﻻ ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ و الدموع بقت تنزل من عيونها
سليم حضانها و قال بمواساه اهدى يا حبيبت بابا
اليوم خلص على كدا
تانى يوم طيف حابسه نفسها طول اليوم فى اوضتها و رافضة تتكلم او تعمل اى حاجة نايمة السرير و بس
هند بدموع : حرام عليك نفسك كدا طب كولى اى حاجة طيب علشانى حتى
طيف بصتلها و هزت دماغها و بقت تعيط على اخرها
هند حضنتها و قالت : خلاص كل ما هقولك حاجة هتعيطى خلاص يا قلب امك بقى متقطعيش قلبى اكتر من كدا
طيف مسحت دموعها و قالت بهزار : طب مش هتأكلينى
هند بدموع : بس كدا من عيونى احلى اكل قومى بس خدى دش و سرحى شعرك القمر دا لحد ما اجهز لك الاكل
طيف ابتسمتلها
هند طلعت بسعادة
سليم قام راحلها بلهفه : ايه مالك فرحانه ليه كدا طيف قامت
هند بفرحه : اه هعملها اكل تتعشى
سليم : طب هجى معاك
هند خلصت اكل و دخلت الاوضة اتصدمت من اللى شافته
يتبع….
الفصل الثالث والعشرون
هند خلصت اكل و دخلت الاوضة اتصدمت من اللى شافته لقت طيف واقفة قدام و شعرها حواليها على الارض و دموعها نازلة
هند قربت عليها بدموع و قالت بصدمة : ليه ليه كده
طيف بدموع : كدا احسن انا اصﻻ كنت عايزة اقصه
هند راحت حضنتها : ﻻ انت مش قصتيه علشان كدا
طيف بدموع : صدقينى عجبنى شعرى كدا بس حاسه انى و اخيرا بدأت اعمل كل حاجة عكس ما كان بيحب و عايز
هند حاوطت وشها : مش عايزاك تعملى حاجة علشان حد او تضايقى حد و تيجى على نفسك
طيف : متقلقيش انا مرتاحه جدا و هو كدا و حاسه انى خدت جزء من حقى من رحيم ﻻنه كان بيحب شعرى اوى و انا مش عايزة حاجة بيحبها تكون زى ما هى
هند مسحت دموع طيف و قالتلها بحزن : اعملى اللى يريحك مش عايزاك تزعلى خالص و رحيم دا انسيه ماشى حبيبتى
طيف هزت راسها باه وقالت : بس مش هسيبه غير لما اشفى غليلى منه علشان ﻻزم قلبى يرتاح
هند : ربنا يريح قلبك يا قلب امك
هند طلعت بيها سليم اتصدم من شعر طيف بس هند بصتله انو يسكت
سليم بحب : ايه الجمال دا يا عسل
طيف بابتسامة : دا جمال عيونك
قعدوا يتعشوا و يحاولوا يخففوا عن طيف و عن فقدان ابنها لحد ما تلفون هند رن خدته و قامت ترد بعيد و لما رجعت قعدت و هى باصه لطيف بحزن
سليم باستغراب : مالك يا حبيبتى مين كان بيكلمك
هند بتوتر : محدش يلا كملى اكل يا حبيبتى
اليوم خلص على كدا
آدم : انت حسيت بايه فى اول مرة تشيل ابنك فيها
رحيم بسرحان : محستش بحاجة
ادم باستغراب : محستش بحاجة ازاى دا ابنك
رحيم : تعرف يا ادم انا ماكنتش خايف على لجين زى ما كنت خايف على ابنى بس بردو محستش باحساس الابوة او الفرحه لما شيلته او لما عرفت ان لجين و الولد بخير
ادم : ممكن يكون بس تفكيرك كان مشدود بحاجة تانية بس ايه اللى هيبقى اقوى من لجين و ابنك
رحيم : طيف
ادم بضيق: مش خلاص اتجوزت و خلفت انساها خلاص معتش ينفع
رحيم بتنهيده : عارف
ادم : ولما انت عارف ايه خلاها تيجى على بالك
رحيم بتوتر : بقولك يا ادم ما تكلمها كدا تشوف هى كويسة
ادم برفع حاجب : اكلمها ما تكلمها انت و كمل و اشوف هى كويسة وﻻ ﻻ ليه
رحيم بتوتر : اصلها النهاردة كانت فى شركة الاعلانات و شوفتها و انا باخد لجين كانت دايخة و تعبانة بس معرفتش اتكلم معاها كنت متلجلج بلجين و لما كلمت حد من الشركة يشوفها لما كنت فى المستشفى قال و سكت
ادم بترقب :قال ايه
رحيم غمض عينه و قال بتوتر : لقى دم ما كان ما كانت و ملقهاش
ادم بصدمة : نعم دم و ساكت انت اتجننت
رحيم بسرعة : ﻻ خليتوا راجع الكاميرات و قال ان فى واحد جيه خدها و لما بعت صورة الشاب كان فضل و كمل بتوتر فماترن عليها كدا و شوفها
ادم باستغراب : طب ما تكلمها انت
رحيم بتوتر : يعنى انت افضل يعنى انت اخوها
ادم : طب ما انت جوزها و كمل بشك انت عملتلها حاجة و هى مش هترد عليك
رحيم بتنهيده : اه غلطت فيها اوى و زعلتها علشان كدا مش بتيجى هنا
ادم : عملت فيها ايه
رحيم بحزن : اللى حصل ميتحكاش يا ادم اكتر من انى غلطت و غلطت اوى و اتسحق الحرق بس مش هقدر اكلمها بس انا قلقان عليها ممكن تكلمها انت
ادم بتنهيده : حاضر هكلمها و اطمنك
رن عليها و رحيم خد الفون و فتح الاسبيكر
ادم : السلام عليكم
=وعليكم السﻻم و رحمة الله وبركاته
ادم باستغراب : ازيك يا عمى سليم
سليم : الحمد الله يا بنى
ادم : اومال فين طيف
سليم بحزن : نايمة فى حاجة
ادم : كنت عايز اطمن عليها بس
سليم بتنهيدة : كويسة الحمد الله و بالمناسبة احنا مسافرين السعودية شهرين كدا و جاين تانى
رحيم بص لادم بخوف
ادم بترقب : انتم مين
سليم : انا و هند وطيف
ادم : ليه ما طيف تيجى هنا
سليم بسخط : ﻻ طيف جاية معانا و كمان فرصة الشغل اللى ضاعت عليها النهاردة فى غيرها فى السعودية افضل بكتير
ادم : طب سلام
سليم : سلام
سليم قفل و بص لطيف
طيف : سفر ايه
هند : فى فرصة شغل حلوة ليك هناك و احنا هنصغى شغلنا كله فالمرة دى هتيجى معانا
طيف : دى المكالمة اللى كانت جتلك
هند بتنهيدة : ﻻ كانت مرفت بتقول ان لجين ولدت
طيف : طب الحمد الله بدأ عذاب رحيم
لجين بهمس : ايوا يا حبيبى
المجهول بغضب : طيف كانت حامل ازاى يا لجين
لجين بصدمة : حامل
المجهول : بلاش استعباط انت عملتى فى البت ايه
لجين بتوتر : اللى حصل ……….
المجهول بغضب : وانت ازاى تعملى كدا مش قولتلك متتصرفيش من ورايا انت عارفة انت عملتى ايه
لجين : دا اللى كان ﻻزم يحصل يا كرم
(اوبا كرم طب ازاى )
كرم بغضب : اسمعى يا لجين قدامك مهله اسبوع تقولى لرحيم كل حاجة و ابنى ميتسجلش باسم راجل غيرى و لو دا محصلش يبقى انا اللى هجى و هقوله كل حاجة و موضوع رحيل دا انا مش هكمل فيه انت سامعه
لجين : حاضر بس كمل مع رحيل يا كرم علشانى
كرم : عايز اقولك ان هى محبتنيش و سﻻم و الاسبوع يخلص هيبقى فى كلام تانى علشان استحملتك انت و خالتى ثريا كتير اوى و قفل السكة
عدى شهرين
لجين معرفتش تقول لرحيم لانها بدأت تخاف و محدش فيه سبب يخليها تمنع رحيم يقربلها و كمان خايفة من كرم
رحيم كتب الولد باسمه و سماه يزيد و رحيم مزال تايه بس حاسس انو دايما مصدع و عايز ينام
طيف سافرت مع باباها و مامتها و بدأت شغل هناك و فى اسرع وقت عرفت تثبت نفسها و عملت براند خاصة بيها
يعقوب جيه خطب رحيل و الخطوبة المعاد اتحدد
يحيى و عطر حياتهم ماشية كويس و خصوصا بعد خطوبة يحيى على علياء اللى يحيى قال لعطر على
Flash Back
يحيى بتوتر : عطر
عطر بهدوء : انا عملت التحرى اللى طلبته
يحيى : انا عايز اتكلم معاك
عطر : فى ايه
يحيى : هو مينفعش اقولك بس مش مستحمل اشوفم كدا علياء مش خطبتى بجد علياء عنصر من المخابرات اللى شغال معانا على نفس القضية خطوبتى منهى علشان يتشكش فيها
عطر بفرحة : انت بتتكلم جد
يحيى بسعادة : اه و على فكرة انا سماحتك و طلبت ايدك من ادم تانى و بعد المهمة هنتخطب
عطر : يحيى انا
يحيى بمقاطعة : انت احسن انسانة انا قابلتها فى حياتى
Back
يوم خطوبة رحيل
الخطوبة فى فندق
جين بقلق : رحيم معرفش يزيد ماله
رحيم : فى ايه
لجين : مش عارفة بص كدا
رحيم بصدمة : الولد وشه اصفر كدا ليه يلا على المستشفى
راحوا المستشفى
الدكتور بعد الكشف طلع و قال هو الطفل دا بن سبعة
لجين بخوف : اه
الدكتور : محتاجين نقل دم الولد حالته حرجة
رحيم : طب يا دكتور احنا موجودين
الدكتور : تعالوا علشان الفصايل
بعد التحاليل
الدكتور برفزة : ابو الطفل فين
رحيم : انا اهو
الدكتور: مستحيل الولد فصيلته O و حضرتك AB و الام AO
رحيم كأن دلو ماء ساقة وقع فوق راسه و بص للجين بصدمة كبيرة و كل اللى كان بيفكر فيه طيف و اللى عمله فيها و انه مصدقهاش
لجين بخوف : هقولك كل حاجة بس اهم حاجة ابنى و راحت مسكت ايد رحيم رحيم نزاعها منها و قال بصرامه : اعملوا اللى فى وسعكوا يا دكتور
الدكتور : حاضر و دخل الاوضة
رحيم مسك لجين بعصبية و قال بصوت مليان غضب : انت حسابك معايا بعدين اقسم بالله لموريك النجوم فى عز الظهر
يتبع…
الفصل الرابع والعشرون
رحيل : هتيجى صح
طيف : ايوا اكييد يا بنتى هجى
رحيل : طيب
طيف : بتحبيه
رحيل : مقدرش اقول حب بس حسيته مناسب
طيف : مش شرط يكون احساسك صح انت لسه معرفتهوش
رحيل بتنهيدة : فى فترة الخطوبة هعرف
طيف بفضول : مش هتوريلوا صورته
رحيل بمشاغبة : تؤ تؤ تعالى و انت تشوفيه
طيف : هى علشان اشوف سى يعقوب دا بس عايزة اعرف ايه اللى خليك توافقى عليه
رحيل : اصله قالى هنسمى يوسف و بنيامين
طيف باستغراب : و ايه العلاقة و بعد كدا قالت بصدمة ممزوحة بضحك : يخريبتك عقلك
رحيل بضحك : اصل الدخلة عجبتنى
( طب للتوضيح زى ما احنا عارفين ان سيدنا يوسف و اخوه بنيامين وﻻد سيدنا يعقوب من زوجة و الزوجة دى كان اسمها رحيل اعتقد وصلت )
طيف : ربنا يسعدك
رحيل : يا رب
طيف : يلا سلام اسيبك تجهزى
رحيل : سﻻم
لجين بدموع : والله كنت هقولك
رحيم بغضب : كنت هتقوليلى ايه انا خوتك و حملت من غيرك و خليتك كتبت الولد على اسمك لجين بعياط : انا اسفة بس اهم حاجة ابنى
رحيم : اهم حاجة انك هيبقى ليك عقاب عسير
الدكتور طلع من الاوضة و قال بخزى : انا اسف مقدرناش نعمل حاجة البقاء لله
لجين بقت تهز راسها بهسترية و تعيط : لا ﻻ ﻻ ابنى ﻻااااااااا
رحيم بحزن : تمام يا دكتور تقدر تبدأ فى اجراءات الدفن
رحيم قرب على لجين اللى بعيطت بهسرية و رعشة و قالها بحزن : دا عمره يا لجين ارضى بقضاء ربنا
لجين بعياط : انت اكيد شمتان فيا علشان مش ابنك
رحيم بصلها بصدمة و قال : انت فى ايه وﻻ فى ايه و بعدين اللى مات دا ابنى انا حبيته و زعلان عليه بس انت ﻻ انت عقابك ابتدى من اللحظة دى
رحيم بعد و رن على ادم و قاله اللى حصل تمت اجراءات الدفن بسرعة و ادفن يزيد و رحيم كل دا مقلش لحد غير ادم
رحيم رجع بلجين اللى كانت بتعيط بانهيار شديد على البيت الكل كان فى الجنينة بيستعدوا علشان يروحوا يجهزوا فى الفندق الكل اتصدم من منظر لجين و رحيم اللى كان ميبشرش بالخير ابدا و دخل بيها على البدروم الكل بقى مستغرب و جريوا وراه يفهموا فيه ايه رحيم حدفها جوا البدروم و قفل الباب عليها
مرفت بعصبية : ايه اللى انت بتهببوا دا طلع البت
رحيم بعصبية : مش مطلع حد و مش عايز اسمع صوت حد
سعد بغضب : انت اتجننت وﻻ ايه محدش مالى عينك
رحيم : مش القصد يا جدى و بص ليهم و قال محدش يطلعها و ﻻ ليه دعوة بيها خالص خليها مخفية لحد ما اهدى و اعرف اتصرف معاها و سابهم و طلع اوضته و مسافة ما طلع سمعوا صوت حجات كتير بتتكسر
مرفت جريت هى ومنى على فوق
سعد بص لادم اللى من ساعة ما جيه متكلمش وقاله بعصبية : ايه اللى حصل
ادم بحزن : يزيد
رحيل بخوف : ماله هو فين صحيح
ادم : يزيد تعيشوا انتم
صوتت مرفت اللى كانت نازلة و وراها منى
مرفت بعياط : مين اللى مات حفيدى
جالها صوت رحيم من وراها و هو بيقول ببرود : مش حفيدك
احمد و سعد بصدمة : نعم
رحيل : انت قصدك ايه
رحيم بعصبية : قصدى ان الزبا*لة اللى جوا دى مكانتش حامل منى
رحيم بص لصدمتهم و راح ناحية البدروم و قالهم محدش ليه دعوة اى حاجة هتحصل جوا
فى البدروم
لجين افتكرت ان معاها الشنطة طلعت تلفونها و قامت متصلة على كرم
كرم : ايه يا حبيبتى
لجين بعياط : كرم
كرم بخضة : فى ايه مالك
لجين بعياط : رحيم عرف ان يزيد مش ابنه
كرم غمض عينه بشده و قال : انتهينا و بعيدين كمل بلهفة : و انت فين عملك حاجة و يزيد فين
لجين بعياط : رحيم حابسنى فى البدروم
كرم : طب و يزيد
لجين بعياط اكتر : يزيد مات يزيد مات يا كرم
كرم بصوت مهزوز : مين اللى مات يا لجين
لجين بتعيط و بس
كرم بصوت عال : بقولك مين اللى مات يا لجين ردى عليا انا سمعت صح
لجين بعياط : ايوا ايوا سمعت صح يزيد مات ابنى مات يا كرم
كرم بدموع : دا جزاءنا دا جزاء اللى عملنا و اللى بنعمله و اللى كنا عايزين نعمله
لجين : بس هما يستحقوا
كرم بعصبية : بس بقى اخرسى انا غلطان انى طاوعت قلبى و سمعت كلامك يا لجين انت السبب فى كل حاجة بتحصل قولتلك نعيش فى سﻻم و خلاص و اللى حصل حصل بس انت سمعتى كلام خالتى ثريا امك اللى عمرها ما اعتبرتك بنتها اللى علشان انتقمهاو بس
لجين بخوف : كرم انا سامعه صوت حد جاى و اكيد رحيم انا مش عارفة هيعمل فيا ايه
كرم بقلق : طيب طيب اقفلى و انا هتصرف
رحيم دخل لها بهدوء و قعد على الكرسى ببردو و قال بهدوء : انا هكلمك براحه هسألك و تردى عليا مين ابو الولد
لجين بتعيط و مش بترد
رحيم بصوت عال : ما تردى
لجين بعياط : ابن خالتى
رحيم : قبل و ﻻ بعد الجواز
لجين : جواز ايه
رحيم بعصبية : جوازنا
لجين بعياط : احنا ما اتجوزناش اصﻻ
رحيم بصدمة : انت بتقولى ايه
لجين بعياط : هو ينفع واحدة متجوزة تتجوز تانى
رحيم بصدمة : انت قصدك ايه
لجين بعياط : اقصدى انى كنت متجوزة ابن خالتى و بعد كدا كتابنا كتابنا احنا و بما ان المأذون كان تبعى مخلتهوش يوثقه فى المحكمة علشان يتعرف انى متجوزة
رحيم قام ضربها بالقلم و قال بعصبية : انت ازاى تعملى كدا و مخفتيش اقربلك و موضوع انى قربتلك دا ايه
لجين بعياط : يوم الفندق حطيت لك منوم و وهمتك انك قربت منى بس محصلش حاجة و انا كنت مطمنة انك مش هتقربلى علشان انت اصﻻ مستحيل تقربلى لانا كنت هسمحلك و لا انت كنت هتفكر تقربلى ﻻنى مهمكش انت اتجوزتنى و انت بتضحك على نفسك و علشان تمنع نفسك انك تقرب من طيف بس انا خليتك تقربلها غصب عنك و عنها
رحيم بصدمة : قصدك ايه
لجين بغل : قصدى ان طيف لما عرفت الحقيقة و قررت تقولك سبقتها انا بخطوة و سجلتلها و احنا بنتكلم و بينت الكلام اللى فى هجوم عليا و انا اللى خليت واحد فبرك الصور و بعتهالك و كنت عارفة ان طيف هتستفزك بالكلام و انت هتقوم بالواجب مع انى كنت هنا فى البيت بس اتصلت بماما علشان تطردها من البيت علشان متحاولش ترجع تانى
رحيم كان بيسمعها بصدمة و بيلوم نفسه
لجين بانتصار : احساسك ايه دلوقتى احساس قذر مش كدا
رحيم : دا انت اللى قذرة
و طلع و سابها
سليم بحزن : ﻻ حول وﻻ قوة الا بالله تمام يا حاج
هند باستغراب : فى ايه
سليم بص لطيف اللى بتبصله باستغراب و قال : يزيد بن رحيم
طيف باستغراب : ماله
سليم بحزن : تعيشى انت
هند بصدمة : نعم
طيف بحزن : ﻻ اله الا الله انا هقوم البس علشان عندى مشوار مهم
طيف دخلت تلبس و طلعت لقت الجرز بيرن
طيف بهزار : جايه يا سى فضل حاضر
طيف فتحت الباب اتصدمت من اللى على الباب
يحيى بحزن : البقاء لله يا ادم
ادم بحزن : و نعم بالله
و سكتوا و بعدين قال كان مالى علينا البيت حبيته اوى مكانش بينايمنا اه بس كان على قلبنا زى العسل
يحيى : نصيبوا يا ادم
طيف فتحت الباب و اتصدمت برحيم واقف قدامها و حزن الدنيا باين على وشه بصلها بندم و اشتياق طيف بصتله بصدمة و تفحص قاطعهم صوت سليم اللى بيقول بصوت عال : مين يا طيف
طيف : دا استاذ رحيم يا بابا و وسعت من قدام الباب و قالت بهدوء و هى بتشاور على جوا : اتفضل
رحيم قلبه وجعه من كلمة استاذ و اتفضل
رحيم دخل عند سليم سليم شاورله يقعد
طيف بصت لطيفه و طلعت برا البيت
رحيم : احم
سليم : عايز ايه يا رحيم
رحيم بحزن : انا عايز طيف اتكلم معاها
سليم : تتكلم معاها فى ايه
رحيم برجاء : ارجوء يا عمى
سليم بص له و نادى على هند
هند جيت مابصتش لرحيم : نعم
سليم : هات طيف رحيم عايز يتكلم معاها
هند : والله طيف نزلت و مش هنا
رحيم بحزن : هتكلم معاها فى حاجة معينة بس
هند : و انت سيبت حاجة تتكلم معاها فيها يا رحيم
رحيم بندم : علشانى يا عمتى هاتيها
هند بحزن : بس هى فعﻻ مش هنا
سليم بتنهيده : بص يا بنى انا لما سافرت سافرت و انا مطمن على بينتى و واثق انها مع راجل قد كلمته بس انت طلعت مش قد كلمتك يا رحيم
رحيم بحزن و ندم : انا اسف انا بعتذرلحضرتك انت و عمتى و عايز طيف تسامحنى
سليم : كل دا ميهمنيش انت تخلص حوارات لجين و ابنها و تكون هنا انت و المأذون و تطلق بنتى لحد هنا و كفايه
رحيم بصدمة : ……………
يتبع…
الفصل الخامس والعشرون
رحيم بحزن و ندم : انا اسف انا بعتذرلحضرتك انت و عمتى و عايز طيف تسامحنى
سليم : كل دا ميهمنيش انت تخلص حوارات لجين و ابنها و تكون هنا انت و المأذون و تطلق بنتى لحد هنا و كفايه
رحيم بصدمة : اطلق و كمل بخوف ﻻﻻ يا عمى سليم ﻻ
سليم بحده : هو ايه الﻻ انت تطلقها بهدوء و من غير مشاكل احسن لك انا كنت مستنى طيف تهدى شوية و هى هديت الى حدا ما يبقى تطلق
رحيم برجاء : يا عمى افهمنى سيبنى اتكلم معاها طيف قلبها كبير و هتسامحنى
سليم بسخرية : ما كانتش نزلت دلوقتى و كمان معتقدش ان هى هتسامحك
رحيم : طب بلاش طلاق
سليم بعصبية : انت تخرس خالص انا كل دا عامل خاطر لمحمد الله يرحمه انما اكتر من كده هيبقى فى تصرف تانى معاك و مش هيعجبك
رحيم بص فى الارض بحزن و قال : حاضر يا عمى تؤمر بحاجة تانية
سليم ببرود : لأ انا خلصت كلامى
رحيم قام بحرج و قال بحزن : عن اذنكوا
هند راحت معاها لحد الباب رحيم بصلها نظرة وجعت قلبها بس مقدرتش تقوله حاجة ﻻن وجع بنتها وجعها اكتر
رحيم قبل ما يطلع من بابا الشقة رجع حضنها و قالها بخنقة بانت على نبرة صوته : انا اسف يا عمتو انا بجد اسف انا عارف انى مستحقكش حتى تبصوا فى وشى بس صدقينى انا ندمان و موجوع اوى
هند بعدته عنها و قالتلوا بحزن : انا متوقعتش كل دا منك انت يا رحيم طيف لما حكيتلى اللى انت عملته بقت مصدومة بقى دا رحيم اللى كان بيخاف عليها من الهوا الطاير رحيم اللى كان بيحميها برموش عنيه دا انا كنت بغير منك لما كانت تروح تشكيلك حاجة او انت تساعدها فى حاجة انت صدمتنى فيك اوى
رحيم بص للارض بخزى و قال : انا بجد بتمنى انكم تسامحونى سﻻم يا عمتو و مشى
فضل : هااا ايه رايك
طيف سرحانة مش بترد
فضل : طيف انت كويسة
طيف بانتباه : هااا كنت بتقول ايه
فضل : انت مش معايا خالص مالك
طيف : خطوبة رحيل اتأجلت
فضل بفرحة : بجد ليه هتسيب يعقوب
طيف باستغراب : ﻻ انت فرحان ليه
فضل بتوتر : ﻻ مش فرحان بس بسأل بس
طيف بخبث : امممم انا عارفة كل حاجة
فضل بتوتر : عارفة ايه
طيف بتنهيده : انت مش قادر تنسى البنت البريئة ام 17 سنة يا فضل اللى خدت عقلك و قلبك من 6 سنين
فضل بحزن : طب اعمل ايه مش عارف اطلعها من قلبى وﻻ عقلى حاولت لدرجة انى دعيت ان ربنا يطلعها من قلبى بس مفيش فايدة انا كل يوم بتخيل اليوم اللى هتبقى معايا فيه يوم ما تبقى على اسمى بس بس هى بتحب واحد تانى
طيف بشرود : الله اعلم يمكن ربنا شايلك ى
الاخير و يمكن هى تكون من نصيبك
فضل : تفتكرى
طيف : كل حاجة مكتوبة
فضل : طب و انت مالك
طيف : رحيم
فضل : ماله
طيف: كان عندنا النهاردة
فضل : طب فى ايه واخد عقلك و مش مركزة فى شغلك ليه
طيف : انت مش شوفته باين عليه الحزن و الندم بشكل يوجع القلب اول مرة اشوفه كدا
فضل بتنهيده : لسه بتحبيه
طيف : مش عارفة بس هو لو لسه بحبه كنت هحاول انتقم منه
فضل : انت منتقمتيش منه ربنا اللى ببعاقبه دلوقتى مش انت
طيف : مش مهم يلا نكمل الشغل
رحيم نزل من عند سليم و هو تايه ركب عربيته و قعد يلف بيها و هو تايه و فى الاخر راح على كورنيش بحر اسكندرية المكان اللى كان بيقف مع طيف دايما بص للبحر و الامواج وهى بتخبط فى بعض و مع كل خبطة وجع قلبه كان بيزيد حاسس انه مش قادر يتنفس كان مستحقر نفسه اوى و مضايق انو حتى مش قادر يشوفها قعد هناك شارد فى عالم لوحده مفصول عن العالم الواقعى بيفكر فى كل اللى حصل و بيفتكر ايامه و حياته قبل كدا معاهت كانت ازاى
يحيى بقلق : حاول تانى يا ادم
ادم بقلق :بحاول يا يحيى مفيش رد بردو
احمد بخوف : لسه مردش بردو
ادم : ﻻ مش بيرد مش عارف هو فين
سعد : احنا هنقعد كدا تعالوا ندور عليه نشوفه فين
يحيى : انا عرفت ممكن يكون فين
سعد بلهفه : فين
يحيى :ممكن عند الكورنيش
احمد : طب يﻻ بسرعة
قاموا هما الاربعة و طالعوا على الكورنيش
اول ما طلعوا جيه كرم وقف بعربيته قدام البيت و بص للبواب اللى اول ما شافه دخله على طول
كرم دخل براحه على جوا لحد ما وصل البدروم فتح الباب و دخل لقى لجين قاعدة فى زاوية و ضامة رجليها و بتعيط
كرم بحزن : لوجى
لجين رفعت راسها بسرعة تتاكد من الصوت اللى سمعته لقت كرم واقف قدامها قامت جريت حضنته و بقت تعيط بقوة و تقول : ابنى يا كرم ابنى مات
كرم حضانهاو قال بهدوء اهدى يا حبيبتى نصيبه يلا تعالى اطلعك من هنا طلع بيها من البدروم و راح بيها على الباب الخلفى و قالها : فى عربية مستنياك بره اطلعى و اركبى فيها و انا ساعة ساعة ونص و هكون عندك
لجين مشيت بسرعة و طلعت برا البيت و ركبت العربية و السواق خدها ومشى
كرم رجع قعد فى الصالون و حط راسه بين ايده لقت ما سمع صوت حد نازل رفع راسه لقى رحيل نازلة من على السلم
رحيل : ازيك يا يعقوب
كرم بحزن : الحمد الله
(ايه دا يعنى كدا يعقوب هو كرم طب ازاى بكرة هقولكم يلا سلام )
يتبع….
نتمنى لكم قراءة ممتعة زوار تداول منصتي الأعزاء
ولطلب اي رواية من اختياركم راسلونا على قناة التليجرام من هنا —-> تداول منصتي للقصص والروايات
أو على رسائل الصفحة الخاصة بالموقع على الفيس بوك من هنا —-> كامو للراوايات والقصص
وللمزيد من الروايات الرائعة يمكنكم تصفح الموقع والبحث عن أي رواية ترغبون بقراءتها من هنا —-> مدونة كامو