تعرض الفنان بيومي فؤاد لانتقادات جماهيرية واسعة خلال الفترة الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تسريب فيديو له بعد عرض مسرحية «زواج اصطناعي»، في موسم الرياض، يتحدث فيه عن زميله الفنان الشاب محمد سلام أمام الجمهور السعودي بشكل غير لائق، على خلفية اعتذاره عن الاشتراك في تقديم مسرحيات في موسم الرياض، خلال الفترة الحالية لتعرض غزة لحرب إبادة من قبل المحتل الصهيوني، وقتل آلاف الشهداء نصفهم على الأقل من الأطفال والنساء، والتهجير القصري الذي يتعرض له أصحاب الأرض، والأحداث المؤسفة التي تتصاعد يومًا بعد الآخر، وقد اعتبر الملايين أسلوب بيومي، لا يسيء لسلام فقط، بل يقلل من الفن المصري، ما دفعه لإغلاق حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد هذا الهجوم الشديد عليه السوشيال ميديا، وقد نشر البعض منذ ساعات أن بيومي فؤاد اعتذر عن استمراره في تقديم المسرحيات في موسم الرياض بسبب تلك الانتقادات العنيفة، وهذا ما سوف نوضح حقيقته في السطور التالية، وموضوعات أخرى ذات صلة.
هل اعتذر بيومي فؤاد عن موسم الرياض
بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة، أنباء عن اعتذار الفنان بيومي فؤاد عن استكمال تقديم مسرحياته في موسم الرياض، بسبب الهجوم الشديد الذي يتعرض له من قبل الجماهير، لحديثه الغير لائق عن زميله الفنان محمد سلام في الرياض، وأمام الجمهور السعودي، بعد أن اعتذر الفنان الشاب عن الاشتراك في هذا المحفل حاليًا، للأحداث المؤسفة التي تتعرض لها غزة، وقد كشف مصدر أن ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة، ومؤكدًا أن بيومي فؤاد بدأ تقديم ثاني مسرحياته في موسم الرياض، والتي تحمل اسم «تطبق الشروط والأحكام»، والتي يشاركه البطولة فيها الفنان الكوكيدي أكرم حسني، وأنه لم ولن يعتذر عن الاشتراك في موسم الرياض.

أجر خيالي لبيومي في موسم الرياض
أكد الفنان بيومي فؤاد أنه يشارك في موسم الرياض، لتقديم فن راقي ورسم الابتسامة على شفاه الجماهير، وأقسم أنه لم يأتي إلى المملكة لأجل المال، قائلًا: «أنا مش بتاع فلوس»، ولكن تباينت ردود الأفعال على بيومي، حيث تعرض لانتقادات جماهيرية واسعة على كلامه الغير لائق على زميله، وبدأ الجميع يبحث عن أجر هذا الفنان المثار حوله الكثير من الجدل مؤخرًا، ليتأكد من صحة كلامه، وهل يتقاضى أجرًا رمزيًا أم كما يتداول البعض بأنه مقابل خيالي، وبحسب تقارير صحفية فإن بيومي فؤاد يتقاضى عن اليوم الواحد 50 الف دولار، حيث يحصل مقابل 5 أيام عرض للمسرحية 250 ألف دولار، ويرى البعض أنه يدافع عن المسرحية ليس لأسباب فنية، إنما لأسباب مالية بحتة.